شبكة ذي قار
عـاجـل










لم يعد خافياً على الجميع ما أصبح عليه وضع العراق وشعبه في ظل حكومات ألاحتلال المتعاقبة وآخرها الحومة ألخامسة التي يترأسها جواد / نوري المالكي والشلة الغير متجانسة والغير منسجمة تفكيراً وانتماءاً وسلوكاً  ولا حتى ولاءً من أعضاء حكومته والتي لا زالت ناقصةً رغم مرور فترة ليست بالقليلة على تشكيلها ، والجميع يعلم أن النقص يشمل الوزارات ألأمنية ، فالدفاع والداخلية والأمن الوطني والمخابرات لحد أللحظة تدار بالوكالة  ( طبعاً هذا بعد أداء السيد رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة اليمين و القسم القانوني وتأكيده الالتزام بالدستور والعمل وفق القانون ، طبعاً الدستور الذي هو وشلته تهالكوا على أقراره ووعدوا المساكين من أولئك الذين صوتوا على أقراره ) ، يدرك الجميع أهمية هذه الوزارات وما لها علاقة باستتباب ألأمن والأمان وحياة المواطن واستقراره وخصوصاً هذه الفترة الحرجة التي تزداد فيها بركة الدماء أتساعاً وتعاظم حالات تصفية الحساب بين أركان النظام ورموزه والتي يدفع فاتورتها المواطن العراقي البسيط ، إن الخاسر الوحيد في هذه المعادلة التي رتب طرفيها ألأحتلالين سواء المباشر أو الغير مباشر والذي أصبح تأثيره واضحاً في ساحة ألأحداث ومجرياتها .

 

تتوالى الفضائح التي طالت كل مرافق الدولة ومفاصلها وعناوينها ورموزها سواء السياسي منها أو أولئك المتسترين بالدين ( العمامة البيضاء أو السوداء فالأمر سيان ) فما من شخص نأى أو ترفع من الوقوع بواحدة أو أكثر من الاختلاسات أو الرشا أو تهريب ألأموال واستغلال المنصب لصالحه وعائلته ، المنصب أصبح خادماً ومملوكاً يُراد منه أن يدر الربح الكثير والمال الوفير بالعملة ألأجنبية وتملك العقارات في دول خارج سور الوطن ، وإضفاء الهيبة والعظمة وأن يكون فوق القانون ( أي أن يصبح صاحب النفوذ اليوم مصوناً غير مسئول ) أصبح الشعب اليوم في خدمة الدولة والحكومة ورموزهما وليس كما يُشاع ويُعلن ، المواطن اليوم يقدم التضحيات الجسام من أرواح تزهق وأنهار من دماء تسيل من أجل أن يبقى المسئول في كرسيه والحاكم في موقعه .

 

دموع تماسيح تسكب وأيمانٌ كاذبة تُحلف ووعود باطله تُدلى مع كل دورة انتخابية ولكن كل ذلك يتبخر مجرد جلوس الذوات على كراسيهم ويبدأ نهر ألاستحقاقات والمكاسب تُنال والفوائد تُحصد والدولارات تملأ الجيوب ، تزداد ألأرقام في حساباتهم البنكية بالقدر الذي يزداد فيه بؤس المواطن ومعاناته .

أصبح شرفاءُ شعب العراق إما ساكنِ مقبرةٍ أو مشردٌ في دولِ الجوارِ أو نزيلُ سجلٍ و معتقلٍ .

 

يُدرك جميع الشرفاء والحرائر من شعب العراق أن ما يُعانيه اليوم لا يوازيه من سوء سوى تلك ألأيام التي عاشها شعب أوربا أيام محاكم التفتيش وسيطرة الكنيسة ومحاولة إيقاف عجلة التقدم ليبقى القساوسة هم الرب ألأعلى لشعب سحقه التخلف وأمعن فيه الجهل وزاده الفقر والجوع ألماً ، وها هو التاريخ يعيد نفسه بصورة حديثة ولكن بنفس المضمون والسلوك ، كان الرجال يُنشرون بالمناشير واليوم ومع ما حققه العلم من إنجازات وتطور أصبح المثقاب الكهربائي وأسلاك الكهرباء وكيبلاته هي ألاستضافة وكرم وفادة السجين في ديمقراطية المحتل ومن قدم معه أو من وجد نفسه وذاته في ظل دولتهم ، ويوم كان السجين يفترش القش اليابس أصبح اليوم يفترش أرض الكونكريت القاسية ، ويوم كان يهان السجين بالضرب و الإيذاء الجسدي أصبح اليوم وفي ظل الوعي الحوزووي يُغتصبُ الرجال والنساء على حد سواء كتعبير عن الوعي والثقافة في العصر الحديث والديمقراطية الجديدة والعولمة العراقية ذات الطابع الخاص جداً ( طبعاً مساواة ماكو فرق بين المره والرجال ) ، كانت علوم الكنسية ورجالها هم أصحاب الحل والعقد واليوم حل مكانهم رجال دين وعلوم حوزووية وفتاوى حسب الرغبة ووفق ما تلبيه مصلحة الطائفة من قتل وتشريد وتهجير ، أَيُ مشروع وطني تحقق وأَيُ مصالحة وطنية أُنجزت ؟ وعود كاذبة وأوهام تتناقلها تصريحات ليس ألا ، كل تلك الممارسات و ألأمور وبسبب غياب الفهم والوعي الحقيقي للدين أضحت  هي المتحكمة بواقع ألإنسان العراقي في دولة أللاقانون والمافيات الكبيرة والمليشيات الطائفية المدفوع ثمنها من خارج الحدود والتي تحركها أجندات ومصالح أصبحت اليوم معروفة من قبل الجميع .

 

تشكلت ما يسمى بالحكومات بعد أن تمكنت قوى الظلام والقهر العالمي المتمثلة بدولة الطغيان والضلالة أمريكا وحليفتها الجارة الشرقية للعراق التي يسرت لها الأحوال الموضوعية للاحتلال دول تدخل أعوانها والمقلدين لولاية فقيهها أو كما يسمى بالمراجع كلٌ حسب اعتقاده وتقليده ( إذ يعتبر التقليد جزء من العبادة في طقوس هؤلاء ومعتقداتهم )  من خلال تواطؤ المرجعية الدينية بإصدار فتوى تحرم مقاومة جيش الاحتلال باعتباره جيش تحرير ( ولم يعد ذلك بالتجني أو الاتهام فالأمر تناقلته أكثر من جهة و مصدر ) ، ألأمر الذي أتاح للمحتل السيطرة ، ومما لا شك فيه أن كل حكومة من الحكومات التي تشكلت في ظل ألاحتلال لها صفة أو أكثر من مواصفات السوء ، تميزت فترة تولي غازي عجيل الياور بقصرها ويمكن تجاهلها لعدم تشكيل حكومة وقتها ، ألا انته ترك ذكرى عندما لم يستطع جماح رغبته من أن يتزوج من نسرين برواري وزيرة ألأشغال في حكومته ( حكومة رومانسية ) ، وتلتها حكومة أياد علاوي الذي تميزت فترة حكمه بهروب وزير الكهرباء أيهم السامرائي بمعونة القوات ألأمريكية وأستطاع تهريب ملياري دولار أمريكي معه من تلك التي كانت مخصصة لتحسين شبكة الكهرباء ، كما نشبت في فترته الخلافات الشديدة مع ( التيار الصدري ) الذي أدى لقيامه بالهجوم على معقلهم في النجف واستئصال شأفتهم هناك ، وتَقدُم حكومة إبراهيم ألاشيقر الجعفري ( خبير السفسطة ، يحجي شهر من دون أن يعرف بماذا يحجي ولا انته تعرف بشنو هوه جاي يحجي ) ، ظهرت الطائفية ومورست بأبشع صورها وأشكالها في زمن توليه رئاسة الوزراء ، ظهر المثقاب الكهربائي (الدر يل ) كإحدى وسائل الترفيه عن المعتقلين وتقليل مدة أقامتهم في متنزهات وزارة الداخلية التي أستوزرها صولا غي عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين إلى يوم الدين ، وطغيان عمل المليشيات وسيطرتها على مفاصل الدولة ومرافقها وقيامها بأبشع الجرائم دمويةً وتطرفاً مما أدى إلى ترحيل مئات ألآلاف من العوائل من مناطق سكناهم إلى مناطق أخرى على أسس طائفية متطرفة وتخلل هذه الحقبة السيئة أطلاق أبشع وأشنع الفتاوى تطرفاً وحثاً على القتل كتلك التي أطلقا حازم الأعرجي وجلال الدين الحقير وسواه من أأئمة الكفر والظلال ، مع تراجع في الأداء الخدمي للمواطن العراقي وغياب سيطرة ( الدولة ) وأجهزتها ألأمنية وتفشي القتل على الهوية والتهجير ألقسري الداخلي منه أو الذي أدى إلى نزوح أعداد كبيرة من العراقيين لخارجه من كوادر وكفاءات يندر وجودها اليوم في دولة من دول المنطقة ألإقليمية ، ويقدم جواد / نوري المالكي لسدة الحكم ليزيد من حَلاَكَةَ ظلامِ مَن سَبَقَهُ شدةً ويطفئ كلَ أَمَلٍ في تَحَسُنِ أداءَ خِدمَةٍ كان يَرجوها المواطنُ أو يأمَلها ، ففي فترة حكمه حلت البركات على الشعب من زيادة في القتل والتهجير الطائفي وخرق للقانون والصلاحيات وتراجع شديد في الخدمات وتزايد السرقات وشهادات التزوير وقضايا الفساد ألإداري في كل الوزارات وأصبح النهب العام هو الشائع في أداء الحكومة هذه ولكل رموزها وعناوينها وأصبح رئيس الوزراء دكتاتوراً حقيقياً كما وصفه شركاءه في حكومة ألاحتلال الرابعة ، وتزايد حدة الخلاف الداخلي في الإتلاف بما يسمى الوطني الذي يترأسه حضرته رئيس دولة الفافون ( صارت الدولة دولة بطيخ والله ، فالهرج والمرج يعم كل صوب والشغلة صارت لأبو ذراع مثل ما يكولون بالمثل الشعبي المعروف ) ، وتنتهي فترة توليه ويُفرض فرضاً رغم كل المحاولات من غرماءه السياسيين ويتوافق ذلك مع إصراره على أعادة توليه الحكم من منطلق الدكتاتورية الجديدة التي أبتدعها والمتوافقة مع رغبات خارجية ومصالح دول إقليمية و تفسيرات للقانون وفق ما  يُريدُ هوَ وكما يَحلوُ لَهُ يُؤازرَهُ أعوانه ومواليه في قم وطهران العهر والكفر البواح ، فتبدأ ولاية جديدة لدكتاتور نَصَبَ نفسه بتفسيرات قانونية هو ابتدعها وأعانه عليها خفافيش الظلام وضعف شريكه في العملية السياسية أياد علاوي الذي قبل بما أرادوه ألأسياد والموالي مقابل صفقة سرية عقدها مع غريمه السياسي وشريكه في النصب والاحتيال ( الرجال باع استحقاقه بسرقفلية زينه ، استلم المقسوم وأراح رأسه من هاي أللغوه ، خلاهم بيناتهم متلاطشين واحد ايكول إلى ألأخر انته حرامي وبواك ) ، ولكن من المؤسف أن الخاسر ألأكبر هو الشعب العراقي الذي لا زال يرزخ في دياجير الظلام والتراجع في الخدمات ، الذي يميز حكومة المالكي الخامسة أنها حوت وضمت كل مساوئ الحكومات التي سبقتها وبتميز عالي مع أمعان في التنكيل بالشعب وقواه الوطنية الرافضة للاحتلال (  أبو أسراء الكذاب وكما أصبح أسمه بعد مطلبه لمهلة المائة يوم ، وقد أستحق هذا اللقب بجدارة واستحقاق عاليين حَوَلَ العراق إلى سجن كبير ، فلم يعد هناك فرق بين من هو معتقل من سواه ، الفرق بالمساحة والرقعة التي يشغلها المواطن لا غير، فالكل معتقلين بتهمة جاهزة رخيصة ألا وهي ألإرهاب ، شغله بسيطة والله ) ، إنها حكومة طائفية بتميز كما أن الفساد المالي والإداري والأخلاقي والسلوكي مع فضائح من كل ألأنواع والأشكال هي التي تغلف هذه الحكومة وتسورها ، ناهيك عن الخروقات القانونية والتجاوزات في الصلاحيات واستغفال البرلمان وأعضاءه في تمرير قرارات خلف الكواليس ، ما عدى  الخدمات والأمن والأمان التي أصبحت من الذكريات التي يتداولها المواطنون في مجالس ذكرياتهم ،ألأدهى من ذلك والأمر هو التغافل عن حماية الحدود الخارجية وحقوق العراق في منافذه ألإستراتيجية ، فالجميع أصبح على بينة عما يُرتكب يومياً من تَجاوزات من (( ألإخوة والأحبة والأصدقاء  من جيراننا على قرى العراق في المنطقة الشمالية التي تسميها ألأحزاب العميلة الكردية بمنطقة إقليم كردستان ، فالكل يرى معانات أولئك المساكين وما يعانونه من خسائر في ممتلكاتهم وتجاوزات على كرامتهم وتهديدات مباشرة ضد وجودهم ، كل ذلك والحكومة الوطنية الديمقراطية المنتخبة المركزية في نومها غاطة غطيط ألأموات )

 

إزاء هذه المعانات الكبيرة وبركة الدم الطاهر التي تتسع يوماً بعد آخر ، قرر شباب العراق وقواه الشعبية الرافضة لاحتلال تنظيم تظاهرات استنكار تخرج في أيام الجمع إلى ساحة التحرير للتعبير عما ضمنه لهم الدستور الكاذب والمزور من ديمقراطية أدعاها أذناب المحتل وركائزه ، فضحت هذه التظاهرات على بساطتها زيف الديمقراطية الواهية الهزيلة والصورة القبيحة الحقيقية للحكومة وأجهزتها القمعية البوليسية ودكتاتورية السيد رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة ( هزلت والله هزلت ، أسماء لا تستحق ولا في الخيال هكذا مسميات ، لكن جل الله الذي يعطي فََيُدهَِش ، من بياع سبح وتُُرَب في حي السيدة زينب من ريف دمشق إلى .... بس يابه تره هذا مو هتلر إلي جان نائب عريف وصار قائد عظيم ، عمي هذا وقت وذاك وقت غير هذا الوقت ، بعدين أشجاب الثرى على الثرية ) ، الغريب في ألأمر أن هذه التظاهرات وهذا الرفض الجماهيري يحضى باهتمام وسائل ألإعلام العربية وألاقليمية كلها ألا العراقية ، ما عدى القليل جدا منها ، وغياب الكثير من فضائيات العراق التي أصبحت بالعشرات عن تغطية هكذا حث وفعل شعبي رافض للحكومة وسلوكياتها ، وخصوصاً قناة الشرقية التي غابت عن هذا الحدث المهم والمؤثر في الحياة السياسية العراقية واهتمت بمتابعة وتغطية التظاهرات في المحافظات السورية وبشكل إحصائي مفصل ودقيق ، وهي العارفة جيداً المرامي والمقاصد من هذه التظاهرات ومن يقف وراءها ومن يُمَولَها ، سوريا رئة العرب التي أستهدفها المشروع ألاحتلالي التوسعي الأمريكي الصهيوني والهادف إلى أخراجها من ساحة الرفض للمشاريع التوسعية ورسم خارطة المنطقة وفق الرؤى الاستعمارية الحديثة ، تتابع الشرقية التظاهرات فيها بشكل مفصل وتغيب عما يجري في ساحات بغداد وما يتعرض له المتظاهرين السلميين من بطش الحكومة المالكية ( يمكن مراجعة برامج الشرقية يوم الاثنين الموافق 26 أيلول 2011 بعد الساعة 1800، أليس الشأن العراقي أولى بالمتابعة يا شرقية ويا سيد سعد البزاز ؟! ) .

 

فقدت حكومة المالكي شرعيتها كونها لا زالت ناقصة رغم مرور مدة الجميع يعلم كم هي و مع استشراء الفساد بكافة أنواعه وأشكاله وصوره ووفق المعايير العالمية للشفافية وبانقضاء المهلة التي طلبها معاليه ومن تعاون معه أو أشار عليه ذلك وتعاظم البطش والتصدي الدموي للشعب وممثليه من شبيبته والقوى الوطنية الداعمة لها ، تفشي الفساد في مرافق الدولة وهيكلها موثق بالمستمسكات الرسمية والأدلة الثبوتية التي تعلن بين يوم وآخر ومع خروج جماهير الشعب ممثلة بكل أطيافها رافضة وجود هكذا دولة . أليس القرار هو قرار الشعب كما يشيعون ذلك ويعلنون ؟ أذن أصبح لزاماً على المالكي وحكومته الرضوخ لإرادة الشعب الذي سبق أن أختار هذه الحكومة عبر صناديق ألاقتراع كما أشيع عن ذلك ، أليس كذلك يا رئيس حكومة العراق الديمقراطي ألتعددي الفيدرالي الجديد ؟!

 

السؤال الذي قد يتبادر إلى أذهان البعض : هل أن الفساد في هذه الحكومة أو سابقاتها عفوي أم مقصود ؟!

الجواب الحقيقي عن هذا السؤال :

 

ألأمر مقصود مع سبق ألإصرار والترصد كما يصفه القانونيون ، ويعود السبب في ذلك إلى ألأتي من ألأسباب :

  الجهل بالسبل والأساليب القانونية والعلاقات الدولية الدبلوماسية وأساليب فض النزاعات لجميع من أعتلى سدة الحكم من أولئك أصحاب القرار حالياً كما يُوصفون قانونياً أو دستورياً .

  التعمد في إضاعة مصالح العراق وحقوقه لصالح مصالح دول لولاء الموجودين حالياً لتك الدول وارتباطهم بأجندات إقليمية مطلوب تنفيذهاً .

  اختلاف ألأجندات التي تدير الوضع الداخلي العراقي ووجود أكثر من جهة لها مصلحة في ألإبقاء على الوضع المرتبك   في العراق ومنع ألاستقرار فيه .

  ألإمكانيات المتدنية والعقول المتحجرة لأصحاب القرار في أدارة البلاد والذين  أُبتلي بهم شعب العراق المسكين .

   ضعف الجهاز الرقابي الموجود حالياً والذي أراد إيجاده البعض .

   انعدام الشعور بالمواطنة ألحقه لجميع الوافدين على سدة الحكم .

 

طيب ما هو الحل إزاء هذا الوضع ؟

يكمن الحل ألأساسي والناجع في أخراج المحتل أولا ألأمر الذي سيؤدي إلى خروج من قدم معه بتعاون جميع القوى الوطنية الحقيقية المؤمنة بالعراق وشعبه ، بعيداً عن المحاصصة الطائفية والأثنية والتدخلات ألأجنبية وتشكيل حكومة تكنوقراط لإعادة البنى التحتية في جميع المجالات التي طالها التغيير السلبي والارتقاء بالمواطن وخدماته بالمستوى الذي يحقق الرفاهية ألاجتماعية والتنمية البشرية الحقيقية وإعادة العراق إلى واقعه المؤثر في المجالين العالمي والإقليمي والتي خرج منها بسبب الوضع ألاحتلالي وما ترتب عليه من أوضاع .

 

الذي اعتقده أن ذلك ليس بعيدا عن إرادة رب الأرباب جل في علاه صاحب الأمر والنهي والتغيير  ولا هو بالأمر المستحيل إزاء التصميم العراقي وإرادة شعبه الحي وقواه الوطنية وإيمانه بالله وقدرته .

 

نسألك اللهم تأليف القلوب وتوحيدها ورص الصف والعون ، نسألك اللهم نصرك الذي وعدتنا ووعدك الحق .

النصر للعراق وشعبه والخزي والعار لأعدائه من الخونة والمتخاذلين .

 

 





السبت٠٣ ذو القعدة ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠١ / تشرين الاول / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب غريب في وطنه نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة