معروف أن ما يتم الترويج له في الاشهر الماضيه وقبل ذلك  لاقامة أقليم مايسمى بالسنه ماهو الا صفحة من صفحات مخطط تدمير العراق ومعروف أيضا أن لكل مشروع  خطط وادوات وبرنامج ومروجين ومستفيدين وعملاء يلعبون على وتر الاغبياء والبسطاء وبالتأكيد تم تهيأة هذه العوامل وفي مقدمتها أرضية ترويج المشروع التي أستندت بعمليات القتل والتهجير والاعتقال والتجويع وكما قيل ( لو كان الجوع رجلا لقتلته )  اضافة الى الاهانه وأنتهاك الاعراض ,  تم كل ذلك بالاشتراك بين المحتل والشركاء الخونه والعملاء في الداخل والخارج وكان ابرز عناوين الترويج لهذا المشروع المظلوميه والتهميش وتناسى هؤلاء شركاء العمليه السياسيه وخونة الداخل والخارج أنهم متخمون بالاموال الى الحد الذي لايعرفون طريقا لغيسيل اموالهم وتبيضها وتسويدها ولم نرى منهم مشروعا انسانيا ولامبادره تستحق الذكر لتقليل معاناة المواطنون الذين يتباكون عليهم رغم التخمه التي يعانون منها .

لايمكن وصف مايجري الا بالخيانه لتنفيذ مشروع الاحتلال بتقسيم العراق مقدمة لتقسيم المنطقه مثلما كان أحتلال العراق وأنهاء نظامه الوطني  طريقا لانهاء بقية الانظمه العربيه بغض النظر عن وصفها على طريق تفتيتها وفق مبدأ الفوضى الخلاقه ونقولها للمرة العشرين مثلما قالها الكثير من المحللين بأن كل الانظمه مشموله بهذا التقسيم دون أستثناء بما فيهم عملائهم الذين أنتهت صلاحيتهم وستكون آخر حصادهم المنطقة الشرقيه في السعوديه التي تحتوي على 90% من نفط السعوديه ولن تبقى الا الدويلات اللادويلات واعني قطر والامارات والبحرين والكويت والتي  منذ نشأتها ليس أكثر من  شركات أمريكيه يديرها مشايخ المنطقه مسؤوليتهم فقط التوقيع على بياض ويكلفون بمهام الموظف لدى الشركة الام , أننا في عصر السيده موزه المديره الفعليه لاكبر شركات الولايات المتحده الامريكيه .

بالعوده الى أقليم (السنه) أو أقليم الخير كما يحلو للعملاء تسميته والحقيقه هو أقليم للشر ليس فقط لانه يعلن تقسيم العراق ويحوله الى دويلات هامشيه ضعيفه  بل للشرور والمحن التي ستليه من صراعات وحروب واغتيالات وتصفيات بين تلك الاقاليم والمناطق المتنازع عليها وغيرها لايعلم نتائجها الا الله , فقد التقيت بأحد المروجين لهذا المشروع الذي كانت صفحته سوداء منذ الاحتلال وكان من المبشرين له وكنت قد فارقته منذ اكثر من عامين وحدث هذا قبل اسبوعين تقريبا فبادرني الم تسمعوا باقليم الانبار واردف سيكون هذا الاقليم مثل دبي لم استغرق معه في النقاش وأعلم أنه يريد أيصال رسالته فقط بين الحضور وأكتفيت بالقول له أنسيت ترديدك بالقول أن العراق سيصبح مثل نيويورك بعد دخول الاحتلال وقبله واللبيب تكفيه الاشاره.

ملاحظه : على الفيسبوك حررو صفحة بأسم ( أقليم الخير ) مخطط على خارطة العراق