شبكة ذي قار
عـاجـل










لم يكن غزو امريكا للعراق مجرد احتلالا عسكريا سال لعابهم لاجل سرقة نفطه وثرواته المعدنية المدفونة بباطن ارضه الطاهرة والقضاء على نظامه الوطني العربي القومي التحرري بقيادة الشهيد البطل المرحوم صدام حسين صاحب المشروع النهضوي الحضاري.بل جاؤا لتقسيمه طائفيا واقاليم وفيدراليات وتدمير كل المنجزات السياسية والاقتصادية والزراعية والصناعية والتربوية والاجتماعية والعسكرية وغيرها.ولانه مفتاح للسيطرة على المنطقة .فانشاؤا حكومة عميلة ضعيفة تقودها فرق الموت .تلقت الدعم السياسي والاسناد العسكري من التدخل والنفوذ والتنسيق الايراني تعبيرا عن دعمهم وتواطئهم واعترافهم بجميل الاحتلال الامريكي. وجلبوا معهم وخلف دباباتهم, عملاء خائفين مرعوبين منذ طلوع الشمس حتى مغيبها,و المغمورين والافاقين والاذلاء والعبيد والمزورين للسيطرة على مقدرات البلاد فاصبحوا مثل سراق الشوراع يتخاصمون فيما بينهم على سرقاتهم وتزويرهم وكذبهم ودجلهم وشعوذتهم, معتبرين اهل العراق مثلهم (سذج اميين) ينتمون لسلالة اجدادهم واجداثهم.

 

تخرج من افواهم الفارسية كلمات الدجل والشعوذة المخلة بالاداب العامة والقيم الانسانية والاخلاقية بجلساتهم الخاصة. وعندما يعتلون منابرالجوامع والحسينيات! ,يتحدثون عن استباب الامن والامان والمشاريع الوهميةالخرافية الموجودة على الورق.فتسودْ وجوهم واوراقهم و صحفهم ومجلاتهم ونشرياتهم الصفراء.حيث يقوم بتوزيعها اتباعهم المغرر بيهم( مجانا) بتقاطعات شوارع بغداد والمحافظات والمفارز والسيطرات الامنية المنتشرة بكل شبر بالعراق. فلم تحقق الاستقرارالامني و الاجتماعي والنفسي.بل اصبحت لشرب الكحول والناركيلة والحبوب المخدرة ووضع (الكريمات المبيضة لوجوه)العسكريين الجدد من الجيش والشرطة ومكافحة الارهاب ليقلدوا اسيادهم مدربيهم الامريكان!!. يتبعهم المغرر بيهم غاسلين ادمغتهم الفارغة والسنتهم الناطقة بكل النفاق والرياء والكذب, من معاني الصدق والكرامة الوطنية وحب الوطن والدفاع عنه والتضحية والايثار من اجله والكبرياء والشموخ والعز. يقودوهم لدوائر التجهيل وتسطيح العقول وسرقة المال العام وهدر الثروة الوطنية. فازدادت فضائحهم يوميا . يحرقون المعامل والشركات والمؤسسات العامة لنزعة انتقامية تقودها الايادي الخبيثة والعميلة والمصالح المتضاربة.فصار بامكانهم جمع مليون لطام ونباح ورادود ومروج ومأجور ومخبر امني وملايين تسير بلا هداية نحو الزيارات اليومية يلبسون السواد.يساعدهم هناك القابعون والمتسولون. يغلقون الطرق والجسور بالكتل الكونكريتية وتسيير الدوريات يوزعون الادوية الايرانية المغشوشة عليهم. ويجرون التدليك والمساج الطبي على الزائرات الزينبيات(تنظيم مقتدى النسوي)! (مجانا)!! والمتردون والمترديون والعابثون بكل شيء بعراق مابعد 9-4-2003 معلنين انهم الابطال الجدد , لانهم ظلموا واضطهدوا وهميشوا من سيسات النظام السابق!! فامتدت لهم يد العون والاسناد من امريكا وايران لتحريرهم!!اما اصحاب ارتال جمع الولائم فانهم يجرون بهائم يصعدون على ظهورها للمجد الموبوء بالعار والشنار والهزيمة والكوابيس وفسادهم الاسود اللعين الذي لعنه الباري عز وجل. حتى وصل للوقفين السني والشيعي!! ورفضهما الاندماج والتوحد لاجل المصالحة الوطنية المزعومة! خوفا من ضياع الممتلكات والاستثمارات الواسعة المنتشرة بربوع العراق!!.– فالمالكي المسؤول الوحيد بالعالم يدير ويقود 7 وزارات ومؤسسات امنية وعسكرية بحكومة الشراهة السياسية .يعيش حالة خوف ورعب من حدوث انقلاب عسكري يقوم بتنفيذه (اهل السنة العرب! والموالون للنظام الصدامي السابق) يطيح به وباعوانه الفاسدين ويبدد احلامه وسلطته. لانه لايثق فيهم! الا بسعدون جويبر الريشاوي الدليمي والذي كان موفدا للدراسة بجامعة كارديف البريطانية على نفقة نظام الشهيد صدام حسين رحمه الله.

 

ثم تحول لشيعي متشدد!على يد ابراهيم الجعفري فعينه وزيرا للدفاع عام 2005 وزوجه امراة ذات اصول ايرانية! وارسله لزيارة ايران لينهل من منابع الفكر الصفوي الطائفي وادائه الصلاة على قبر الخميني ومقابر قتلاهم الجراد الاصفر اللذين جندلهم رجال وابطال ومقاتلي جند قادسية صدام المجيدة حين ارادوا ابتلاع عراقنا العظيم لمملكتهم الصفوية!.والايعاز لعدنان الاسدي القيادي بحزبه للاستقالة من عضوية مجلس النواب والعودة كوكيل لوزارة الداخلية ليقود فرق الموت ضد المناوؤين والرافضين للاحتلال واذنابه.وحتى مسالة اختيار القادة الامنيين تثير امتعاضا بين اوساط ضباط الجيش العراقي السابق اللذين عادوا للخدمة بالجيش والشرطة والاجهزة الامنية الحالية برتبة عميد فما فوق من( المستقلين) فيتم التعامل معهم , على انهم خطر يهدد انجازات عهد العراق الجديد وما يسمى عمليته السياسية الطائفية. بسبب عدم ولائهم لحزب المالكي. فانهم يستبعدون من تولي المناصب القيادية للفرق والالوية والمديريات ويستعاض عنهم بالغير كفوئيين! اصحاب الدورات العسكرية السريعة الخاصة بمليشيات الاحزاب الحاكمة!!بعد تقديمهم (رشى تصل لربع مليون دولار!!) للجهات ذات العلاقة!!.اما اياد علاوي الساكن بقصر عال بمنطقة كيفور الجبلية بلبنان وعلاقته الراسخة بالقصر الملكي الاردني واطرافه الاستخبارية.فقد طلبت منه عدم الانسحاب من الصراع مع المالكي ولحس تصريحاته وتصريحات الناطقين باسم قائمته المتناقضة المصالح!!.لانه يدفع لهم لتطويق المعارضة العراقية والتيارات البعثية والقومية و تحجيم وملاحقة القوى الوطنية من الكتاب والادباء والشعراء وقادة وداعمي فصائل المقاومة العراقية الوطنية والاسلامية المتواجدين هناك وحتى بمحافظات الانبار وصلاح الدين,والسماح لهم بالعمل والاستثمار تحت غطاء تجار ومستثمرين ومهندسين وعمال خدمة كغطاء استخباري للتنسيق المعلوماتي!!اما الحكام الاكراد الساكتين على العدوانين الايراني والتركي فانهم ادخلوا بيشمركتهم لاقضية خانقين وجلولاء والسعدية وقره تبه ومندلي للقيام باعمال التفتيش والسيطرات والمداهمات لاستنساخ ازمة محافظة التأميم بديالى!!

 

اما اهل مدينة الفاو البطلة فيقولون(اننا بعهد صدام حسين لا يستطيع احد يتطاول على الصيادين العراقيين وحدودنا الامنة) والان فاصبحت البصرة منكوبة وغير صالحة للحياة لارتفاع نسبة الملوحة وانهيار الحياة الزراعية المعروفة بنخيلها ومواسم الصيد. وهروب السجناء والقتلة والارهابيين من تنظيمات القاعدة والاحزاب الدينية الطائفية الموالية للنظام الايراني واغلاق ملفات التحقيق بعد تدوينها ضد مجهول!!اما العشائر العراقية ,فانها منشغلة بالسيطرة على بعض مناطقها ومشاكلها مع البعض حول اراضي الدولة والمياه والاستفادة من العمولات لما يسمى اماكن الاعمار والاستثمار واستخراج وسرقة الاثار العراقية وتهريبها للخارج!!متناسين دورهم الانساني والاجتماعي والتربوي والاخلاقي باثارة النفوس والحماس والمشاعر والهمم للقيام بالتظاهرات والاعتصامات ومقاتلة ومقاومة الاحتلالين الامريكي—الايراني بكل الوسائل المتاحة والتي اقرتها القوانين الدولية والشرعية .اما فصائل المقاومة العراقية الوطنية والاسلامية الباسلة التي كبدت المحتلين الامريكان واعوانهم الخسائر الفادحة بالارواح والمعدات ناذرة نفسها وغاليها لساحات العز والكرامة والرباط والجهاد. فانهم يستحقون تقبيل غبار صولاتهم الجهادية. ماضية بتنفيذ مشارعيها وواجباتها العسكرية الدفاعية والهجومية والتدريبية والسياسية والاعلامية مستندة على الباري عزوجل ورحمته ولطفه, ودعم واسناد القوى الوطنية والقومية والاسلامية والعروبية الرافضة لكل عناوين ومسميات الاحتلال وعمليته السياسية ومشروعه التقسيمي و بالخيرين والشرفاء من ابناء شعبنا العظيم, اصحاب القيم والمبادىء والكرامة والعزة والغيرة والشرف وسيادة واستقلال العراق.

 

وعلى الصحفيين والادباء والكتاب والشعراء اصحاب الكلمة الصادقة والشريفة المناضلة المؤمنة بتربة هذا الوطن الغالي وبقيم ومبادئ وافكار ومنجزات حزبنا القائد حزب البعث العربي الاشتراكي الذي يكفيه فخرا وعزا انه رفع السلاح والمقاومة العسكرية بوجه المحتلين واعوانهم منذ اليوم الاول لتدنيس ارضنا الطاهرة مقدمأ قوافل من التضحيات حتى اصبح يسمى حزب الشهداء. والمرحوم صدام حسين رحمه الباري عز وجل برحمته. وبصولات شيخ الجهاد والرباط المنصور بالله الرفيق المناضل عزة الدوري ادام الباري بصحته وطول عمره.والمطلوب منها تنسيق المواقف السياسية والاعلامية والعسكرية وتوحيد الجهد القتالي بين الفصائل والجبهات .اساسه طرد المحتلين وتحرير العراق من رجسهم . فشعبنا تحمل دمارهم ومن التمزق الطائفي والفساد الاداري والمالي والاخلاقي والضحك على الذقون والهواء الحار والغبار والاتربة الصفراء والغربة ببلاد العجايب!!فطوال 8 سنوات لم يتمكنوا من توفير الماء الصالح للشرب والكهرباء والخدمات العامة .حيث فصلت الوزارات ومجلس النواب ومؤسسات الدولة على مقاساتهم وتوفرت لهم وفرة مالية من جراء ارتفاع اسعار النفط المصدر للعالم .ليملئوا جيوبهم سحتا حراما.فوالله احرقتم قلوبنا على مايحدث ببلاد الرافدين.طالبين من الله العزيز الكريم ان يمنحنا الصبر حتى تحقيق النصر والتحرير المؤزر لانه حليف المؤمنين والصابرين والمرابطين.

 

 





الاثنين٢١ شـوال ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٩ / أيلول / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب حسين الربيعي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة