شبكة ذي قار
عـاجـل










اود ان ابين ملاحظة بسيطة ومهمة ترد في بعض المقالات والتعليقات التي تصب في موضوع الساعة وهو موضوع الفرس المجوس لعنهم الله , وموضوع سبهم للصحابة وامهات المؤمنين و تجنيهم على ال بيت محمد صلى الله عليه وسلم


ان الفرس المجوس كفرة وملة الكفر واحدة وهدفهم حالهم حال كل اعداء الاسلام تدمير الدين واحداث الفتنه داخل الاسلام وقد اخذ الفرس هذا المنهج منذ يوم سقوط دولتهم على ايدي المسلمين في معارك تحرير العراق ثم بلاد فارس , فقد اوجدوا التشيع الصفوي بالاتفاق مع اليهود لفتنة الامة وخرابها , وهاهم الان في اعلى مراحل تنفيذ هذا المخطط الشيطاني بالاتفاق مع الماسونية العالمية والصهيونية والدليل ماقامت به امريكا من تسليم جمجمة العرب ورمح الله في الارض العراق الى ايران تفعل به ما تريد و يخطأ من يضن انه موضوع مصالح وصراعات او تقاسم نفوذ او غيره من التفاهات التي تثار هنا وهناك بل هو مخطط استراتيجي شيطاني لانهاء الدين الحنيف الذي مقره هو العراق نعم العراق وبالذات بغداد وهم يعلمون ذلك جيدا ولكننا وللاسف نجهل ذلك.


اعود الى موضوع الفتنه التي تعمل عليها دولة الكفر المجوسية , انهم يقومون اثناء تعظيم ال بيت الرسول كذبا ودجلا وبالتأكيد عن طريق المبالغة والتلفيق والكذب , الهدف منه تحريض المسلمين من الطوائف الاخرى وخاصه من اهل السنة على اختلاف توجهاتهم من اجل استفزازهم ليكون لديهم ردود فعل غير متزنة وخاصة في الرد على سب الصحابة او الرد على تعظيم ال بيت الرسول , فتصدر ردود تصل في بعض الاحيان الى نوع من عدم التهذيب الغير مقصود عن ال بيت الرسول لبيان عدم صحة معلومات الفرس , حتى وصلت الى حد رفظ كل مايصدر عن الفرس بخصوص فضائل ال بيت الرسول حتى لو كانت صحيحة , وللاسف هذا يحدث الان بشكل متكرر وحتى لو كان غير مقصود , ولكن دفع الكذب الفارسي بعض المسلمين الى التعنت والرد بفضاضة لاضهار الغضب ورفظ كل مايصدر عن الفرس حتى لو كان صحيحا وهذا هو مرادهم الخبيث.


فقد لفق دهاقنة الفرس في قم وطهران القديمين والجدد منهم الاخبار والروايات والاحاديث المنقولة والمروية , فغيروا البعض وتركوا بعض الصحيح منها في عملية خبيثة فبذلك خلطوا بين الحق والباطل , واصبح من الصعب على الامة التفريق بين ماهو صحيح من اخبار ومناقب وفضائل اهل البيت وبين ماهو مبتدع وملفق وقد نجحوا نجاحا باهرا بذلك .


وهذه هي الفتنة بعينها , مثلا حادثة اصحاب الكساء واضن ان معظم المسلمون يعرفون ماهي هذه الحادثة وهي حادثة صحيحة ولكن اضاف عليها الفرس بعض الاساءات والتلفيقات لكي تكون مستهجنة من قبل المسلمون وتكون مرفوضة تماما مع انها صحيحة . وهنالك حوادث اخرى مثل حادثة يوم خيبر وما قام به الامام علي رضي الله عنه من شجاعة في اقتلاع باب حصون خيبر. لا اريد ان استرسل كثيرا في الامثلة خوفا من رفظ بعض الاخوان من الطرق المختلفة وخاصة من يرفظ الكرامات والمعجزات في الاصل بمعتقده.


وهذا ينطبق على الامام الحسين عليه السلام وما قاموا بتلفيق القصص والاخبار عن حياته ومماته , ليس لشيئ الا لغرض الاساءة له ولال بيت الرسول صلى الله عليه وسلم.


وللاسف وصل الحال في كثير من الدول الاسلامية عدم اعطاء التقدير والمكانه الصحيحة والمناسبة لال بيت الرسول ليس لشيئ الا بسبب الخوف من الغلو , وهذا ما نشاهده في كثير من خطب يوم الجمعة فيكون التركيز على سيدنا ابو بكر الصديق وسيدنا عمر الفاروق رضي الله عنهما فقط دون ذكر الامام علي الا في حالات قليلة , وارجوكم لا تقولوا لي هذا لايحدث , واعود لاكررحتى لو كان غير مقصود.


نعود الى احدى المقاطع التي اود ان استقطعها من احد المقالات ليس لشيئ الا للتنبيه الى فتنة هؤلاء الفرس وكيف يدفعون بنا للرد بكلمات ربما تكون غير مناسبة واحيانا غير لائقة مع ندرتها وعدم التقصد بها بالتأكيد .


وهنا مايلي (والأغرب أنه بارك المجرم وأقسم بدخوله الجنة رغم أنف الفاروق! كأنما مفتاح الجنة بيد الإمام وليس بيد الله سبحانه وتعالى! في حين تشير الروايات الفارسية بأن مفتاح الجنة بيد الأئمة! )
اركز هنا على التعليق للكاتب وهو يقول (كأنما مفتاح الجنة بيد الإمام وليس بيد الله سبحانه وتعالى! ) لا ادري ان كنت قد بالغت في هذا ولكن هذا ماتوفر لدي الان ربما هنالك امثلة اقسى واشد تعبيرا , اسمحوا لي ان اقول لم يعجبني التعبير وارى ليس من اللائق ان يطرح التساؤل بهذا الشكل , فلم يدعي الامام وهنا هو الامام علي رضي الله عنه اي شيئ من هذا القبيل ولم ولن يرضى عنه فلماذا يذكر الاستفسار بهذا الشكل.


على رغم من بساطة الملاحظة ولكن اخشى من ما هو اكبر ومن ردود الفعل من قبل المسلمين , ان كل مايقوم به الفرس المجوس حتى من شعائر وثنية ايام عاشوراء وغيرها ومن رفع للشعارات وللصور التي تمثل صور ائمة اهل البيت وخاصة (علي والحسين رضوان الله عليهم) ماهي الا وسائل للاستفزاز والتحريض والتكريه بأل بيت الرسول , ويخطأ من يعتقد بأن الفرس من الممكن ان يحبوا ال بيت محمد صلى الله عليه وسلم , فكيف وهم يكرهون العرب وال بيت الرسول من اصل العرب وصفوتهم .


ان الفرس بأدعائهم بحب ال بيت الرسول وتقديسهم والبكاء واللطم وغيرها من شعائرهم ماهي الا اخبث خطة مجوسية يهودية تم الاتفاق عليها من اجل تدمير الاسلام من الداخل بأحداث الفتنة , اولا عندما يختاروا ال بيت محمد بالقدسية والاهتمام يصعب على المسلم مهاجمتهم او سبابهم خوفا من المساس بال الرسول , وكذلك هم يفصلون بين الرسول صلى الله عليه وسلم وال بيته الكرام فالقدسية محددة باشخاص محددين الاكثر بالقدسية هو الحسين رضي الله عنه , ربما لان حادثة مقتله في كربلاء كانت مدوية فيستغلونها لتمرير مأربهم الدنيئة, وربما بسبب زواجه من احدى بنات كسرى , ولكن في كل الاحوال ومن المؤكد انه لايمكن لفارسي مجوسي ان يحب عربي مطلقا ( ما حن اعجمي على عربي قط ورب الكعبة ) .


لذلك ارجو من الامة الاسلامية ملاحظة ذلك والانتباه الى حجم الفتنة والمؤامرة العالمية , نعم العالمية على الاسلام بأستخدام الفرس المجوس لتدمير وتخريب الاسلام , وبالتأكيد لايمكن للصهاينة والماسونية العالمية ان يحققوا ما حققه الفرس لانهم اعداء واضحين وظاهرين للعيان , اما الفرس بأتخاذهم الدين ستار وتسمية دولتهم الفارسية (الجمهورية الاسلامية ) التي باركها الغرب واسقطوا حليفهم وشرطيهم في المنطقة الشاه واتوا بالزنديق الفارسي الخميني لكي يكمل الخطة العالمية الشيطانية لتدمير الاسلام واحداث الفتنة الكبرى , فهم افضل من يقوم بهذه المهمة وقد قاموا بها على اكمل وجهه ولم يتحقق ذلك لهم بحرب الثمان سنوات على العراق ولا بحرب عام 1991 وحرب الغوغاء التخريبة التي قاموا بها ولكن اتفقوا مع الماسونية العالمية والصهيونية في عام 2003 لاحتلال العراق وتسليمه رسميا الى ايران لتكمل ما بدأته منذ سنوات طويله من اجل تدمير الاسلام واحداث الفتنة في دوله , لحماية الدولة الصهيونية من الوعد الرباني الذي سيتحقق رغما عن انفوفهم وانوف الصهاينة بتحرير المسجد الاقصى من الصهاينة على ايدي اؤلي البأس الشديد وهم العراقيون . وبذلك كل ماحصل ويحصل هو لمنع الوعد الرباني من التحقق


ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
وان وعد الله حق .

 

 





الاحد٠٨ جمادي الاخر ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٩ / نيسان / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب العراقي المقاتل نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة