شبكة ذي قار
عـاجـل










يعرض أمامكم هدهد سليمان ألأحاديث التي تحدث فيها الحضور في الاجتماع الذي عقده هادي العامري وعضو البرلمان ورئيس منظمة بدر في ناحية السعدية ــ محافظة ديالى والتي نقلت حرفيا من قبل المصادر المقربة لقيادي ( التيار الصدري والمجلس الأعلى وحزب الدعوة ) لهدهد سليمان وكما يلي :


د. تحدث اللواء الركن غانم القريشي قائلا ( لنا الفضل في مكافحة الإرهاب واعتقال أعداد كبيرة من فلول القاعدة والصدامين وإيداعهم السجون ) واضاف قائلا ( كنا نستلم سجناء من القوات الأمريكية وكنا لهم بالمرصاد فمنهم من وجهنا لهم تهم كبيرة تمت بموجبها إحالتهم إلى المحاكم ومنهم من تم قتله عند خروجهم من باب مديرية الشرطة من قبل أبطالنا الذين ينتظرونهم عند الأبواب الخارجية لمديرية شرطة ديالى ) .


هـ تحدث اللواء الركن عبد الحسين داموك ألشمري قائد شرطة ديالى حاليا قائلا ( تم القضاء على العديد من الخلايا النائمة من الصدامين والقاعدة وتفكيك شبكات إرهابية والقيام ب 150 عملية مداهمة حيث تم القاء القبض على 2500 إرهابي من القاعدة والبعثيين ) .


و. تحدث المقدم هشام مدير جرائم محافظة ديالى قائلا ( قمنا بانتزاع الاعترافات وكشف مئات الجرائم من قبل أجهزة إجرام المديرية وإحالتهم إلى القضاء ) .


ز. تحدث العقيد علي خزعل مدير الشؤون الداخلية قائلا ( وضعنا خطة لمتابعة التحركات والشبكات والعصابات والخلايا النائمة ومتابعة الشخصيات والأفراد وبعض شيوخ العشائر والوجهاء والبعثيين وضباط الجيش السابق الذين لا يريدون للعملية السياسية الاستقرار والذين يريدون عقارب الساعة أن ترجع إلى الوراء ) وأضاف قائلا ( نحن نتابع كل ذلك ونحن على اتصال يوميا مع وكلائنا في كل مكان من ديالى ونحصل على ما نريد من معلومات عن أي شخص ولنا تنسيقات مع قائد العمليات وقائد الشرطة ومكافحة الإرهاب ومنظمات المجتمع المدني وبعض المختارين وحصلنا على معلومات مهمة وهي تحت المتابعة بيننا وبين مدير الشؤون العامة في بغداد ويوميا يذهب موقف امني إلى بغداد ) .


ح. تحدث الشيخ مازن حميد الملا جواد قائلا ( لنا الفضل الكبير في الحفاظ على الهوية الشيعية في ديالى ونحن العشيرة الوحيدة التي قدمت أكثر من 450 شهيد و235جريحا وكنا ولا زلنا العين الساهرة لحكومة دولة رئيس الوزراء في بغداد وقدمنا كل ما تطلبه منا وشكلنا مجاميع مجاهدة للدفاع عن المكون الشيعي ووقفنا أمام كل المخاطر ولنا الفضل لاستتاب الأمن وقمنا بتامين طريق الحجاج الإيرانيين من المنذرية إلى بغداد وتم رعايتهم رعاية جيدة في مطاعم خاصة والذهاب معهم وحمايتهم حتى بغداد وكنا نعرف من هم أعدائنا في ديالى ) .


ط. طلب الشيخ مازن من السيد هادي العامري عضو البرلمان ومسؤول منظمة بدر ما يلي ( هناك شرطة في مراكزنا الأمنية من الشيعة ولكن ولائهم ليست لنا وإنما للنظام السابق وهم مخترقين نريد تبديلهم بعناصر أمنية من جيش المهدي وقوات بدر ونطلب أفواج مؤمنة للعملية السياسية ومخلصة لنا على أن تكون قوات طوارئ تبقى في إمرة العميد جعفر حميد الملا جواد وتكون في قاطع الوجيهية تحسبا من أن تذهب ديالى كلها بيد البعثيين والقاعدة ونحن نعلم بان البعثيين قد سيطروا الآن تماما على سكان محافظة ديالى وحتى المكون الشيعي بدأ يشكل خطرا على العراق ).


ي. تحدث محافظ ديالى السابق السيد رعد حميد الملا جواد قائلا ( كنت العين التي لا تنام ولا تغمض من اجل المحافظة على العملية السياسية في محافظة ديالى والتي هي امتداد للعراق وكان المكون السني يعمل كله مع القاعدة والبعثيين ولكن ساعدني على كسر شوكة هذا المكون هو الحزب الإسلامي العراقي الذي كنت أقوم بتوجيه هذا الحزب وقيادته طوال العمل معنا لكسر شوكة القاعدة والإرهاب وكان الحزب الإسلامي العراقي يجلب لنا المعلومات من المناطق السنية التي لا نستطيع العمل فيها حيث كان لنا العين الساهرة في تزويدنا بجميع المعلومات وتحركات الضباط السابقين والبعثيين الخطرين وشيوخ العشائر الغير موالين للعملية السياسية , ولكن وصلنا بعد ذلك إلى مفترق طرق بيننا وبين الحزب الإسلامي العراقي لأنه ثبت لنا بان الحزب الإسلامي هو القاعدة وحواضنها في ديالى وعملت على جعل كل منتسبي الأجهزة الأمنية والشرطة والجيش من المكون الشيعي لكسر شوكة القاعدة والبعثيين الصدامين وأنا بالذات كنت لا اقبل أي شخص من المكون السني إلا بتعهد خطي أو كفيل أو يعمل حسب توجيهاتنا , وتم قبول أعداد من الضباط والمراتب في الشرطة والجيش على شرط أن لا يعطوهم مناصب قيادية وإنما يكونوا تحت المراقبة , وكنت حريص على سير العملية السياسية ونحصل على دعم محدود من دولة رئيس الوزراء نوري المالكي ولنا اتصال معه يوميا من الساعة العاشرة وحتى الساعة الحادية عشر ليلا وكانت توجيهات سيادته لنا الحفاظ على منجزات العملية السياسية والحفاظ على المكون الشيعي من بطش القاعدة ) .


ك. تحدث قائد عمليات ديالى قائلا ( تم فرض الأمن في المحافظة واعتقال 3500 متهم ومشتبه بهم ) .


ل. تحدث الشيخ برهان الضاحي قائلا ( منجزات عشيرة الصكوك في ديالى كثيرة واليوم نناضل في هذه المحافظة المظلومة منذ زمن صدام حسين وكانت عشيرتنا تحتضن الذين قارعوا النظام السابق وكنا حلقة الوصل بين العراق وإيران في ذلك الوقت والعين الساهرة لحزب الدعوة سابقا واليوم ) .


م. تحدث الشيخ علي برهان العزاوي قائلا ( لي دور نضالي في إرسال ما يطلبه مني دولة رئيس الوزراء نوري المالكي ) ثم قال ( أقوم بحث إخواني وأبناء عمومتي من أفخاذ العزة الكثيرين والغير موالين للحكومة الحالية التي يترأسها دولة رئيس الوزراء نوري المالكي على العمل والانخراط في العملية السياسية وكانت استجابة الكثير منهم ضعيفة وغير مؤيدة ولهذا احتاج إلى دعم مالي لكي اقنع الكثير منهم لغرض الحصول على تأييد منهم ) .


للعلم رجاءا مع تحيات هدهد سليمان من قلب المنطقة الخضراء.

 

 





الثلاثاء٢٢ شـوال ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٠ / أيلول / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب هدهد سليمان نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة