بداوا المحتلون للعراق لانهم كانوا يعرفون لديهم عنه انه كان نظام فكر ومبدا واداء ويعرفون ان نظامه اخذ يتصاعد بنهوضه وسوف تنهض الامه العربيه من خلاله وهؤلاء لا يريدون ان تنهض الامه العربيه لانهم يعتقدون ان هذه الامه اذا نهضت من جديد سوف تشكل امبراطوريه عربيه سمحاء سماتها الخير والانسانية والمحبه وهم مجتمعا شر وارهاب ودكتاتورية للهيمنه والسيطرة على مصير الشعوب في العالم ومنها الشعب العربي فلا يروق لهم ان ينهض العراق لان في نهوضه قوة للشعب العربي وتوحيده فبداوا بكذبهم وانتهوا بغزوه واحتلاله وتسليط عليه حثالات الارض الذين كانوا يتسكعون على ابواب السفارات الاجنبية فقاموا بتشكيل فرق الموت وبتشكيل ميليشيات وتهيئتها تكون بدل الجيش العراقي الوطني الضارب وكانت مجاميع هذه الميليشيات تتخذ اسماء شتى فطلبوا من النظام الصفوي في ايران ان تدعمها وهذه الميليشيات بعضها توهم في اخر المطاف سوف يتخلون عنها لتواجه مصيرها حالها حال الصحوات في الامر الى اليوم وكانت هذه التشكيلات مهمتهكا الاساسية هي اغتيال الفكر والمبدأوتخريب كل الاداء الذي نهضوا به العراق فبدوا بمحاكمتهم الصوريه اغتيال رمز العراق والامة العربية صدام حسين ( رحمه الله ) شهيد الحج الاكبر وشهيد العصر الذي لا تنساه الاجيال القادمه وبدوا باغتيال علماء العراق واساتذة العراق ومعلمي العراق لانهم يحملون فكرا نيرا مترسخا لكل مبادئ الاراء والشرف والعمل وكان يعلمهم بناء الاجيال القادمه ثم بدوا باغتيال رفاق شهيد الحج الاكبر واخيرا وصل بهم الحقد الاعمى ليغتاله ابا زيدون الاستاذ حكمت العزاوي وبعد تعذيب على مده تسعه سنوات واغتاله سريريا وكان هذا الرجل في منتهى السمعه والاخلاق والخلق والذكاء وبناء الاقتصاد وكان ناصحا في كل اعماله التي توكل له واخيرا كان وزيرا للماليه ونائب لرئيس الوزراء رحمك الله يا ابا زيدون ومثواك الاخير الجنه باذن الله

وقبلك اغتالوا وقتلوا ودمروا ولكن بقى الجهاد وهو الجهاد