قرأة في فلم وثائقي بعنوان القرن الاميركي الجديد إنتاج:( ماسيمو مازوكو ) يتضمن الفلم الوثائقي شهادات من داخل اميركا ووثائق تورط صقور الحرب في الادارة الاميركية في هجوم 11سبتمبر وغزو العراق .
اهم ماتضمنه الفلم الوثائقي
كما يلي :The New American Century
مشروع القرن الامريكي يوثق تخطيط الادارة الاميركية في زمن بوش الابن للبدأ بتنفيذ مشروع القرن الجديد بضربة 11 سبتمتر التي تشبه بضربة ( بيرل هاربر ) الواقع على جزرهاواي والذي تعرض الى ضربة يابانية مباغتة في السابع من ديسمبر 1941 .
الشخوص التي شاركت في هذا المشروع هي اعضاء فريق عمل في ادارات اميركية سابقه ترجع الى فورد وبوش الاب ابرزهم رامسفيلد وتشيني وليبري وغيرهم تجمعت في ادارة بوش الابن. الفلم يعتبر وثيقة اميركية دامغة لجريمة 11 سبتمبر واحتلال العراق من اجل النفط اولا ويوضح الستراتيجية الاميركية التي كانت تقوم بدعم من الانجليين الجدد بايجاد عدو عائم اينما كان من اجل عولمة الحرب على الارهاب( حرب تلد حروبا ) وقد تحولت الحرب من افغانستان الى العراق فجأة بسبب عدم تاكيد انابييب النفط عبر افغانستان من الاتحاد السوفيتي السابق وسبق للادارة الاميركية ان هددت طالبان قبل ضربها بالسماح لها بمرور انابيب النفط من دول الاتحاد السوفياتي السابق والا سيتم دفنهم تحت وابل من القنابل الاميركية مثلما جاء في الفلم الوثائقي .
اكدت ادارة كلنتون بان السي اي اية لم توثق ولم تؤيد تورط بن لادن في هجوم 11 سبتمبر والاكثر بانها اكدت بعدم وجود علاقة مابين الرئيس صدام حسين والتنظيمات الاسلامية المتطرفة ومنها القاعدة لكن رغم ذلك احتلت العراق بعد فبركة رامسفيلد بالحرب على العراق رغم معارضة السي اي اية وكشف التاريخ حقيقة فبركة كولن باول بان العراق يملك اسلحة كيمياوية اشارة الى اعتماد باول على شهادة عميل عراقي سبق له اللجوء الى المانيا تم طرحها على مجلس الامن لاقناعهم بشن الحرب على العراق وسط ازدياد استهلاك الطاقة والحاجة الى النفط الذي يدخل كمصدر في انتاج العديد من المنتجات بالاضافة الى الطاقة .
كشفت ال سي اي اية فبركة الحرب على العراق في تحقيقاتها داخل مكتب تشيني وكانت حرب علنية مابين الوكالة الاستخبارية وادارة بوش الابن بعدم نشرها .
العراق هو المحطة الاخيرة في مشروع القرن الاميركي الجديد بالقرب من ايران التي تخضع للمقاطعة الاميركية .
لذلك بدات الحملة الاعلامية ضد الرئيس صدام حسين بوجود علاقة له مع القاعدة .
اغلب السا سة الاميركان رفضوا تورط العراق مع القاعدة وامتلاكه الاسلحة الكيمياوية واعتبروا الحرب على العراق خالية من الاسباب وهراء .
المراقبون وصفوا الحملة الدعائية الاميركية ضد العراق بانها كانت منظمة ودقيقة وتحت حجة ادخال الديمقراطية للعراق ومنها بدات شركات تشيني والاميركية بسرقة اموال وثروات العراق تحت اسم الاعمار وكانت الادارة الاميركية تعمل على ان يعيش الجنود الاميركان في غاية البذخ والثراء والفساد دون ان يسالوا لماذا وخير مثال على ذلك استخدام سيارات( هيلبرتون همر ) المكيفة وسط الصحراء من الكويت الى العراق فيها كل وسائل الراحة .
كانت رفع سقف ميزانية الحرب في العراق ضمن ستراتيجية الادارة الاميركية لذلك كانت سياستها تقوم على تدمير وحرق كل شيء ورمي كل شيء وسرقة المصارف وهنالك الكثير من الشهادات الاميركية تؤكد بانه تم حرق ورمي سيارات وعجلات واجهزة الكترونية لم تستخدم بعد من اجل شراء معدات جديدة وبضمنها شاحنات نقل النفط وكان الجنود ماعليهم الا تنفيذ الاوامر بتدمير كل شيء في العراق بهدف تحقيق الارباح وان كلف ارواح العراقيين او الجنود الاميركان وهذا ماجعل البنتاغون يحقق باختفاء 2.3 ترليون دولار ولم تستطيع الدفاع الاميركية او رامسفيلد الرد على تحقيقات الكونغرس وكان رامسفيلد هو وراء تنفيذ سياسة حرق العراق .
وقد حققت الشركات النفطية الاميركية في حرب العراق 10.5 بليون دولار ارباح خلال ثلاث اشهر فقط وهذا لم يحدث ابدا في تاريخ السوق النفطية وهذا ماجعل الشركات النفطية تدعم الادارة في حروبها وفي غزو العراق .
وقد دخل العراق عشرات الالاف من المبشريين المسيحين ومنها مبشرين( ايجيز ) التي كانت تضرب عامة العراقيين با لرصاص و كانت الدوريات الاميركية لها الحق بالرمي بعد ثلاث ثواني فقط من التحذير حسب ما عرضه الفلم الوثائقي !!
ثم جاءت فضيحة سجن ابو غريب والتي كانت نتيجة لتلك السياسة وتوجيهات الدفاع للمحققيين الاميركان والحرس باستخدام الاغتصاب الجنسي والعنف والضغوطات وخلع ثيابهم واستخدام الكلاب وكان ذلك مخالف الى اتفاقية جنيف وقد كشف كتاب صدر باسم ( كريزي زون ) اي ارض الجحيم اكد تورط رامسفيلد في سجن ابو غريب معتمدا على الوثائق وعرض الفلم الوثائقي بان الجنود يخضعون الى غسل دماغ لقتل كل شيء في العراق واغتصاب النساء في معسكرات تدريبية خاصة وقد راح ضحية الحرب اكثر من مليون عراقي خلال الخمس سنوات الاولى فقط واكثر من اربعة مليون عراقي تم تهجيره اما البنى التحتية فقد تم تدميرها وحتى الاموال العراقية المخصصة للاعمار تم سرقتها ليعاني الشعب العراقي من نقص حاد حتى في مياه الشرب .
هذه الحقائق للاسف لم يطلع عليها الشعب العراقي ولم يطلع عليها الشعوب العربية والاسلامية والاكثر من ذلك فانها تصدر من داخل اميركا :
قال تعالى في محطم كتابه الكريم : " وشهد شاهدٌ من أهلها إن كان قميصه قُـدّ من قُبـُل فصدقت وهو من الكاذبين * وإن كان قميصه قُـدّ من دُبُـر فكذبت وهو من الصادقين." صدق الله العظيم .
شاهد الفلم الوثائقي مشروع القرن الاميركي الجديد
