شبكة ذي قار
عـاجـل










جمعوا شذاذ الأفاق والهاربين من الخدمة العسكرية وناقصي العروبة وناقصي بعراقيتهم والذين من أصول صفوية وحاملي أكثر من جنسية أجنبية ومن الذين تضررت مصالحهم الشخصية في حومة البعث في العراق ..


وكانت الصهيونية مسؤول عن هذا الجمع الساقط أخلاقيا والمستقتل وفلسفته هي المصلحة واللذات التي ينقصها الأخلاق .


واعتبرت المخابرات العالمية وعلى رأسها الأمريكية والبريطانية والإيرانية وذلك لاحتلال العراق بعد عبر البحار والمحيطات وبتسهيل من بعض الأنظمة العربية والتي تحتضر حاليا..
واللعبة هي إعطاء المهمة لإدارة شؤون العراق عند احتلاله لهؤلاء بعد الأساليب المنحرفة والكذب لشعوب العالم بان العراق يهدد سلامتهم لأنه يمتلك أسلحة الدمار الشامل .


للوصول حسب أجنداتهم الجهنمية ودراساتهم المستقبلية بعد سقوط الاتحاد السوفيتي وتفرد أمريكا في القطب الواحد ( لعن الله غربا تشوف وأمثاله ) ولكن بعد الاحتلال خرج الشعب العراقي العظيم بكل قواه وبمقاومته الوطنية والقومية والإسلامية ابتدءا من ميناء ( أم قصر ) إلى شمال العراق وغربه وشرقه لإيقاف وشطب هذه الدراسات والأجندات من تفكيرهم الجهنمي بالإضافة إلى أنفضاحهم أمام شعوب العالم وأنظمة الدول العربية والأوربية . فكان الأتي ...!!


أذهل المحتلين الذين كانوا ينتظرون من هم الذين يستقبلونهم بالورود إلا كان الرصاص بانتظارهم وحتى الأطفال استقبلوهم ( بأحذيتهم ونعلهم ) وبهذه المؤامرة الكبيرة التي حاكوها وشنوا الحرب ودمروا العراق والعباد ونهبوا وشردوا وما زالوا في جرائمهم غارقون .


فان دفعوا إلى إيجاد ما يسمى بالقاعدة ومليشيات ومنها ما يسمى بجيش المهدي لمواجهة المقاومة الوطنية والقومية والإسلامية يعني مواجهة الشعب العراقي بكافة أطيافه الذين رفضوا الاحتلال .
وفي ضل انعدام الاستقرار وانعدام الأمن الاجتماعي والسياسي والاقتصادي وأخطرها اجتثاث الفكر العربي والعراقي واجتثاث الهوية واجتثاث الانتماء القومي الأصيل واجتثاثهم القيم الاجتماعية والموروث الحضاري وقطع الصلة بين العراق وشعبه العظيم وبين الأمة العربية .


لقد كانت المقاومة العراقية المسلحة هي الصاعقة التي قسمت ظهر الغول المنفلت التي أصابت منه مقتلا في بداية الاحتلال للعراق .
 

فخطاب شيخ المجاهدين عزة إبراهيم يوم 11 كانون الثاني 2012 هو السهم القاتل إلى المحتل وأعوانه والذي شخص لاوباما خسارتهم التي يمكن احتسابها اقتصاديا واجتماعيا ونفسيا لأميركا بالذات .


كذلك أميركا لا زالت تتستر على قتلاهم في شن العدوان على العراق وهم أكثر من 157 ألف قتيل ما عدا المعوقين والمشوهين وهذا تم بقوة المقاومة العراقية وشعب العراق وبفضل الله غيرنا جميع الموازين والمعادلات والحسابات والاستراتيجيات التي كانت سائدة قبل اوباما .


والمقاومة الوطنية والقومية والإسلامية غيرت مجرى التاريخ برمته وعلى اوباما أن يقارن قوتهم وقوة المقاومة حجما ونوعا وقدراتها المادية والعسكرية والبشرية مع جميع الظروف .

ولا يعدل هذا كله إلا الاعتذار للشعب العراقي وتعويضه الكامل ولكل العراق وإعادة النظر بعملائهم عملاء السلطة الحالية وإرجاع الحق لأصحابه وإلا فان أميركا طريقها الزوال ولكي لا تخسر سمعتها أكثر فهذه النصيحة نوجهها إلى الشعوب الأمريكية وبالأخص اوباما والكونكرس الأمريكي وما يحيط بهم .


وليبتعدوا عن أملاءات الصهاينة – الاسرائيلين لهم . والأبواب جميعها مفتوحة لان شعوبكم تريد الوجه الأبيض لا سواده أمام العالم .
وليدرس اوباما تاريخ الشعب العربي والعراقي ( أن الأجيال تبني جيلا بعد جيل ) وسوف تلاحقهم الأجيال لليوم الموعود لهم .

بدليل إن المقاومة العراقية قد بدلت استراجيتكم بعد غزو العراق نحو العالم والقطب الواحد . مما جعل العالم يتحرك بهذا الخصوص ليقلم اضافيركم واحد بعد الأخر فالمقاومة غيرت جميع الأمور التي كانت أمريكا تريد القيام بها ولهذا اتجهت بتشكيل مليشيات عراقية من حثالة المجتمع ومن أرباب السجون بالإضافة إلى دعم مليشيات الذين جاءوا معهم وهذا كان في عام 2005 وحتى مؤخرا رامسفيلد انصح بوش المجرم بان هذه المليشيات سوف تستفحل وتتجه صوب إيران لان اغلب الذين جاءوا معهم هم بالأساس عملاء مزدوجين وعلى رأسهم نوري المالكي الذي يريد تفريس العراق لأنه من أحفاد الصفويين وهو الآن يقوم بالعمل كما كان يقوم به ( صولاغ ببك ) الذي كان الخادم الأمين لإسماعيل ألصفوي .


فاتجهوا نحو إثارة الفتن لإثارة الطائفية كما كانوا يفعلون الصفويين في العراق سابقا . ولم يفلحوا بذلك لان المقاومة لهم بالمرصاد

 

 





الاثنين ١٢ شعبــان ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٢ / تمــوز / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ناصح نصوح نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة