شبكة ذي قار
عـاجـل










كثيرا ما تخوفنا من استعمال كلمة الارهاب في وصف ما يلقاه الشعب العربي والاسلامي من الغرب ورأس حربته امريكيا وعلى اثر ذلك تناولها كثير من الكتاب السياسين في مقالاتهم فقد غيروا كلمه الجهاد والمقاومه الى الارهابين المسلمين المتشدين وما تناولت الاقلام نظرية الارهاب بالسخريه والانتقاد ويالتالي بارفض المطلق لها ... هنا اتسأل المتأمريين على العرب والمسلمين فماحقيفه نظريه الارهاب التي تشرق بها الامريكان للسيطره على العالم ونهب خيراته هل تتعامل معها من موقع الرفض هو الاسلم ام ماذا نصنع بشعب يدافع عن وطنه لطرد المحتل وقد شرعت له كل القوانين الدوليه حيث يطلق عليه اليوم شعب يحتضن الارهاب هكذا هي نظريتهم من اجل الوصول الى هدفهم الحقيقي وتسأل انصار تلك النظريه هل من المعقول والمقبول عقلآ ومنطقا من تطابق لمصالح الغريبه مع من يتهم ان المقاومون هم ارهابيون ... ولاينسى اصحاب نظريه الارهاب خلال القرن الحادي والعشرين ان اي عمل اجرامي يحدث في العالم تتجه اصابع الاتهام جزافا (اتوماتيكيا) الى كل ماهو عربي وكل ماهو مسلم فهل هذا انصاف بحق تلك الشعوب يا منصفي العالم لذا مرروا تلك النظريه وجاءوا اليوم لاحتلال اي دوله في العالم العربي الاسلامي بحجه وجود في هذه الدوله ارهاب ومن اجل هذا نحن هنا لنحارب الارهاب لنضع بدلآ عن الحربه والديمقراطيه ولقد فات الكثير من المحللين السياسيونلينظروا الى الامور من زاويه واسعه بما يظهر بعض العوامل التي تويدي لستهداف الغربي للعالم العربي والاسلامي لاسيما بعد انهيار القطب الاخر المناهض للقوه الامريكيه والدليل هذه الايام لدى الغرب مقوله وتبرير لغزوهم العالم العربي والاسلامي بان الاقتصادي العربي والاسلامي اقوى بكثير من الاقتصاد الغربي وجاء اليوم لتقسيم الموارد الطبيعيه (النفط) بين دول العالم بالتساوي لتتوازن شعوب العالم اقتصاديا لهذا صرح قبل ايام تصريحات عديده التي صدرت عن شخصيات غربيه وبالاخص من الامريكان بان النفط في الخليج نحن بحاجه ماسه له ولابد من استغلاله لنا اذن هذه هي نظريه مؤامره على العالم العربي والاسلامي .وهذا يقودنا الى الحديث عن قضبه احتلال العراق وتدمير البنيه الاقتصاديه والسيطره على النفط وما يقوم به العدو الصهيوني على ارض فلسطين رغم اتفاقات (اوسلوا) او مايسمى السلام العربي السرائيلي ليجر العرب والمسلمين بتلك المؤامره الى مهالك اخرى ...

 

وهنالك قضايا اخرى هي قضية لبنان والسودان والصومال والجزائر والمغرب بالاضافه ما تنتزعه امريكيا هذه الايام من دول الخليج من افعال كبيره والضغط عليها بحجة انها وقفت بجانب تلك الدول في حرب الخليج الثانيه وتخليصها من مخاطر العراق والسيناريوا يعد نفسه هنالك خطر اخر هو ايران ... اتبقى امريكا مسيطره على نفط العرب كل هذه الافعال لمصلحتها في المنطقه العربيه والعالم الاسلامي ..واخيرا ان الموضوع كله صاغته امريكا وجعلت الارهاب في كل مكان في العالم وحتى الذي يدافع عن بلده هو ارهابي ولا تطلق على نفسها تلك الكلمه التي جاءت وقطعت الالاف الاميال لتدمر وتخرب وتحتل العراق وتقول نحن جئنا لتحرير البلد من الارهاب عليكم اللعنه فأنتم الارهابيون حقا ولابد ان يكون هنالك منصفيين في العالم والذين لهم دور في مراكز القرار من خلال القرارات التي تصدر عن مجلس الامن وان ينتزع منهم حق كل الدوللقد أنجرمجلس الامن في تلك القرارات الخاطئة بحق كل الدول وبتأثير ما تقرره امريكيا بحق الشعوب ... لقد عملت امريكيا بحق العراق الدمار والخراب ولكن مجلس الامن لا يستطيع ان يأخذ حق العراق أن حق العراق هناك رجال سيأخذون حقهم بايديهم اما العالم العربي والاسلامي لابد من توحيد الصف وازالة كل التناحر والتصارع بينهم لان المخطط اكبر من هذا الموضوع لقد بدأ المخطط على الدول العربية وليعلم العرب والمسلمين ألأستهداف هو الخراب للدول العربية بألأضافة الى استهداف الدين الاسلامي وشاهد كلامي هو ماصرح به بوش اللعين عندما بدأ الحرب على العراق قال انها حرب صليبيه ضد العرب والاسلام وسيبقى التهويل الامريكي مستمر بأنهم يستهدفون الارهاب فلا بد ان يكون هنالك رادع قوي ضدهم من قبل العرب والمسلميين

 



ساري الفارس العاني
عضو نقابة الصحفيين العراقيين وعضو اتحاد الصحفيين العرب
ومراسل في وكالة الانباء العراقيه سابقا وكاتب سياسي في صحف دنيا الراي واخبار العرب في كندا وشبكة المنصور الاخبارية

 

 





الاثنين٢١ شـوال ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٩ / أيلول / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ساري الفارس العاني نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة