عصابات تريد ان تدير البلد باسم حكومة احتلال وهؤلاء يعترفون بجميع تقاريرهم السرية الشهرية ان عصابات (الصدريين) (والبدريين) يشكلان القاعدة لهذه العصابات (الكتل الطائفية العصابات الاجرامية) انهم جميعا خارجون على القانون هذا اذا يوجد قانون .. ونحن بدورنا نقول أي قانون الذي تتحدثون عنه وانتم تضعون النقاط الأميه على الحروف بان جميع النشاط الاجرامي يقومون به ..

هم (اهل الحق) وكتائب حزب الله ولواء اليوم الموعود الذين هم مسؤولون عن جميع العمليات الاجرامية والتي تستهدف بالأساس القوات العراقية والمواطنين بواسطة صواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون اضافة الى زرع العبوات الناسفة على الطرق الرئيسية التي تربط المناطق السكنية مع بعضها ودوريات الشرطة والحرس المتحركة والثابتة حيث تعمل المجاميع على تكثيف العمليات .

ضد المواطنين والساق المتفجرات بسياراتهم وقتلهم بدم بارد وان الشعب العراقي يرى بأم عينه عمليات اجرامية تشمل القاعات والمقاهي التي تعمها الناس .

اضافة الى اعتماد هذه المجاميع الخاصة كما تدعون على عمليات السرقة التي تقوم بها والتي تستهدف المصارف ومحال الصاغة والصيرفة . والى متى تبقى هذه المجاميع تعبث بالعراق فسادا وقتلا بشعبه وتهجيرا اليس ان هذه جميعا اجندات امريكية صهيونية ايرانية لأبعاد العراق عن عروبته واشقائه في الوطن العربي واحده من الاجندات هي تطبيق ما تعلمتموه عندما كنت في اسرائيل لان ثلاثة ملايين في امريكا يحكمون امريكا لان الفوضى الخلاقة جاءت منهم اليوم هذه الاجندات تغذي احزاب هؤلاء الطائفيون .

القتل والنهب ولازالوا يجمعون قوى ضاربه محمولة لكي يبقون يحكمون وفي ذهنهم السيطرة على البنوك وراس المال لكي تبقى بأيديهم وهذه مسؤول عنها احمد الجلبي وثانيا الاعلام وابواقهم التي تحسن الكذب وعلى راسهم قاسم عطيوي كذاب بغداد وان هؤلاء تربطهم الرابطة الاجرامية المتفقة مع عصابات الحكومة خاصة المجرم السفاح نوري المالكي .

ونسال اين علماء وخبراء العراق اين أساتذة العراق بل اين امن العراق واين مؤسساته التي بنيت قبل 9/4/2003 وكل هذا يؤيد ما نقول ان هؤلاء هم حفنه من الاشرار جاء بهم المحتل للعراق واعتبرهم بيادق شطرنج وعصى غليظة لتخويف بهم شعب العراق ..

شعب العراق اليوم في ساحة التحرير واليوم هو في كل المحافظات ونحن نقول لكم الا تسمعوه وهو يقول لكم ما يقول لو كان لديكم ذره من الغيرة والشرف لاعتبرتم ما سرقتموه من العراق هو كفاية عليكم ولكنكم كومه من القاذورات المتراكمة من طفولتكم لا تنتهي الا بالقصاص العادل وسوف ترون أي منقلب تنقلبون به وما نطلبه من عندكم هو ان تفتحوا اذانكم لكي تسمعون ما يقوله الشعب في تظاهراته وخاصه في ساحة التحرير وانتم يا اعوان المالكي يا اصحاب ال (100) يوم التي انتهت اخذتم تخوفون بعض المناطق باستعمال مسدساتكم الكاتمة الصوت باغتيال ابنائهم وخاصة من رجال الصحوات والحرس الذي انتم جئتوا بهم ومداهماتكم المستمرة واستباحت مناطق بغداد وترويع اهلها من اطفال ونساء .. هذا لان ابسط الامور هو انتم لا تعرفون الانسانية بدليل تريدون السطو والسيطرة على جميع مقدرات الشعب العراق لان سرقه المال العام هو ديدنكم وسرقه المال الخاص هو مهنتكم واخيرا تريدون انتزاع ملكية المواطنين المتهمون لديكم وهم اصحاب الشرعية لهذا البلد حتى وصل الامر الى انتزاع بيت سكن العائلة لأنكم فاقدي الاحساس والانسانية وخاصة في هذا الوقت بالذات مقارنه بالنظام قبل الاحتلال أي قبل 9/4/2003 من جمله انسانيته اصدر قرار عام 1991 تحت رقم 220 وانتم تعرفوه جيدا الذي يخون العراق ويتامر عليه ويثبت ذلك في المحاكم تصادر امواله المنقولة وغير المنقولة الا بيت العائلة و العائلة تختار البيت الذي تريده .