بتاريخ 2/7/2011 أصدر مجلس العشائر الوطنية العراقية – فرع محافظة ديالى بيانا أعلنوا فيه أن 525 ألفا من أهالي هذه المحافظة يستنكرون الإعمال الوحشية التي تقوم بها الحكومة و خاصة مجزرة 8 نيسان الماضي التي تعرضت لها مدينة أشرف و يطالبون الحكومة العراقية بعدم تكرارها و الأمم المتحدة و الهيئات الدولية بضمان أمنها و سلامتها و أدانوا فيه التدخل الإيراني السافر بشأن العراق في دفع الحكومة العراقية للقضاء على سكان هذه المدينة بالرغم من وجودهم الشرعي و القانوني في العراق و قد وقع على هذا البيان عدد كبير من الشيوخ يمثلون مختلف الطيف العراقي في المحافظة و أعلنوا عن أسمائهم الصريحة و الواضحة بكل شجاعة متحدين بذلك عملاء هذا النظام الفاشي المجرم و مخابراته و قوات القدس و عملائهم و الذين يتواجدون بأعداد كبيرة في هذه المحافظة .

و من المتوقع أن تصدر بيانات مماثلة عن باقي فروع المجلس في عدد من محافظات العراق الأخرى .

و من جانب آخر ذكرت وكالة إنباء نينا أن مؤتمرا شعبيا قد عقد في محافظة واسط يطالب بإخراج سكان اشرف و ترحيلهم منها و قد عقد هذا المؤتمر بناء على طلب إيران من عملائها و الأحزاب الدينية الموالية لها في هذه المحافظة لعقد مثل هذا المؤتمر للإيحاء للرأي العام بأن أخراج منظمة مجاهدي خلق و ترحيلهم هو مطلب شعبي و أن الذين حضروا لهذا المؤتمر بالرغم من قلتهم فأنهم ينتمون إلى هذه الأحزاب و لم تحضره أيه شخصية خارج هذا الإطار ..

أن عقد مثل هذا المؤتمر في محافظة عراقية قارعت العدوان و المد الطائفي ألصفوي هو استهانة برجالها و تجاوزا على قيمها و أخلاقها العربية و الأعراف العشائرية التي لازال أهل واسط يتمسكون بها و يضحون من أجلها ..

هذا هو الفرق بين مؤتمرات الشرفاء الأحرار و الذين يحملون القيم النبيلة و يحافظون عليها و بين من باع نفسه و وطنه لمتجبر و قاتل يستغل العواطف الإنسانية بانتحاله الدفاع عن طائفة إسلامية و عربية أصيلة و يحاول الإساءة إلى قدسيتها و صلتها بأهل البيت الأطهار و العمل على الشحن الطائفي لسفك مزيد من دماء شعبنا .

بارك الله برجال العراق و شيوخ العراق و كل أهل العراق المتمسكون بعراقيتهم و عروبتهم و تمسكهم بإسلامهم الحنيف و الوفاء لمذاهبهم و معتقداتهم الدينية دون السماح لنظام الشعوذة تشويهها و الإساءة أليها .