شبكة ذي قار
عـاجـل










يوجد فرق بين من يخطأ وعندما ينبه على خطأه يصحح ويرعوي ولا يتمادى بخطئه ، وبين من يخطأ ويصحح له أكثر من مطلع على ما يقول وما يقوم بترويجه ، لا بل تكشف كذبه أكثر من جهة معنية بتلك المواضيع ، أو شخص يهمه الموضوع ، لكنه يستمر في تكرار أخطاءه ، وهذا يعني انه مكلف بدور من جهة معينة لترويج مثل هذه الأكاذيب لغرض معين.

 

مثل هذه المنهج المنحرف هي الصفة الملازمة لما يروجه موقع يديره  ( جاهل ) كما سماه الفريق طاهر جليل الحبوش مدير المخابرات الوطنية العراقية وهو يكشف أكاذيبه ، وهذا الموقع سماه أحد كتاب المقاومة ( موقع الكذب والتزوير ) ، وسبب ذلك كون منهجه هو ترديد الأكاذيب وتزوير الحقائق بدون حياء ، وكأنه يريد أن يثبت : ( إذا لم تستح فأفعل ما شئت ) . ومثل هذه الأكاذيب كثيرة وهدفه منها الإساءة للمجاهدين والوطنين ، ولا يوجد هدف آخر منه .

 

آخر ما قام به ( موقع الكذب والتزوير والجاهل الذي يديره ) إعادة ترويج الأكاذيب التي سبق أن روجها المحتل و الحكومة العميلة بعد احتلال العراق على الرغم من مضي ثمان سنوات على تلك الأكاذيب، وكشف الحقائق وأهداف تلك الأكاذيب ، حيث إن المحتل وأجهزة مخابراته تركت موضوع ترويجها بعد استهلكت ، وأدرك بأنه أصبحت ليس لها تأثير على أبسط مواطن عراقي ، لكن يبدو إن ( الصغار ) يكون دورهم بعد أسيادهم ( الكبار ) وهذا هو مستواهم في تدرج  الخيانة . لذلك أخذ خلال هذه الأيام يروج مثل هذه ( السخافات ).

 

كما يقول المثل ( رب ضارة نافعة )، لذلك كان نشر تلك الأكاذيب سببا في قيام الفريق طاهر جليل الحبوش في كشف أكاذيب هذا الموقع ودوافع من يقف وراء تمويله ، ليكون ذلك دليل آخر من احد المجاهدين المعروف عن خبرته في العمل ألاستخباري والتحقيق وهو بهذه الخبرة يعرف  ( المخفي وليس الظاهر ) ، على الدور التخريبي المكلف به هذا الموقع ، ومن يديره والذي سماه الفريق طاهر بحق ( الجاهل ).

 

ما كان بودي أن يرد الفريق طاهر على هذا (الجاهل) ، لأنه ليس بمستواه حتى يتحدث معه ، لكني لما اطلعت على رسالته المدرجة في أدناه أدركت فائدة هذا الرد ، لان هذا ( الجاهل ) لا يرعوي ويواصل كذبه ومحاولة تضليله للقراء ، حيث ما زال يكرر إن الفريق طاهر لم يرد على مثل هذه التهم ، وكأنه لا يدري إن القراء اطلعوا على رده منذ تاريخ 10-8-2008 وكما منشور على هذا الرابط :

 

http://www.albasrah.net/ar_articles_2008/0808/habosh_110808.htm

 

إذن هذا الدعي لديه غرض من مواصلة نشر أكاذيبه ، وقد شخص الفريق طاهر إحداها وهي معرفة أماكن تواجد المجاهدين ، لذلك أتمنى على الأخ الفريق طاهر إن لا يرد على أكاذيب هذا الجاهل مرة أخرى ، لان حقيقته انكشفت ولا يوجد مواطن شريف يصدق ما ينشره.

 

قال تعالى : - { إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب }  غافر : 28

 

 

الى موقع الرشيد نت

 

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسقٍ بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالةٍ فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) الحجرات٦

 

بين مقال القلم الذي يرضي الضمير ...... ومقال دافع عن العراق

الفريق طاهر جليل الحبوش :

 

نشر موقع الرشيد نت مقالين :

الأول كان بعنوان ( هو قلمي : الأهم أن يُرضي ضميري في 7/9/2011).

والثاني ( دافع عن العراق في 18/9/2011)

 

رداً على ما جاء أقول :

لقد طغت في السنين الأخيرة ظاهرة القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية وأنا ليس ضد هذه الظاهرة التي إذا سخرت لمنفعة الناس لكان شيء يستحق الثناء ، ولكن عدداً غير قليل من هذه المنابر الإعلامية سخرت لأغراض دنيئة ومصالح شخصية ومنافع رخيصة الأمر الذي جعل أصحابها أو القائمين عليها يستغلوها ليحققوا مآربهم وكلُ على مشربه ، المهم إرضاء الممول لتلك القناة أو ذلك الموقع ، حتى أصبح واقع الحال بالمقلوب .

 

لقد وضعتُ الآية القرآنية المجيدة في أعلى الرد وهي قوله تعالى محذراً الذين آمنوا بالله ورسوله من أنباء الفاسقين لكي لا يصيبوا قوماً أو فرداً بجهالة وبعد انكشاف حقيقة الأمر يصبحوا نادمين .

 

ومعنى الفاسق : هو الخارج عن الطاعة ، وهذا الخارج قد يكون كفراً وقد يكون بارتكاب الكبائر أو الإصرار على الصغائر .

 

ولكي نوضح الحقائق للقارئ الكريم الذي يهمنا ، لا بد أن يعرف بعض من حقائق الأمور ولا يغطي كامل ما بجعبتنا لذلك سنتحدث فيما يخص الذي ذكره حسب صاحب ( قلم الضمير والمدافع عن العراق )

 

إن ردنا على المقال الأول الذي يحمل عنوان ( صحوة ضمير الخونة يكتبون تأريخهم في العراق العربي .. : من أوراق الفريق طاهر الحبّوش / مسعود البرزاني )

قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ } سورة الحجرات

 

وبعد التوكل على الله علام الغيوب أقول : لقد وصفنا هذا الكاتب المجهول الذي لم يذكر اسمه بالخيانة . وجوابي له ( لا تسألني عن الخيانة فأنا لا أعتقد إن هناك كلمات قادرة على وصفها ) ومن المؤسف حقاً أن تبحث عن الصدق في عصر الخيانة وتبحث عن الحب في قلوب جبانه يملأها الغش ، ومن المؤلم أن يطعنك احدهم في ظهرك وأنت تتلفت لتجده من اهلك .وهنا أقصد ( إن كان عراقي الأصل وطني السيرة )

 

أيها الجاهل ولا أزيد بوصفي لأن الأخلاق التي تربينا عليها يمنعها الحياء من القول المشين .

أقول لك : هل تذكر يوم 4/4/2003 ذلك اليوم الذي استشهدت فيه الشهيدة نوشة ألشمري والشهيدة وداد الدليمي حين فجرتا أجسادهن الطاهرات فداء للوطن في منطقة غرب قضاء حديثة. بعد أن قتلت وجرحت من العلوج ثلاثة عشر ؟.

 

هنا نسأل :

أين تطوعت الاستشهادية نوشه؟. أين تطوعت الاستشهادية وداد؟. كيف التقت نوشه مع وداد؟. من درب نوشة ووداد على التفجير؟. من خطط لهذه العملية؟. هل كان يوجد بتاريخ 4-4-2003 من يقاوم المحتل غير أجهزة الدولة وجيشها ومنظمات حزب البعث ، والمنظمات الجماهيرية، والمتطوعين من العشائر،

وهنا سأكشف سراً لأول مرة ولم أتحدث به من قبل ولا يعلم به أحد سوى الله سبحانه ورجال على عدد أصابع اليد الواحدة وهو :

الشهيدة نوشة الشمري هي إحدى المجاهدات من منتسبي جهاز المخابرات .

 

أما الشهيدة وداد : فهي ابنتنا التي طلبت مني أن تسهم بعمل استشهادي ضد المحتل الأمريكي ووافقت على رغبتها وهي بنت السادسة عشر ربيعاً وشاركت نوشة في عمليتها الإستشهادية في سبيل الوطن ومنحتها أنا ولى أمرها لقب ( الدليمي ) لكي لا تفسر من البعض مزايدات أو ما شابه من أمور حب النفس ... في الدنيا والعاقل يفهم !!!.

إنه واجب من واجبات عديدة قدمت لخدمة البلد العزيز لا مجال لسردها الآن لخصوصيتها فهل بعد هذا يتهمنا الجاهلون بالخيانة ؟!!!

 

أيها الجاهل لحقائق ما جرى وما يجري يحتم عليك أن لا تطعن إخوانك وتشهر بهم من غير دليل ( إن أكثر الناس سوء هو من يطعنك من الخلف وأنت في أمس الحاجة إلى قبضة يده ).

كيف لا نكتب تأريخنا وقد سطر بما يرفع رأس كل وطني شريف .

 

ولقد ذكر كاتب المقال ( الجهبذ ) !!!!!

وللتذكير صدرت عدة مقالات ومعلومات نشرت في المواقع الالكترونية وكذلك تداول تنظيم حزب البعث معلومات أن طاهر جليل الحبوش قد خان الرئيس والعراق فبعد اجتماع الساعة وغياب طاهر قال الرئيس فعلها طاهر وأصدر مرسوم يوم 6 - 4 - 2003 بفصله وتعيين شخص ثاني بدل عنه وأكد هذه الرواية , أكثر من شخص قيادي في الحزب وجهاز المخابرات العراقية نحتفظ بأسمائهم ,ومنذ ذلك اليوم لم يظهر طاهر ثم تداولت الأخبار انه في ألمانيا ولديه شركات تجاريه ومما يجعل المتلقي يقتنع بالرواية أن طاهر كان مديراً لجهاز كل أجهزة مخابرات الدنيا تابعه وتترصد به ! فكيف يتم اعتقال ومحاكمة مقدم في الحرس الجمهوري وضباط صغار في هذا الجهاز ومدير جهاز المخابرات العراقية طليق ويعيش في بحبوبه و يقال انه هرب بأموال الجهاز والمبلغ المالي الذي أودعه الراحل لديه مع هذا الأمريكان وحكومتها المنصبة في بغداد الرواية كما يرويها علماً هي حقيقية ولكن ماذا يقصد منها الحبوش ؟!

ساكتب عنه ُ؟ .

 

أيها الجاهل بحقائق الأمور : لقد كنت ظهر يوم 6/4/2003 في واجب خاص أنا واللواء رافع طلفاح مدير الأمن العام لتنفيذ أمر السيد الرئيس الشهيد بخصوص عمل محدد منه رحمه الله . وليس كما صورت لتوهم من يقرأ .

وأعقبه واجب كلفت به صباح يوم 7/4/2003 يخص الرئيس الشهيد وهذا أمر يعرفه عدد محدود من القيادة وبعض من كادر جهاز المخابرات .

 

أما موضوع مكان تواجدي بعد الاحتلال فهذا أمر اعتقد جازماً هو المطلوب من كل هذه السفططة وذلك لتحقيق مآرب وغايات العدو . بغية القبض والاعتقال كما هو حال رفاقي الذين يئنون تحت سياط الجلادين ومنذ سنين دون ذنباً ارتكبوه سوى خدمة العراق ومبادئ حزبهم العظيم . فلا تتعب حالك وحال أسيادك لمعرفة مكاني لأن مكاني لا يعلم به إلا الله والشرفاء من أبناء الوطن العظيم . ولا تتعجل فأن غداٍ لناظره قريب ، يوم تنقشع الغيوم وتشرق الشمس على ربوع الوطن .

 

أما المال : فهو وسخ الدنيا ، فأنا والحمد لله معروف إن كنت كما وصفت أو العكس ولا يزكي الأنفس إلا الله ، والسراق معروفون لا داعي للحديث عنهم لأن العراقيين لا يخفى عنهم شيء ، ( إن كنت تدري فتلك مصيبةُ ... وإن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم ) .

 

أما تداول الحزب وكادره موضوع خيانتي فأنا أتحداك وأتحدى كل مشاغب أن يثبت هذا لأن قيادة الحزب تعرف من أنا وأين ، والشهيد الرئيس كان على دراية كاملة بواجبي خلال 48 ساعة وهو زمن التكليف لتلك المهمة ، ووثائقي المحفوظة تثبت صحة قولي وليس رجماً بالغيب كما هو حال تصوركم وتصور بعض السفهاء .

 

أما المقال الثاني الذي صدر على موقع الرشيد في 18/9/2011 يقول فيه :

 

..: ( يا طاهر نحن لسنا بحاجة إن تنقل لنا تقارير صحفيه , أنت كنت مديراً لجهاز المخابرات العراقية حتى تم عزلك من قبل الرئيس الراحل صدام حسين رحمه الله في 5/6-4-2003 وعين بدلاً عنك مدير آخر وصدر أمر إلقاء قبض بحقك لماذاً ؟ بدلاً إن تشغلنا بتقارير صحفيه لا ندري لماذا الآن تتحدث فيها وكلنا والعالم معنا يعلم لا علاقة للجيش العراقي بضرب حلبجه بالكيمياوي ,ويظهر كتابك الفلته !هل بطلب من أعمامك من اجل الضغط على المشاركين في حكومة الاحتلال ومنهم جلال طلباني وأنت احد هذه الأدوات الضاغطه لتنفيذ أدق وأشمل لأجندات المحتل لا نعلم ! برء لنا ساحتك أولاً من هذا الاتهام الوطني ومن ثم نستمع لكلامك ؟ لماذا لم تتحدث عن الزيارات السرية لرامسفيلد وكنت وعدنان العاني تستقبلونه ؟ لماذا لا تقول لنا ما هو التحليل الأمريكي للقضية كما أبلغكم به رامسفيلد ؟ لماذا ولماذا ؟ لماذا لم تدافع عن الراحل وكنت مطلع على آلاف الوثائق اكتب لنا حقيقة احتلال العراق وأسبابه وأنت مديراً لجهاز راقي وعلى مستوى عالمي من المعلومات والكفاءة لمنتسبيه بل يعتبر الخامس عالمياً أم أن مديريك الأمريكي الحالي والسابق لا يقبل أن تقول الحقيقة ؟ السكوت من ذهب يا طاهر وأنت في أحضان أعمامك اتركنا وأحلامنا ومآسينا ؟).

 

أقول رداً . سامحك الله على ما ذكرت أيها الجاهل بحقائق الأمور : كم تمنيت أن يكون كلامك منطقياً مبنياً على حقائق ولا أتمنى لك ولكل عراقي أن يكون كلاماً أبخراً وأن لا تردد كلام العملاء أصحاب الغرض السيئ فأنا لم يصدر بحقي أمراً بالقبض من الرئيس الشهيد .

 

ثم من أنت لكي أبرئ لك ساحتي ؟ وكيف يجيب أي مسؤول والسائل مجهول ولكن مع ذلك أقول ساحتي معروفة قبل أن تعرف مسك قلمك.

ثم عن أي علاقة مع المجرم رامسفيلد تتحدث ؟ وأنا الذي لم أراه في حياتي . وما علاقة الأستاذ عدنان العاني بهذا؟ ، الأستاذ عدنان العاني وزيراً فنياً مرموقاً في عمله ولا توجد قاعدة عمل معه بالمطلق في العمل الإستخباري.

 

أما عمامي أيها الجاهل فهم شعب العراق وقيادته الوطنية المجاهدة فأنى لم أتعلم أن أرتمي في أحضان الغير .

أما كتابي الأخير ( الفريق طاهر جليل الحبوش يفضح بول بريم ) والذي أطلقت عليه ( الفلته )

أقول لك : إني لم أتباهى في يوم من الأيام بأي كتاب من كتبي التي بلغت أثني عشر كتاباً ، فإن كنت كاتباً ينبغي عليك أن تتحلى بشيء من الأدب ولا تستهين بجهد أنت منه فقير .

لقد نصحني كثر من الأخوان الشرفاء أن لا أرد على هذه التفاهات لكني قررت أن أرد لكي أفند هذا الكذب المقصود والذي ورائه دوافع معلومة .

 

أقول : سأسألك أمام الله أولاً ثم أمام الشعب العراقي العظيم ثانياً عن كل كلمة زور وبهتان اتهمتني بها. وأهل البهتان في الدرك الأسفل من النار .

 

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال صلى الله عليه وسلم: "أتدرون ما الغيبة قالوا: الله ورسوله أعلم، قال : ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول. قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته". رواه احمد في مسنده ومسلم وأبو داود والترمذي

أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين ، شافاكم الله من كل مرض وسوء .

 

 

الفريق طاهر جليل الحبوش

أواخر أيلول ٢٠١١

 

 





الجمعة٢٥ شـوال ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٣ / أيلول / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب احمد السامرائي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة