كان العراق قوة ضاربة وسدا منيعا للحفاظ على كرامة وسيادة الوطن العربي وابتدأت هذه القوة من عام 1968 أي في ثورة البعث الجامع لعموم الشعب العراقي والناصر للشعب العربي

إلا إن الأنظمة العربية وخاصة الدويلات المجهرية أخذت تحارب هذه القوة وتحوك لها كل المؤامرات تراصفا مع أعداء الأمة العربية مع أعدائهم بالذات خوفا من زعزعت عروشهم الخاوية وهؤلاء لو كان لهم ذرة عقل مفكر لكان وضعوا الحلول الناجحة والتي تتطابق مع هذه القوة التي فرطوا بها وجاءوا بعملاء الأمة وأمريكا وبريطانيا لتحطيم هذه القوة ( والقوة التي كانت هي تمهد بتحطيمها للسيطرة عليها ) بعد الانتصار على حربهم بالإنابة عن طريق إيران ولمدة ثماني سنوات .

لان القوة الامبريالية تعرف إن قوة العراق وبعد الانتصار على إيران ستبدأ وإنما بدأت في تصديها لأخطر خطوات الاعتراف بإسرائيل .

وبهذا نرى إن أمريكا شجعت بعد غزوها للعراق بتكوين المليشيات لكي تلعب دورا بالإنابة عنها لمحاربة شعب العراق فجاءت بإيران المساعد لها لإثارة الفتن الطائفية والعرقية ليس في العراق وحده وإنما زحفا لأمة العرب .

فبدورنا ننصح الأنظمة العربية بدراسة مقالة الأستاذ صلاح المختار بعنوان – ( يهب الله الطيور غذائها لكن لا بد ان تطير حتى تصل إليه ) بتاريخ 22 رجب 1433 / 12 حزيران 2012 ( 1- 2 ) ( 2- 2 ) على شبكة البصرة وفي هذا المقال تسكن العبرة لمن اعتبر قبل فوات الأوان أو توجيه دعوة له في مناقشته وتصوراته المستقبلية لهذه الأنظمة ( لا سامح الله ) .