الى الثائر ابدا ..
سيدي المعتز بالله الشيخ المجاهد عزة ابراهيم الدوري حفظه الله ورعاه
 

بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴾




مع اطلالة هذا الشهر المبارك وابامه الغرر المجيدات البهيات بأغلى واعظم عنوان في تاريخ العراق العظيم وامتنا العربية ذكرى ثورة السابع عشر الثلاثين من تموز .

لتغمرنا بوافر فيض العزة والاباء والشمم وعنفوان الثورة الابدية والخالدة في سفر المجد والنضال لفكر وعقيدة البعث العظيم ورجاله العظام فرسان الحق الثائرين ابدا على طريق الحرية والاستقلال ، شهيد البعث القائد الخالد الرفيق المجاهد صدام حسين ( رحمه الله تعالى ) ومن لحق به في ركب التضحية والفداء من شهداء البعث ومن ينتظر من المؤمنين الصابرين تحدو ركب جهادهم الأغر سيدي الثائر أبا الأحرار حفظكم الله ورعاكم ولنصره المبين سدد خطاكم .. ونحن فيهم وخلفك كما عهدتنا والعراق ابنائه وجنوده المدافعين عنه والمنافحين عن مبادي وقيم رسالة البعث العظيم وثورته المجيدة ، نجدد عهد البيعة الوفاء والمضي خلف سيادتكم وتحت راية الجهاد المقدس ....  فسر بنا يا شريف الورى .

قد
وسعنا قلوب المعادين خوفا
فصار لهم خوفهم كالصنم
فكم لعنة حلقت جمرة
وخرت على راسهم كالهرم
ليصبح قباض أوراحهم
صبي العراقية المحترم
فأن العراق الذي ما ظلم
وأن العراق الذي ما رحم
فكل الحسابات قرطاسه
وكل القياسات كانت قلم
وفي الكون وثابة كفه
إذا هز صمصامها في الأمم
فسر بنا ياشريف الورى
فنحن الصواعق نحن الضرم
فأن شاءت النخل نلقي الثرى
رجوما عليه أجبنا : نعم
وان شاءنا الله نطوي السما
ثبورا عليهم بعقد الهمم
لجأت اليهم قياماتنا
لتنفخ في الصور صوت الألم
فيفزعهم صوت انفاسنا
وكف تؤشر نحو العلم

المقاتل سيف الجنيد

قسم الاعلام والتعبئة - جيش تحرير العراق