انتفاضة حتى دحر الاحتلال .. تظاهرات لافتة كانت يوم الجمعة التاسع من هذا الأيلول تحت عنوان (فجر المحررين) بعد أن أغرق المالكي وأسياده المحتلون من أمريكان وصفويون وصهاينة وزمرهم الفاسدة العراق في بحور من الدم .. وطوفان من الفساد المالي والإداري والتربوي والاجتماعي والأخلاقي مما دفع بالشرفاء من الشعب العراقي للتصدي لهم في تظاهرات غاضبة .. وهتافات لافتة شاهدتها عبر إحدى فضائيات المقاومة، وسأقتبس منها بعضاً مما سمعته ..

اقتباس: أحلامنا ستتحقق .. أمالنا لن تنكسر .. شموسنا لن تنطفئ .. مقاومتنا لن تتوقف حتى يخرج الاحتلال وأعوانه عن أرضن .. برلمان مترهل لا يمثلنا ولا نعترف به .. لا للقصف الجوي والمدفعي على قرانا ومُدننا الحدودية من قبل حكام إيران وتركي .. لا لتحويل العراق إلى قاعدة ملحقة بإيران .. لا لتنفيذ مخططات الهيمنةعلى خليجنا العربي وبقية أقطارنا العربية .. لا لتواطآت الأمريكية والإيرانية لتقسيم العراق .. لا لإستباحتنا من دول الجوار لسرقة ثرؤتنا النفطية وقطع مياه الرافدين عن عراقن .. لا لسد منفذنا البحري الوحيد عن العالم ..

لا لبلطجية المالكي للتدخل في شؤننا الداخلية .. لا للتمديد لقوات الاحتلال وشركاتهم التجسسية والأمنية .. لا لسفارة الغزاة في بغدادن .. لا لحكمنا من قبل الخونة والعملاء والداخلين على ظهور الدبابات لاحتلال بلدن .. لا لتصفية المناضلين والمدافعين عن كرامتهم وحريتهم وعروبة بلدهم .. ولا لتصفية المنسق العام لتظاهرات ألبطل (هادي المهدي) في بغداد على أيدي مجموعة الاغتيالات المرتبطة بمكتب المالكي .. لا لحكومة فاسدة قائمة على عصابة لصوص تنهب أموال العراقيين ..

التظاهرات عمت جميع محافظات العراق تقريبا، والاعتصامات مستمرة في ساحة التحرير وفجر المحررين أصبح على الأبواب .. وجميعنا باقون في ساحة التحرير حتى إستقالة حكومة المالكي الناقصة ورحيل الإيرانيين والأمريكان والصهاينة والعملاء عن بلدن .. كذلك فمقاومتنا مستمرة مع التظاهراتحتى الانعتاق من العبودية ..

منذ الاحتلال وأنهر الدم تجري في العراق .. عمليات القتل والإعتقالات والخطف والفساد والتجويع والترويع مستمرة،والشعب ينزف من جراحه العميقة يومي .. لكن، ثمة تعتيم إعلامي عربي ودولي ممنهج على ما يحدث في العراق ومتفق عليه لخدمة المشروع الاستعماري القادم الى أرضنا العربية .. الغازي لعروبتن .. ! وثمة تعتيم إعلامي على التظاهرات التي تجري على أرض العراق. وتضخيم إعلامي للتظاهرات التي تجري في أقطار عربية اُخرى .. الاعبون مكشوفون للشعب العربي الذي لن يخدعه الإعلام الممنهج المسيس الهادف إلى خدمة المشروع الاستعماري الجديد لوطننا العربي الذي أضحى ككرة تتقاذفها أقدام الطامعين بإحتلاله من جديد ومع الأسف بدعم من المسئولين العرب لذين لا تهمهم إلا مصالحهم الشخصية وخدمة أسيادهم .. الفضائيات والصحف وبقية وسائل الإعلام التي تعتم على الظلم الواقع على أهلنا في العراق عربية .. عجبي يا عرب .. !