بسم الله الرحمن الرحيم
(( وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله ،كتابا مؤجلا ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها وسنجزي الشاكرين ))
صدق الله العظيم

يتقدم مجلس ادارة كتاب المقاومة العراقية بكافة اعضاءها من مجاهدين و كتاب وشعراء
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وبمزيد من الحزن والاسى تلقينا نبأ إستشهاد

الشهيد البطل الفريق
( عبد حميد محمود الخطاب الناصري سكرتير الشهيد صدام حسين رحمهم الله جميعا )

وايمانا منا بقضاء الله وقدره، نعزي انفسنا وشعبنا وعائلة الشهيد البطل الفريق عبد حمود بصفة خاصة في فقيد البلاد والوطن ، وبطل آخر من ابطال العراق الذي تم اغتياله صباح
يوم الخميس على يد طغمة من الآثمين العملاء من ابناء بني فارس ، والتي كانت ومازالت ملطخة بدماء الابرياء من الأطفال والنساء والشيوخ والعزل
نسأل الله العلي القدير ان يجعله من اهل الجنه وان يسكنه فسيح جناته وان يجعل قبره روضة من رياض الجنة
وان يمد له في قبره مد البصر وان تكون الآخرة له خير من الدنيا وان تفتح له ابواب
الجنان وان يلهم ذويه الصبر والسلوان , لله ما أعطى ولله ما أخذ وكل شيء عنده بأجر .......
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وارْحَمْهُ وعافِهِ واعفُ عنْهُ وأكرمْ نُزُله ، ووسِّع مُدْخلَهُ ،
واغسلهُ بالمَاءِ والثَّلْجِ والبَرَدِ ، ونَقِّهِ من الخطَايا كَمَا ينقى الثَّوبَ الأَبيضَ من الدَّنَسِ ، وأَدْخِلْهُ الجَنَّةَ وأعِذْه
من عَذَاب القَبْرِ ومِنْ عَذَاب النَّارِ ، رحم الله الفقيد وتغمده بواسع رحمته واسكنه فسيح جنانه
ونقول لهؤلاء الجبناء، ان موت الفريق عبد حمود ليس نهاية المعركة بل ما يزيدنا الا تصميما واقتدارا، فهو قد مات عزيزا لا خائنا عميلا، مقبلا وليس مدبرا،

ومُكرا ليس مفرا، فموت مثل هذا لهو شرف ليس يدانيه شرف بتاتا، وحتما الايام بيننا دول، وان دم ها
البطل سوف يظل دينا في أعناقنا ، فلا تغمض لنا جفن اذا لم نرد الصاع صاعين، وعلى الباغي تدور الدوائر.
 

ونقول لأسرته الصغيرة ..
ولله ماأخذ ولله ماأعطى وماأبقى، ولكم في قول الله تعالى
 (( وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا اليه راجعون )) ،.

فنسأل الله الفردوس الأعلى من الجنان مع الشهداء والانبياء والصديقين
 

مجلس ادارة كتاب المقاومة العراقية
الرفيق المقاتل
ابو بكر ابن الاعظميه