شبكة ذي قار
عـاجـل










الهولوكوست الذي انتجته الصهيونيه العالميه بالتواطئ مع الدول العظمى الداعمه لها عبر اللوبيات فيها وظِف بأقصى مايمكن لتحقيق أهدافها , وأنتهى بتشريد الشعب العربي في فلسطين وبقى هذا الهولوكوست العصا التي يلوحون بها ضد كل من يناقض سياساتهم ومصالحهم وقد وظف مثلهم العملاء من الاحزاب الكرديه قضية حلبجة وفق نفس الاسلوب والمعايير وبدعم الاطراف نفسها وهو مايؤكد أن الاستاذ واحد , مع العلم أن ماحصل في حلبجة من قتلى كانوا بتأثير السيانيد الذي تمتلكه أيران وليس العراق وهو ما أكدته أكثر من مؤسسه عسكريه وأستخباريه وأنسانيه , المهم استخدم هولوكوست حلبجه لاغراض الكسب السياسي بدعم واضح ومكشوف من قوى الاحتلال والدول المتعاونه معها حتى أن شعبنا الكردي قد أنتفض قبل عامين في مقبرة ونصب حلبجة المزيفه ضد الحزبين العميلين وتم التعتيم على الموضوع لان أعلام الدول الباغيه لاتسمح الا بما ينسجم مع مصالحها مثلما تم التعتيم على أنتفاضة شعبنا الكردي في السليمانيه وبأعداد غفيره والذين قدموا العديد من الشهداء والجرحى ألا أنها لم تجد أعلاما صاغيا يغطي تلك الاحداث عكس دولا أخرى تخرج فيها العشرات فيقيم الاعلام الدنيا ولايقعدها وهنا نسجل أعترافا لتأثير الاعلام في صناعة الاحداث خاصة فيما يحصل اليوم في المنطقه العربيه وتحديدا قناة الجزيره التي أشبهها دائما بالبي بي سي في القرن الماضي , هذه مقدمه عن الهولوكوست ولكن ماذا عن الكوريدور الانساني ؟


لقد أثار أنتباهي مقال للسيد هيثم مناع ممثل رئيس اللجنة العربيه لحقوق الانسان والذي كان أحد أبواق التباكي على حقوق الانسان في العراق بينما عقد لسانه بعد الاحتلال رغم المجازر الفظيعه ومقتل مليونيين مواطن وسبعة ملاييين مهجر وعشرات ألالاف من المعتقلين وفضائح سجن أبو غريب والسجون السريه وعمليات الاغتصاب وتهديم دور العباده ودور المواطنيين على رؤوسهم كل ذلك لم يحرك ضمير هذا الناشط في حقوق الانسان . وعندما كان أحدا يفند مزاعم دول الشر ضد العراق توجه تهمة نظرية المؤامره ألا أن السيد هيثم هذه المره هو من يتحدث عن المؤامره بعد أن تغير موقفه من المعارضه السوريه لاسباب لايعلمها الا الله , قلت أثار أنتباهي حديث السيد هيثم عن الكوريدور الانساني في مقال له نشرته القدس العربي يوم 6/7 من هذا الشهر يقلل من أهمية هجرة أهالي درعا الى الاردن ومن سياق الحديث يتأكد أن بعض النزوح الجماعي هو صناعة تأليب الرأي العام من جهه وأتخاذ خطوات أمميه رادعه فيقول في مقاله (( اشتهر وزير الخارجية السابق برنار كوشنر بخاصتين الأولى الولاء للإسرائيلين والثانية الكوريدور الإنساني، بل وصل الأمر عند أحد الصهاينة لوصفه بالقول: 'المناضل الذيمنع ارتكاب إبادة جماعية أكثر من مرة بفكرة الكوريدور الإنساني. طبعا كوريدور كوشنرلا يختلف عن الأكورديون يتسع ويضيق حسب النغم والصوت والقضية، ولا مشكلة في أنيتوقف تماما عن العزف عندما يتعلق الأمر بالشعب الفلسطيني أو بقطاع غزة.

 

وكون بعض الإخوة في كردستان العراق يعتقدون بفضائل الكوريدور الإنساني ، فقد اتصل بي أحد الأصدقاء الجامعيين من أربيل يوم دخول الدبابات درعا ليقول لي : هذه فرصتكم، خروججماعي للأردن ويسقط النظام . فأجبته : 'عزيزي لم يسقط صدام يوم الكوريدور العراقي إذاكانت ذاكرتي لم تخني بعد . ))  ولكن ذاكرته قد خانته عن نتائج مسرحية وصناعة نزوح الاكراد الى تركيا ومن الجنوب الى مخيم رفحا في السعوديه بعد صفحة الغدر والخيانه لتنفيذ أهداف شريره لتحقيق مصالح أمبرياليه والتي أدت بالنهاية الى فرض الحصار وعقوبات ظالمه على العراق وصولا الى أحتلاله ....

 

أنها واحده من الاعيب الاستعمار الجديد القديم يصنع الاكاذيب ليروج لها العملاء ويصدقها البسطاء والاغبياء .

 

 





الاحد٠٩ شعبان ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٠ / تمـــوز / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب فيصل الجنيدي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة