بسم الله الرحمن الرحيم

في سياق المآل الذي انتهت اليه العملية السياسية صنيعة الاحتلال الاميركيالصهيوني_ الايراني ، جاءت جريمة النخيب التي راح ضحيتها مواطنين اعزاء من كربلاءوالانبار وصلاح الدين وما اعقبها من تصرفات رعناء قامت بها الميليشيات الطائفية فيكربلاء بارتهان عدد من ابناء الرطبة لتعيد اجواء الاحتقان الطائفي والعشائري ..وقدرافق ذلك تصعيد في التصريحات والمهاترات تصب في اعادة انتاج الفتنة الطائفيةوالعشائرية .

لم تكن حكومة زعيم عصابة القتل والابادة بعيدة عن هذه الاجواء المشحونة بلهي مساهمة فيها ومشاركة من خلال ادواتها من الميليشيات الطائفية التي اطلقت العنانلسلاحها عندما شنت غارتها على الرطبة واعتقلت عددا من ابنائها واساءت لهم وانتهكتحقوقهم واتهمتهم اتهامات ثبت بطلانها فيما بعد .

اننا في الوقت الذي ندين فيه جريمة النخيب النكراء نشجب ونستنكر الاستغلالالطائفي لها واستعراض القوة الذي نفذته الميليشيات التابعة لإيران وحكومة زعيمعصابة القتل والجريمة في المنطقة الخضراء ومن تواطأ معها على مختلف الاصعدةاعلامية وسياسية في مسعى شرير لإيقاظ الفتنة واعادة انتاجها مجددا ...ونحن علىيقين بان مقاومتنا الوطنية والقومية والاسلامية وحاضنتها شعبنا العراقي ستتصدىلهذه الفتنة وتقبرها في مهدها .

رحم الله الشهداء المغدورين واسكنهم سبحانه فسيح جناته وألهم أهلهم وذويهمالصبر والسلوان .
والله كبر
وعاش شعبنا الصابر المجاهد