من المهام الحيوية في ادامة قوة الحزب : فاعلية الرفيق المناضل في التعبئة الحزبية ومن خلال :
● الالتزام بتنفيذ التوجيهات المركزية مع مراقبة التنقل في تطبيقها بوعي وحرص وابداع وبطاعة واعية ( الالتزام بهوية وفكر وعقيدة الحزب ).
● التفكير والتجسيد في تجديد صيغ العمل الحزبي التنظمي بضوء سمة الاستيعاب والتطور للظرف الحالي ومعاناته ، وعلى اساس البناء التنظيمي الذي يعمل في ظروف عمل مقاوم أي البناء المستوعب للثوابت والمتغيرات.
● التفكير والتجسيد في التجديد على صعيد البنى التنظيمية في الدفق الحيوي مع قدرة التواصل بين دافعية الشباب وخبرة الرفاق المناضلين في الاعداد والتهيئة واعداد الظل لكل مستوى بمؤهلات فكرية ونضالية وقيادية من خلال عضوية نافعة. والتعويض عن الخسائر التي مني بها حزبنا العظيم بسبب الاحتلال وعملاءه.
● التجسيد الحقيقي بروح الرفقة العالية لنظامية الحياة الداخلية في الحركة الثورية من خلال الممارسة الحية للديمقراطية المركزية وفي مديات الواجبات والحقوق للعضوية التي يرتبها النظام الداخلي وضمان سريان الانساغ الصاعدة والنازلة.
● تبني حيوية الثقافة الثورية والتنظيمية بالاستفادة من الثقافة الاكاديمية في تخصصاتها لضمان وحدةالفكروالتنظيم.مع استمرار الاطلاع والثقافة لانهما يعمقان الايمان.
● ايجاد سبل التفاعلية الطردية والعلائقية بين الثقافة التنظيمية والثقافة الفكرية وفق مسارات التجربة في بناء القيادات وتجسيد فاعلية العضو الثوري المبدئي.
● تجسيد الاهداف الاساسية للاجتماعات الحزبية في طبيعتها السرية جدا التي في مؤداها ونتيجتها المثمرة الحفاظ على وحدتي الحزب التنظمية والفكرية او الحركة الثورية في جانبيها الفكري والتنظيمي. ووحدة التصور والطرح والوعي لوحدة الموقف بشأن الظرف المعاش او المرحلة النضالية( الاجابة على ماهو المنجز وفق الخطة المرسومة ) أو بملخص ( المعرفة الهامة للاهداف التي تعقد الاجتماعات من اجلها من خلال التجسيد)
● الاستفادة من الدروس واستخلاص العبر لتجارب الحزب بجانبيها الايجابي وتعميقه والسلبي بمعالجته.في مفهومية النوع والكم والمناضل المناسب في المسؤولية المناسبة.
● تعميق الحس الامني ( تنظيميا ) في التنقل والمهام والاجتماعات والاحاديث والتراسل والاوراق والتواصل مع الناس واوساط المجتمع.مع تطبيق حركية النضال وتنفيذ المهام.
● التجسيد الحقيقي من خلال التربية الحزبية بدافعية الثقافة الثورية في تعميق العلاقة الحزبية الجماهيرية ، وتبني شعارات الجماهير في الحرية والعيش، ولكل ظرف بما يناسب : ظروف حكم الحزب او الحركة الثورية حيث كان يتطلب الامر تسخير الدولة ومؤسساتها لخدمة الناس في عيشهم وحريتهم وامنهم القومي: وفي ظروف السرية او النضال الكفاحي او المقاوم على الحركة الثورية ان تتبنى شعارات الثورة والتحرير والاستقلال وصون كرامة الناس وانارة الزوايا ودروب النضال من خلال البوصلة والاستدلال نحو الاهداف.(لذلك نرى ان هذه الفقرة تدخل تكامليا مع التعبئة الحزبية والتعبئة الجماهيرية لان التعبئة الجماهيرية لها انعكاسها الايجابي الكبير على التعبئة الحزبية وهي بالتأكيد سترد في التعبئة الجماهيرية ).
● الحركة الثورية ، طبيعتها النضالية والكفاحية تتطلب الثقافة العسكرية وثقافة العمل المقاوم، لانها حركة مهمات وتحرير وتهدف للاستقلال وبلوغ الحرية ، وهي تؤمن ايمان تام بمفهوم الكفاح الشعبي المسلح ،الامر الذي لابد من تجسيده، وان يحمل اعضاء الحزب ثقافة عسكرية علمية وعملية لتأخذ مساراتها في التطبيق في المقاومة في ظرفها ، والاعتزاز بقواتنا المسلحة وجيش العراق الباسل فكرا وتاريخا وهو تاج على رؤسنا ، استعدادا لظرف قادم وواجبات قادمة.
● الدخول بعمق في اوساط الطلبة والشباب بايجاد طلائع ممتحنة في اوساطهم في التغذية والتثوير والتحريض ضد المحتل ورسم المسارات الانية والمستقبلية واعتبارهم اوساط نمو للحركة الثورية( الكسب)...... باتجاه التأثير الايجابي في اوساط عوائلهم والمجتمع. (وهنا اقصد النموذج).
● الدخول بعمق باوساط العمال والفلاحين والكسبة والفقراء ايمانا بثقافة وفكر الحركة الثورية في الاحتضان لهذه الشرائح الثورية وكسبها في اطر التنظيم والتكيف الايجابي مع عملهم في المعمل والزراعة وفي الوظيفه بتواصل اللقاءات المحسوبة في قصرها واختصارها واستثمارها دون خلل امني.
● تبني البناء والاهتمام بالعلم والاكاديميين وتوظيف افكارهم ذات المسارات الدافعة والخادمة للحركة الثورية باتجاه التأثير المكاني للاستاذ والمهندس والطبيب من ابناء المنطقة واوساطهم المجتمعية وهم مشاعل نور واهتداء واقتداء اضافة الى انهم اوتاد بناء العلم في بلد تنشد له الحركة الثورية ان يتقدم.
● تجسيد الايمان بدور العنصر النسوي في النضال ودورالمرأه في الامومة والطفولة والتربية والتعليم الممهد في بناء الاجيال نحو المستقبل في اطار الحركة الثورية ، ومراجعة الجوانب الايجابية والسلبية في نضال الحركة الثورية لتخطي الصعاب بنجاح وفق رؤية مستقبلية جاذبه فعليا وليس اعلانيا. ومراعاة ظروفها وانشغالاتها في تربية الابناء في الواجبات والحقوق .
● عدم اقحام الحركة الثورية في الدين ، مع احترام الدين بلا سياسات ، وتأكيد احترام الجانب الروحي لجميع الاديان وبتقدير فعلي ، لان الحركة الثورية تسمو فوق كل النظرات الضيقة ، وهي ترفض الطائفية والعنصرية والتعارض الاثني. مع تأكيد صلة العروبة بالاسلام.
● التأكيد والتثقيف على عناصر قوة الامة من خلال تجاربها في الدفاع الوحدوي والتضامني والمشترك وابراز عناصر التأثير المعنوي الحقيقي في الدفاع عن الوطن الصغير والوطن العربي الكبير وعن الانسانية.
● عدم الغاء الرأي الاخر ، والاستفاده من نقد الاخرين نحو معالجة الذات دون تردد او تراجع ، وممارسة النقد الذاتي في مجالاته التربوية والتنظيمية الحزبية وفي مجالات العمل الوظيفي.
● التدريب والتعود وفق مقاسات القوانين واحترامها ووفق مقاسات القيم والممارسات والتقاليد الثورية التي تؤكد على احترام القانون وتجسيد العدالة. وتحقيق الضبط الذاتي .
● القراءات المستمره وبين فترة واخرى للاحداث والمتغيرات ومديات تأثيراتها على الحركة الثورية وطبيعه قيادتها سوى عند قيادة دولة او عند قيداة حزب خارج الدولة او عند قيادة حركة تحرر وطني او نضال سري.
● التعرف التام والحدود الفاصلة والمتفاعلة في ان واحد بين الثورية والعقلانية ،لان الاخلال في طريقة التعامل والتفاعل يفقد الحركة الثورية اشياء عديده والايغال بواحدة يعطي صفتها ولكن يؤذي الحركة الثورية ، حيث الايغال بالثورية يدفع باتجاه سريع نحو الطفولية، والايغال بالعقلانية يعطي تراجعا ويبطيء الحركة الثورية ، وتفاعلهما معا يعطي الدافعية الناجحة المكتسبة السمة الافضل للحركة الثورية. ويطلق عليها انها حركة ثورية عقلانية.
● الاهتمام والتفقد والسؤال لرفاقنا في العقيدة والسلاح ابناء جيشنا الباسل ابناء قواتنا المسلحة ، تاج رؤسنا ابطال الدفاع عن الوطن العراق والوطن العربي الكبير ، رجال المؤرخات والمأثر الوطنية والقومية المشرفة والمعارك المشهوده وتأكيد دورهم وعلومهم وخططهم في المقاومة له بالغ الاثر في نفوس ابناء شعبنا نحو التحرير والاستقلال.
● الاهتمام بالاعلام والثقافة والفنون في الاحتضان والتثوير والتوعية والتعبئة والتظاهرة والانتفاضة والثورة الشعبية في اطر التحرير والاستقلال وطرد المحتل واذنابه. دون التوقف عند الخائف في هذا الظرف( نقصد اولئك الذي كانت اصواتهم واقلامهم تهتف وتقول وتكتب عندما كنا في قيادة الدولة .
● الايمان العميق ان تحرير العراق الاشم لايمكن ان يتحقق الا بنهوض الحزب وجماهيره والرأسمال الاجتماعي لايمكن ان يتحقق مالم ينهض الحزب بمستوى التمكين الطليعي القيادي لقيادة الناس وقيادة الناس لا يمكن ان تكون مالم يكن الحزب قادرا على قيادة نفسه اولا.
● وفي اطار هذه الجوانب من الفقرات ، يقتضي الامر النضالي اعتماد الكسب الصعب في اختيار النشامى في السلوك والتصرف لضمهم في المستويات الحزبية الاولى انصار وتأهليهم طبقا لمعايير العضوية وهي بالتأكيد عضوية نافعة مؤثرة كونها وليدة ثقافة وفكر وممارسة ونضالية المقاومة وجمالها في وقفة من انتمى في هذا اليوم والظرف الصعب وهو ابن المقاومة و له شرف الانتماء اليها عنوانا وفعلا.
● وسنتواصل من خلال تناول موضوع اخر في التعبئة وهو التعبئة الجماهيرية
● ملاحظة :::::::: سنتواصل جميعا مع المقال القادم عن ( التعبئة الجماهيرية) .
ودمتم الى الامام باتجاه الاهداف.
