شبكة ذي قار
عـاجـل










من أهم المخططات التوسيعة التي قام بها نظام الملالي النجس منذ زمن هو تشكيل مجمع جديد تحت أسم (( المجمع العالمي لأتباع آل البيت )) ويعقد هذا المجمع مؤتمرات سنوية لمناقشة خطط المشاريع التوسعية لدعوة لتشيع الصفوي ومن أهم أعماله التي أنجزها في كثير من البلدان


1- إنشاء ، و إقامة المساجد ، والمراكز الدينية مثل الحسينيات بصفتها مراكز تجمع عشّاق أهـل البيت ، وإقامة المراكز الثقافيـّة ، ورياض الأطفال ، والمدارس ، والحوزات العلمية ، والمستوصفات ، بالإضافة للملاعب الرياضية ، وعلى سبيل المثال فقد تم إنشاء مسجد الإمام علي _ رضي الله عنه _ في بانكوك ، ومسجد إمام الزمان ، في مقاطعة (سين كيانغ تشين) في الصين ، وحسينية فاطمة الزهراء _ رضي الله عنها _ في سنغافورة ومسجد الزهراء _ رضي الله عنها _ في مدغشقر ، ومسجد وحسينية الزهراء _ رضي الله عنها _ في تونس ، ومسجد المصطفى في جنوب إفريقيا ، ومسجد الإمام علي _ رضي الله عنه _ في قرغيزيا ، ومسجد الإمام علي _ رضي الله عنه _ في أفغانستان ، ومدرسة الإمام الباقر في منطقة هيلمند في أفغانستان ، وجامع غلغيت في الباكستان ، والقسم الداخلي لمدرسة الإمام الباقر في منطقة كشمير والقسم الداخلي لحوزة فاطمة الزهراء _ رضي الله عنها _ العلمية في الباكستان !


2ـ  تأسيس جمعيـات محلية في الدول (المناسبة) ! من الناحية السياسية ، والاجتماعية !


3ـ إقامة المخيمات الثقافية ، والتعليمية ، للتعرف على الثقافة الإيرانية المجوسية المسماه الإسلامية ، وزيارة مختلف المراكز العلمية ، والثقافية ، والدينية ، والسياحية ، حيث تم إقامة 20 مخيم ثقافي لحوالي 1000 شخصية من جمهورية أذربيجان وماليزيا ، ومدغشقر ، والباكستان ، وبريطانيا ، والبحرين ، والسعودية ، وألمانيا وبلجيكا ، وهولندا ، وكينيا ، ودولة الإمارات ، وتركيا


4ـ تقديم الدعم للتجمعات الشيعية الصفوية ، والمنظمات المدنية المدافعة عن حقوق الشيعةالصفوية ، وإجراء دراسات شاملة عن وضع الشيعة في مختلف أنحاء العالم ، والاهتمام بمشاكلهم بما فيهم أولئك في العراق ، وتونس ، والمغرب ، وتنزانيا ، والنيجر ، وبوركينافاسو، وغينيا كوناكري ، وجزر القمر ، ومدغشقر ، والسودان ، والجزائر ، وسيراليون ، وكينيا!


5ـ تأسيس لجنة تتألف من 70 شخصية من أعضاء الجمعية العامة ، والناشطين الشيعة ، الصفوية والمسئولين من منظمات حقوق الإنسان بالإضافة إلى المتطوعين ، والحقوقيين وذلك بهدف الدفاع عن حقوق كافة الشيعة في مختلف أنحاء العالم ، وإيصال صوتهم إلى منظمة الأمم المتحدة ، ومنظمات حقوق الإنسان ، ومحكمة العدل الدولية !


6ـ تأسيس الجمعية العامة للنساء المنتمين لأهل البيت ، والتخطيط لإقامة فروع للجمعية في الدول المختلفة ، وقامت هذه الجمعية حتى الآن بإقامة العديد من الاحتفالات ، والمناسبات ، ومراسم العزاء ، والمؤتمرات في داخل ، وخارج البلاد ، وكل ذلك بهدف تعزيز الصحوة لدى المرأة المسلمة ، والأطفال والناشئة !


7ـ القيام بإصدار ، ونشر 434كتاب ، لتنمية النشاط الفكري للناشئة ، والشباب للتعرف على مبادئ المذهب الشيعي الصفوي وعشاق أهل البيت ، وإرسال نصـف مليون كتاب إلى 24 دولة ، وتتضمن كتب مثل المصحف الشريف ، ونهج البلاغة ، والصحيفة السجادية ، وتاريخ الإسلام ، وأفكار الإمام الهالك_ الخميني _ بالإضافة إلى كتب الأدعية ، والزيارات ، وتعليم الصلاة للأطفال ، كما تم إنشاء حوالي 400 مكتبة في مختلف أنحاء البلاد ، وأكثر من 600 مكتبة في العراق ، بالإضافة إلى العديد من المكتبات في أفغانستان ، وأنحاء أخرى من العالم !


8ـ إقامة العديد من الاجتماعات ، والندوات ، ومراسم تكريم العديد من الشخصيات العلمية ، والدينية الشيعية ، بهدف تعزيز المعتقدات ، والشعائر ،الصفوية حيث تم استضافة أكثر من 2000 طالب من باكستان ، وألمانيا ، وآذربايجان في دورات تعليمية في إيران للعمل كمبلغين في بلدانهم !


9ـ افتتاح مواقع إلكترونية ، وغرف دردشة باللغتين العربية ، والانجليزية ، بهدف التعرف على الثقافة ، والمذهب الشيعي الصفوي ، والرد على الشبهات ضدهم ، بالإضافة إلى افتتاح مركز التعليم العالي لمذهب أهل البيت ، بهدف تربية الكوادر اللازمة التي تعمل للترويج للمذهب الشيعي في مختلف أنحاء العالم !


10ـ تشكيل لجنة إعلامية فنية بهدف وضع التمهيدات اللازمة لافتتاح قناة الثقلين الفضائية _ الآن تم إنشاء قنوات عديدة _ وهي قناة شيعية ، وسيكون مقرها المركزي في طهران ، وتبث عبر الأقمار الصناعية لكافة أنحاء العالم ، وتبلغ كلفة المشروع 30 مليون دولار يتحمل المجمع العالمي نسبة 50% من التكلفة ، والبقية يتطوع بها الخيرين !


11ـ التمهيد لإقامة اتحادات للصحفيين ، والحقوقيين ، والأطباء ، والمؤلفين ، والفنانين الذين ينتمون لأهل البيت !


وقد شارك أكثر من 600 شخصية شيعية ، في الجمعية العمومية لهذا التجمّع ، وقـد قدموا من أكثر من 110 بـلد ، وصدر عنه :
تشكيـل خمس لجان: لجنة الشؤون الثقافية والاجتماعية ، لجنة الشؤون الاقتصادية ، لجنة الشؤون السياسية ، والحقوقية ، وكذلك لجنة خاصة بشؤون العراق ، ولبنان ، ولجنة شؤون المرأة ، ودورها في المجتمع.


وهذا النشاط ليس سوى جزءٍ يسير من مشروع التمدد الإيراني الذي ينفق عليه المليارات ، ولو على حساب مصالح الشعب الإيراني في الداخل .
ومن أوضح الأمثلة على نتاج مثل هذه المشاريع الخطيرة ، ما يجري في الكويت من إنتشار لمؤسسات إعلامية ، وتجمعات شيعيّة ، وأنشطـة محمومة لاتتوقف كلُّها مرتبطة بالسفارة الإيرانية .
ومنها ما أثيـر طرف يسير عنه في وسائل إعلام كويتية محلية ، عن شبكة تجسس تابعة للحرس الثوري الإيراني ، أكتشف أول خيوطهـا في تورط وزير بحريني فيها ، ثـم تطـوّر الأمـر إلى إفتضـاح إمتداد لهذه الشبكة في الكويت ، وظهر في التحقيقات أنَّهـا مكلفة بمخطط تخريبي كبير يشمل إغتيالات سياسية


وأنَّ لها مثيلات في دول الخليج ، وأنها ترتبط كلُّها بالحرس الثوري الإيراني في ضمن المخطط الإيراني التوسعي والخطة التي تجري في الكويت ، هي شبه استنساخ لخطة الإستيلاء الإيراني على البحرين ، وننوه هنا إلى كتاب مهم جدا للدكتور هادف الشمري ، بعنوان (( الخطة الخمسينية وإسقاطاتها على مملكة البحرين ))، حيث كشف عن الخطوات التي تم تحقيقها في البحرين من الخطة الخمينيّة للتوسع الإيراني على العالم الإسلامي .


وسننقل من هذا الكتاب نقول مهـمّة ، جازمين أنَّ كل من يقرأها من أهل الكويت سيتبين له التشابه العجيب بين خطة شيعة الكويت لضمهـا إلى إيران ، ونظيرتها في البحريـن :
وإليكم بعض النقول بتصـرف يسيـر


: ( نصّت الخطة على أن تصدير الثورة على رأس الأولويات ، ولتحقيق هذا الهدف ، تأسّس عدة أحزاب في الخارج تابعة للنظام الإيراني ... وفي البحرين ، تم التوجيه لهادي المدرسي بتكوين ( الجبهة الإسلامية لتحرير البحرين ) ومقرها طهران ).


( وقـد سعت الجبهة منذ بدايتها لإسقاط حكم آل خليفة (السني) ، وإقامة نظام شيعي، موافق للنظام الإيراني ، ثم سلخ هذا البلد عن محيطه الخليجي ، وربطه بالجمهورية الإيرانية ) .


( طالب صادق روحاني بضم البحرين إلى إيران في صيف عام 1979م ، وهذه المطالبة من أحد قادة النظام الإيراني كانت بمثابة الإعلان عن بداية المـدّ الشيعي في البحرين ، وقد تبعها حوادث شغب ، عمّت العاصمة المنامة وغيرها ، ومنذ ذلك الوقت تعددت في البحرين محاولات الانقلاب ، وحوادث الشغب ، والتخريب التي تراق فيها الدماء ، وتدمر فيها المرافق العامـّة ، وتشل الحركة الاقتصادية )


( في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي تم إنشاء ( حزب الله البحريني ) ليكون الجناح العسكري للجبهة ، وقد قام هذا الحزب بأعمال خطيرة ، ومن أبرز قادته في الماضي والحاضر: علي سلمان ، أمين عام جمعية الوفاق ، ومحمد علي محفوظ ، وسعيد الشهابي، وحسن مشيمع ، أمين عام حركة "حق" غير المرخصة ، ومنصور الجمري ، رئيس تحرير صحيفة الوسط، وعبد الوهاب حسين، ومجيد العلوي، وزير العمل الحالي، وعلي العريبي ، القاضي بالمحكمة الجعفرية الكبرى )


(نصّت الخطة الإيرانية الخمسينية على أن حكومة إيران حكومة صفوية مذهبية ، تأخذ على عاتقها نشر التشيع الصفوي وتشييع المنطقة ، وقد عملت إيران على تحقيق هذا الهدف من خلال سفاراتها في الخارج ، ومن خلال المراكز الثقافية التابعة لها ، ومن خلال المكتبات الشيعية ومعارض الكتاب الإقليمية والدولية )


( وفي البحرين فإنه لا تخلو مدينة أو قرية ، إلاّ يوجد بها عدد من المكتبات الشيعية مثل ( فخراوي ، الماحوزي ، العرفان ، الريف ، أهل البيت ) إضافة إلى المشاركة الشيعية النشطة في معارض الكتاب.
( وإضافة إلى الكتب والمكتبات والمعارض، فقد بادر الشيعة في البحرين مستغلين تساهل الحكومة ، إلى إقامة المآتم والحسينيات حتى بلغ عددها في سنة 2007م، بحسب ما هو مسجل رسمياً: 1122 مأتماً وحسينية ، في مقابل 500 مسجد لأهل السنة ، كما سمحت الدولة لهم بإظهار شعائرهم الدينية في شهر محرم ، وعرضها في التلفزيون ، حتى صـار تلفزيون البحرين الرسمي في التاسع ، والعاشر من محرم ، تلفزيوناً شيعياً صرفاً )


( من جملة ما دعت إليه الخطة التآمرية أن يمتلك الشيعة الصفوية السلاح والقوة، باعتبار أن القوة هي إحدى الأسس التي تبنى عليها الدولة ، وشيعة البحرين يقيمون منذ سبعينيات القرن المنصرم المعسكرات التدريبية في مزارعهم وحسينياتهم ، على استخدام السلاح بأنواعه المختلفة ، كما أن إيران فتحت أراضيها ومعسكراتها لتدريبهم، وقد تدرّب منهم الآلاف )


( وبين الحين والآخر، تكتشف المخابرات البحرينية مخابئ للأسلحة في مناطق وقرى الشيعة، تلك الأسلحة التي يتم إنزال بعضها في القرى الساحلية الشيعية من خلال البواخر والقوارب الإيرانية )
( إنَّ امتلاك شيعة البحرين للسلاح والتدرب عليه، جعل المجتمع الشيعي في البحرين مجتمعا شبه عسكري ، ينتظر ( يوم الحسم والمفاصلة ) وما يزيد الأمر خطورة ، أنَّ شيعة البحرين استعملوا السلاح ضد بلدهم مرات عديدة ) .


( دعت الخطة العملاء إلى شراء الأراضي ، والبيوت ، وإيجاد العمل ومتطلبات الحياة ، وإمكانياتها ، لأبناء مذهبهم ليعيشوا في تلك البيوت ، ويزيدوا عدد السكان ، وقد جاء في الخطة القول: ( ويجب أن نهيئ الجو في المدن التي يسكنها 90 إلى 100% من السُنة حتى يتم ترحيل أعداد كبيرة من الشيعة من المدن والقرى الداخلية إليها، ويقيمون فيها إلى الأبد للسكني والعمل والتجارة) ) .


( وفي شهر سبتمبر/ أيلول سنة 2006، اكتشفت الحكومة قضية سعي الشيعة من ذوي الأصول الإيرانية إلى شراء مناطق ، وأحياء بأكملها في مدينة المحرق ، من خلال تمويل مالي بأقساط ميسرة ، قُدم للشيعة من خلال أحد البنوك الإيرانية ) .


وذكـر المؤلـف أن تحرك الدولة تجاه هذه القضية جاء متأخراً ، بعد أن سيطر الشيعة على أحياء لم تـزل تعرف بأنها سنيّة ، مثل حي (البنعلي) ، وحي (أبو ماهر) في المحرق ، واشتروا الأراضي ، والمنازل بكثافة في بعض أحياء المنامة ، مثل : الحورة ، والقضيبية ، والذواودة ، إلى أن أصدرت الحكومة قراراً بمنع بيع ، وشراء هذه المناطق إلاّ لأهلهـا ، الأمر الذي لم يعجب شيعة البحرين فشنوا هجوماً كاسحاً على الحكومة واتهموها بالطائفية ، والعنصرية )


تابع الجزء الثاني

 

 





الجمعة٢٠ جمادي الاخر ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ١١ / أيــار / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ابو بعث العتيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة