شبكة ذي قار
عـاجـل










سمعت عن هذا المسلسل قبل موعد عرضه بشهرين وقد اشرف على كتابة مادته الكثير من علماء المسلمين ومن مختلف الدول العربيه اللذين لهم باع طويل في العلم والدرايه والمعرفه التاريخيه وخاصه الاسلاميه وهم من اهل هذا الاختصاص ولهم مكانتهم العربيه والاسلاميه وحتى العالميه مما يعطي ضمانه لحقيقة وصدقية الاحداث التي يتناولها المسلسل دون افتراء او دس كما يحصل في كثير من الاعمال الفنيه هنا وهناك تنجزها دول معينه ومعروفه بميولها الطائفيه واثارة الفتنه والحقد بين ابناء المسلمين واعني هنا دولة الفرس المجوس وهذه معرووفه وليس تجني عليهم وممكن العوده الى اعمالهم الفنيه التي اخرجت للاطلاع عليها لمن فاته عدم رؤيتها او مشاهدتها..لم أرى المسلسل حتى هذه اللحظه ولكن ما سمعته من ناس منصفين انه يضهر حقيقة العلاقه المميزه التي تربط آل البيت الكرام رضوان الله عليهم بصحابة رسول الله وهم منهم دما ولحما وعقيده ومصاهره وتاريخ وجهاد وبيئه وحب كل طرف للطرف الاخر يفوق الوصف في بعض مواقعه وزمانه مما يعطي ويفند التشويه والدس مما دخل على من يسمون او يدعون الاسلام والاسلام منهم براء ولكن في واقعهم لهم مآارب اخرى خبيثه ولئيمه وماكره غرضها الانتقام والحقد والتشويه على الاسلام والمسلمين الاوائل الذي لهم شرف بلوغ الاسلام الى هذه الدرجه من العظمه والانتشارمع رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ..ان منظومة الحكم التي تقود العراق اليوم بكل حزن وألم وأسى هي وليدة من حاضنه الفرس المجوس العدوه لنفسها صاحبة معول الهدم ونقل الفتن الطائفيه وشق صفوف المسلمين من يوم فتح بلاد فارس عهد امير المؤمنين الخليفه الفاروق عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وحتى هذا اليوم وقد مارست اشنع واقبح الاعمال والافعال ضد الاسلام والمسلمين في السر والعلن والتاريخ حافل وشاهد لكل هذا وليس من الصعوبه تقديم الادله والبراهين وجميعها معروفه ومعلومه وبعض من هذه الافعال الجرميه شاخصه بطولها وعرضها ولكم بعض الامثله منها مزار المجرم ابو لؤلؤه الفيروزي قاتل امير المؤمنين عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وتعاون الفرس المجوس التتار على احتلال واسقاط بغداد ( الخلافه الاسلاميه العباسيه ) في عهد التتار المغولي وهول ما حدث وبتواطئ مراجعهم الدينيه ( الطوسي ) وخيانة وغدر العلقمي الشهيره في التاريخ وحرب الفرس على العراق بعد مجيئ الخميني المقبور للحكم وسرقته لثورة الشعب على النظام الشاهنشاهي المقبور وتعاون ايران مع امريكا لاحتلال العراق وواقع ما يجري اليوم من معاونة امريكا ومساندتها لتثبيت ركائز الحكم للخونه والعملاء والسماسره والسراق والجهله والمتخلفين والقتله اللذين دمروا العراق الذي كان قلعة العروبه والاسلام بل وصل الامرالى حد حكمهم العراق من وراء الستار وبدونه وبرضا وقبول دولة الاحتلال امريكا واليهود واعتراف المجرم رئيس وزراء الكيان المسخ اسرائيل نتنياهو خير دليل وشاهد على هذا الكلام مؤخرا حتى نقطع دابر كل محرف ومخادع لغير ما نقول فلا عجب ان لا يناقش برلمان ( المضارطه ) ملفات بحر من الهموم والمشاكل للمجتمع والمواطن العراق المبتلى بهذه العينات التي لا تملك الضمائر بل داست ضمائرها باحذيتها وجعلت جل تفكيرها وهمها هو الامتيازات والسرقات والمقاولات والسمسره ناهيك عن رداءة الخلق والتجرد عن الحد الادنى لروح المواطنه والولاء للوطن لتذهب السذاجه بهذا المسمى برلمان ليناقش مسلسل الحسن والحسين ومعاويه الذي يعطي الصوره الحقيقيه الناصعه التي بينا فيما سبق ليتم القراربعدم اجازة بثه عبر القنوات العراقيه الرخيصه التي اصبحت مسخرة القنوات في العالم التافهه التي لا ترتقى الى قناة عاديه رغم ضخامة ما يصرف عليها من اموال الشعب المنهوبه والمسلوبه علما ان المسلسل يبث الان عبر سبع قنوات معروفه في محيط امتنا..

 

فاي برلمان هذا المتخلف المسيطر عليه من قبل الفرس المجوس وعملائهم وعبيدهم ليتناسى عظم المصائب التي يعانيها اليوم اهل العراق الغارق حتى اذنيه بالفقر والعوز والابتلاءات بالامراض الخطيره التي تفتك فيه ولا من دواء و مستشفيات عاجزه ومشلوله تضع حد لهذه الامراض التي كانت غائبه الا ما ندر من حياة العراقيين وبشهادات منظمات صحيه عالميه ليتخذ قراره العقيم بعدم الاجازه مسلسل يعالج وأد الفتنه والطائفيه التي نخرت جسد الاسلام منذ قرون وجاء الاحتلال وعملائه ليروجوا لها ويجعلوها مظلوميه ضحيتها اطراف معينه لغرض تفتيت وتدمير الشعب العراقي الذي عاش عشرات القرون من السنين نسيجا مثاليا نموذجا تمكن من بناء حضاراته التي اضاءت النور للبشريه جمعاء وعلمته ابجدية الكتابه والقوانين لادارة وضبط حياته والمجتمعات ..

 

الله يكون بعونك يا شعبنا العراقي الابي الجريح المبتلى ويفرجه عنك وعن عشرات الالوووف من المعتقلين والمعذبين في زنازين الاحتلال والعملاء والسجون التي باتت تعرف بالسريه والارواح المعذبه بسياط الجلادين حتى الموت ولا رحمه الا رحمة رب العالمين ..اللهم فرجك وخلاصك يا الله يا ارحم الراحمين ..

 

 





السبت٢٠ رمضـان ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٠ / أب / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق عمر العزي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة