بقلوب راضية بقضاء الله وبمشاعر صادقة تحمل مزيداً من الحزن والأسى، تنعي حركة النضال العربي لتحرير الأحواز قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق والشعب العراقي والمقاومة الباسلة في بلاد الرافدين وجميع شرفاء الأمة العربية المجيدة وفاة المغفور له بإذن الله تعالى القائد الرمز والمجاهد الفذ شيخ المقاومين البواسل الرفيق / عزة إبراهيم الدوري ( رحمه الله تعالى ) ، والذي كان وقع خبر وفاته على قيادة وكوادر وأعضاء الحركة وعلى كافة شعبنا وقواه الوطنية بشديد من ألم وغايةٍ في الحزن.

كيف لا نتألم وكيف لا يحزن شعبنا الأحوازي وهو يخسر رجلاً مجاهداً بطلاً قد أذاق أعداءه السم الزعاف، ورغّم أنوفهم بتراب الذل والعار ووقع القادسية الثانية ومعركة مطار بغداد والفلوجة وغيرها من ساحات الوغى خير شاهد وبرهان على انتصارات العرب وملاحمها ضد الغزاة والمعتدين بقيادة الأشاوس من أمثال القائد عزة إبراهيم الدوري.

كما تعبّر قيادة حركة النضال عن مواساتها ومشاعر حزنها لرفاقها في قيادة حزب البعث وتؤكد وقوفها ومشاركتهم العزاء برحيل القائد البطل الرفيق / عزة إبراهيم الدوري ( رحمه الله ) ، وكلها ثقة بالرفاق قيادة حزب البعث بإكمال مسير قادتها السالفين وعلى رأسهم الشهيد القائد صدام حسين والقائد عزة الدوري ( رحمهما الله تعالى ) والمضي في طريق المقاومة والنضال ضد الفرس والعلوج الغزاة من أرض العراق وبلاد العرب.

وفِي الختام ندعو الله ( عز وجل ) أن يتغمد فقيد أمتنا الرفيق عزة إبراهيم بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويُكرم نزله ويرفع مقامه في جناة عدن مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولائك رفيقا، وإنا لله وإنا إليه راجعون

٢٦ تشرين الأول / أكتوبر ٢٠٢٠