شبكة ذي قار
عـاجـل










 

 



الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية :
مثلما كان المفاعل العراقي هدفا للعدو الصهيوني فان الطائرات الإيرانية حاولت استهدافه لكنها فشلت وردت خائبة


الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية :
الغارة الصهيونية على المفاعل العراقي التي تزامنت مع تطورات العدوان الإيراني على العراق كانت واحدة من اخطر مراحل استهداف التطور العراقي المطرد


الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية :
إن قراءة لتاريخ إيران المعاصر تؤكد إن إيران خميني وأدواته مثلما هي إيران الشاه لم تعدم أن تجد صدى في الكيان الصهيوني يتولى دور التنسيق والتعاون التجاري والتسليحي معها


الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية :
إن تدمير مفاعل تموز للأغراض السلمية جاء في سياق مؤامرة دولية أوسع تتضح صورتها وأبعادها اليوم في تدمير كل انجازات العقل العراقي


الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية :
الأيام المقبلة كفيلة ليس بكشف المستور من خفايا العلاقات الأميركية الصهيونية الإيرانية أنما بالفعل العراقي المقاوم الذي هو الكفيل بتحقيق الهزيمة المرة بكل الأعداء والطامعين بثروات العراق وخيراته


 



بسم الله الرحمن الرحيم
بيان في الذكرى السنوية للغارة الصهيونية على مفاعل تموز للأبحاث النووية
السلمية

 


في مثل هذا اليوم من عام 1981 وعندما كانت الحرب الدفاعية ضد إيران الطامعة محتدمة ، أغارت طائرات العدو الصهيوني مخترقة الأجواء العربية على مفاعل تموز النووي للأغراض السلمية في ضواحي بغداد ودمرته في فعل إجرامي لم يكترث المجرمون إن كان هذا العدوان سينجم عنه تلوث بيئي كإرثي أم لا !


لقد عمل العدو الصهيوني في سنوات سبقت هذه الغارة العدوانية على ملاحقة وقتل العلماء العراقيين والعرب ممن لم تتح لهم الفرصة في استثمار ما اكتسبوه من علم في هذا الميدان أو من أتيحت لهم الفرصة فيما بعد ليكرسوا جهودهم في الميدان النووي السلمي .



ومثلما كان المفاعل العراقي هدفا للعدو الصهيوني فان الطائرات الإيرانية حاولت استهدافه لكنها فشلت وردت خائبة ...ولعل الغارة الإيرانية الفاشلة كانت إحدى وسائل التمويه على الغارة الصهيونية على مفاعل تموز للأغراض السلمية !


كانت الغارة الصهيونية على المفاعل العراقي التي تزامنت مع تطورات العدوان الإيراني على العراق واحدة من اخطر مراحل استهداف التطور العراقي المطرد ..وفي أوانها وقبله كانت وكالات الأنباء تكشف عن أسرار العلاقة التسليحية بين نظام خميني والكيان الصهيوني..وفي سياق هذه الفضائح إسقاط السوفيت للطائرة الأرجنتينية التي كانت في طريقها إلى إيران في مهمة نقل أسلحة صهيونية إلى نظام خميني دعما له في عدوانه على العراق .


إن قراءة لتاريخ إيران المعاصر تؤكد إن إيران خميني وأدواته مثلما هي إيران الشاه لم تعدم أن تجد صدى في الكيان الصهيوني يتولى دور التنسيق والتعاون التجاري والتسليحي معها حتى في الأوقات التي تتعالى فيها شعارات التنديد بإسرائيل وأزالتها من الوجود في طهران من كبار المسؤولين الإيرانيين !


وإذا كان العدو الصهيوني قد حقق أهدافه آنذاك في تدمير مفاعل تموز فان الحقيقة التي بقيت شاخصة تشير إلى إن الإرادة العراقية لم تهتز ومضت في طريق الهجوم المضاد على صعد دحر العدوان الإيراني الذي لم ينفك عن الكشف عن أهدافه في تصدير الفوضى إلى العراق ..أو في افتضاح الموقف الأميركي من هذه الدعوات الصريحة الواضحة إزاء العراق أو العرب الآخرين الذي لم يتخذ إي موقف عملي تجاه تخر صات النظام الإيراني وأطماعه في الخليج العربي أنما كان يشجعها تارة في الصمت وتارة بالتلميح أو بإرسال المبعوثين السريين كما حصل في فضيحة إيران غيت ..إلى جانب تمسك قيادة العراق بمشروعها الحضاري الإنساني واهتمامها الاستثنائي ببناء قاعدة علمية رصينة للتقدم في العراق.


إن تدمير مفاعل تموز للأغراض السلمية جاء في سياق مؤامرة دولية أوسع تتضح صورتها وأبعادها اليوم في تدمير كل انجازات العقل العراقي واجتثاث كل شواخص البناء الذي أنجزه العراقيون طيلة ثلاثة عقود أو يزيد من الاحتلال الأميركي الصهيوني ورديفه الإيراني وإبادة وفتل الإنسان العراقي إضافة إلى التركيز على العلماء والأكاديميين والطيارين وضباط الجيش العراقي والعاملين في الميدان النووي أو في مجالات التصنيع في مختلف أنشطته ..
وأضحى العراق كله شعبا وأرضا ومياها واجواءا خاضعا لمؤامرات التقسيم والفرقة والتشتت والامتداد والتوسع من قبل دول الجوار التي لاتخفي أطماعها على حسابه


إن ذكرى الغارة الصهيونية على مفاعل تموز توضح حجم النفاق الغربي الذي يلتزم صمت القبور إزاء تحدي الكيان الصهيوني الحائز على مئات الرؤوس النووية وإزاء الغطرسة الإيرانية التي هي محل مساومة من أميركا التي لقنتها المقاومة العراقية الوطنية والقومية والإسلامية أفدح الخسائر في الأرواح والمعدات وألقتها في مهاوي الأزمة المالية الطاحنة التي تسود العالم ...والأيام المقبلة كفيلة ليس بكشف المستور من خفايا العلاقات الأميركية الصهيونية الإيرانية أنما بالفعل العراقي المقاوم الذي هو الكفيل بتحقيق الهزيمة المرة بكل الأعداء والطامعين بثروات العراق وخيراته وان غدا لناظره قريب .




 


المكتب الإعلامي
للجبهة الوطنية والقومية والإسلامية
السابع من حزيران ٢٠١١

 

 





الاربعاء٠٦ رجـــب ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٨ / حــزيــران / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة