شبكة ذي قار
عـاجـل










لماذا يهتم اوباما بحزب صفوي في البحرين وينسى شعبها ؟!

الخمينية وتفرعاتها أداة بيد أميركا ضد دول الخليج العربي

 

هانس إنزا نسبرجر... كاتب ألماني استقال من جامعة أميركية وقبل استقالته كتب رسالة قال فيها :"كثير من الأميركيين قلقون قلقا عميقا على تطور بلادهم.. انهم يدينون الحروب الخبيثة التي تشن باسمهم ضد الشعوب. والواقع أن معظم الأميركيين ليس لديهم أية فكرة عن الطريقة التي ينظر بها إليهم، هم وبلادهم في سائر أنحاء العالم ".
تذكرت هذا الكلام مباشرة بعد كلمة الرئيس أوباما في الأمم المتحدة وذكره اسم جمعية الوفاق في دلالة واضحة على التدخل السافر والغير منطقي في شؤوننا الداخلية، وتعمد عدم ذكر مكون يفوق الوفاق بأضعاف مضاعفة. مكون يعتبر هو الشعب البحريني بحق الذي يقف خلف قيادته ويدافع عن الشرعية، ووقف بكل قوة ضد كافة أنواع الإرهاب. ألا وهو تجمع الوحدة الوطنية..


عندما يذكر اوباما جمعية معارضة معروفة بإرهابها الفكري وارتباطها بحزب الله اللبناني و)يطبطب( عليها  دون سائر الجمعيات، ويطمح في أعطائها المزيد من الأرضية، فهذا يؤكد تآمرهم ومصافحتهم لأيادي ملالي طهران.


ومهما يكن من أمر.فالمسألة بدأت واضحة بالنسبة إلى تجمع الوحدة الوطنية الذي من المفترض أن يكون الآن محصنا ضد الصدمات.. فلا ينبغي أن ننكمش على أنفسنا، ونتقوقع في داخلنا،ونلعن كل شيء، والاكتفاء بعبير زهورنا.. لأن هذا أمر غير ممكن في الوضع الراهن..علينا أن نبتعد قليلا عن الخطوط الرسمية ونفكر (صح)!!
فأميركا شاطرة في تنميق عبارات الصداقة الزائفة،والإخاء، وتسوية المنازعات بالطرق السلمية والاحترام المتبادل كما تقول. في الوقت الذي لم تذكر أي كلمة استنكار حيال الأعمال التخريبية والعدوانية والطائفية التي ارتكبها حزب الله البحريني..


على تجمع الوحدة الوطنية أن لا يصدق الأساطير في عالم السياسة، أميركا تتغلغل اقتصاديا عن طريق الضغط السياسي والتدخل الخبيث في أمور الشعوب والدول... ودائما يروجون لكلمة الصداقة، والواقع أن هذا تزييف تكذبه الحقائق.. كما أن الزعماء الأميركان المعتدلين قد أصبحوا خارج الحلبة اليوم،و(ابتلشنا) بالعناصر المتشددة التي سوف يمتد لهيبها إلى ابعد الحدود طالما ينظرون إلى أميركا على أنها شبح مخيف.


أميركا مارست ألوانا من الضغوط والتهديدات ليس لها مثيل في عالم السياسة والدبلوماسية. وتفوح رائحة جرائمها تحت منبر الأمم المتحدة ويتقبلها الرأي العام العالمي بصمت رهيب... أميركا باختصار.. حاولت إجهاض «فزعة أهل الفاتح»...ولكنها فشلت! على أميركا أن تنزع عنها برقع الصداقة!.


إن معطيات العمل الجاد،وتفاصيل ما يجري حولنا وفي واقعنا، وضعت التجمع أمام إجابة واحدة لا غير وهي الحل الوحيد.والذي يكمن في العمل المنظم و تصعيد العمل الوطني لبناء ترسانة قوية ضد أي محاولات تستهدف البلد والقضاء على كل من يحاول التوسع على حسابنا.


على التجمع أن يبتعد عن أوهام الحماس ويدرس ويحلل وبشكل دقيق وواع مشروعه السياسي الفاعل، عبر تضامن كافة القوى وتنسيق عملها في جبهة نضالية ترسم التكتيكات التي تحقق في الآني والبعيد الأهداف المنشودة والمتمثلة في جمعية تمثل كافة أطياف المجتمع بحق.


حقيقة.. لقد أصبحنا على بينة اليوم أن الحركة الخمينية وتفرعاتها مثل حزب الله اللبناني والبحريني ما هي إلا أداة بيد أميركا موجهة ضد دول الخليج العربي. ويجب أن تعرف أميركا ورئيسها إننا لسنا أطفالا تستهوينا أحاديث العجائز!!!.

 

 





الخميس٠١ ذو القعدة ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٩ / أيلول / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أسامة الماجد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة