ليكن عيد الجيش العراقي عيدا لوحدة العمل المقاوم بمختلف وسائله واساليبه....

تمر الذكرى 91 لتأسيس الجيش العراقي البطل في 6 كانون الثاني / يناير وسط احداث تؤكد إن الحاجة لدور وطني حاسم لهذه الجيش، هي الآن أكثر أهمية من كل ما مر على العراق من احتلال وعدوان أمريكي وأطلسي وإيراني خدمة لمصالح الإمبريالية و الصهيونية في المحصلة الأخيرة.

لقد أنطلقت المقاومة العراقية من فصائل الجيش الذي كان تصدى للعدوان الأمريكي البريطاني الهمجي عام 2003 رغم الحصار الشامل الذي أمتد مايقرب من 13 عاما من أجل اضعاف هذا الجيش قبل القيام بغزو ما كان له أن يتحقق لولا خيانة إيران وانظمة عربية ومن لا يعرف لهم أصل أو فضل. .

ولم يكن غريبا بعد ذلك ، أن تكون أولى العمليات التي نفذتها المقاومة العراقية إعتمادا بشكل كامل على رجال الجيش الابطال الذين أنتقلوا إلى مرحلة جديدة في الدفاع عن الوطن عبر العمل المقاوم، بما يعني ذلك من تغيير الأساليب والوسائل.

لقد أكد قرار حل الجيش العراقي بعد الغزو الأمريكي إن الغزاة والصهاينة لا يخشون اكثر من هذا الجيش الذي ألتزم كما لم يلتزم أي جيش عربي أخر في الدفاع عن الوطن العربي سواء ضد إيران ، أو العدو الصهيوني حينما شاركت قوات عراقية في إنقاذ دمشق من السقوط بيد جيش العدو الصهيوني.

لقد أستطاع الجيش العراقي في مرحلة التحرر الوطني من المحافظة على الوحدة الوطنية خلال مختلف المراحل، رغم اختلاف توجهات العهد الملكي عن مرحلة الجمهورية ، وأختلاف حتى زعماء الحكم الجمهوري عن بعضهم البعض.

إلا أن جيش حكومات المنطقة الخضراء التي نصبها الاحتلال الامريكي لا يمت للجيش العراقي لا أخلاقا ولا أهدافا.
لهذا لا يمكن التعويل على أفراد يدافعون عن الاحتلال والعملاء ويدعمون الطائفية.

وفي الوقت الذي نسأل الله الرحمة لشهداء العراق وجيشه العظيم وشهداء العرب والمسلمين في كل بقاع الأرض ، ندعو لتحويل عيد الجيش العراقي إلى عيد لوحدة العمل المقاوم بمختلف وسائله وأهدافه ، لأن مرحلة التحرر تتطلب وحدة القوى المناهضة للاحتلال وما نتج عنه من حكومات وممارسات ومؤسسات.

المجد لأبطال الجيش العراقي والرحمة لشهداءه
وعاش العراق..حرا موحدا عربيا

قيادة تنظيم وهج العراق
( القوى الوطنية الرافضة للاحتلال )
السبت ٦ / كانون الثاني / ٢٠١٢ ميلادية