شبكة ذي قار
عـاجـل










معاهدة سايكس بيكو ونفذت بدقة متناهية وذلك بان لا تكون وحدة الأمة العربية لان أهم مقومات الوحدة هي القوة في الأمة .

كذلك دعمت وحميت أنظمة ونصبت اسر لتكون حكومات في وطننا العربي بعد أن تطوعت تلك الأسر لتكون حراسا وجنود خدمة لمصالح ومناهج دول الغرب ..

وهؤلاء أصبحوا بعدها حكاما وقدمت التزامات مضمونة أن تعمل وفق المنهج والمخطط الموضوع بان تكون خادمة وراعية لمخطط الغرب الرأسمالي الامبريالي في المنطقة .


وهؤلاء نراهم بالأمس واليوم يتآمرون على أي بلد يحاول أو يحاول التغيير الثوري بقوة شعبه والانقلاب على الذات من اجل خدمة الشعب والانقلابيون على الذات – متمسكون بالديانات السماوية باعتبار إن الدين ( تعامل ونصيحة )


يعني من لا يؤمن بالله ويعمل صالحا ليس بثائر ومصلح لهذه الأمة .
وهؤلاء الثوار جاءوا لخدمة الناس عموما وفق ما أمر به الله وجاءت به الرسل ...


فمثلا ثورة مصر عام ( 1952 ) كيف إن الأنظمة التي نصبها الغرب وبعدها أمريكا كانوا يراقبون هذه الأنظمة التي نصبوها ضمن اتفاقية سايكس بيكو كيف سيعملون وفق منهجها المرسوم لهم ...
بعد تطويق ثورة وحركة المرحوم ( جمال عبد الناصر ) القومية لخدمة الأمة .. والمراد توحيدها وفق متطلبات السماء التي كانت تقول ( كنتم خير امة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ) ...


كذلك ثورة العراق والبعث الرسالي الذي قادها كيف كان تطبيقهم أي الأنظمة التي نصبها الغرب الامبريالي أيضا وكان يراقبها فعجزت من تطبيق منهجهم لان صار الناس بفضل البعث الرسالي أي بعد ثورة العراق عام 1968 رئيا واضحا إن العلمانية والدين لا يتعارضان توضيحا سماويا ...


الغرب الامبريالي وعلى رأسه أمريكا خلقوا الفتن والحروب وسخروا من غير هذه الأنظمة للاعتداء على العراق والعمل على عدم تقدمه التي اعتبرته الامبريالية انه تجاوز الخطوط الحمراء التي جاءت مع معاهدة سايكس بيكو متناسين إن نظامهم قد انتهى ونظام ( صدام حسين ) هو البعث الرسالي للأمة العربية ...


وكبح جماح الرجعية التي تعتبر العلمانية ترك للدين والإيمان كما كانت تصور للناس وكما يسيرهم أسيادهم ...
والذي حصل كان انتصار العراق على النظام الإيراني وبعدها احتل العراق من قبل هؤلاء الذين وضعوا معاهدة سايكس بيكو .


لأنهم اعتبروها ناقصة وعليهم إعادة النظر بها .
لكن عندما اصطدموا بمجاهدوا العراق واستفحال مقاومته الباسلة الذين افشلوا خططهم الجهنمية ...

 

اخذوا بالتغيير في خططهم فادخلوا بعض عناصرهم ودولارهم لاختراق المجاهدين وخلقوا ما يسمى بالصحوات لعرقلة المقاومة الباسلة والفاعلة ضدهم والتي لقنتهم درسا أن لا يفكروا بعدها ومستقبلا بغزوا أقطار أخرى بعد إن ضعفت كل الجهد العسكرية المطرود من العراق .


وكانت الامبريالية وعلى رأسها أمريكا إن الصحوات ستكون مشروعا لتصحيح معاهدة سايكس بيكو ولكن بعض الخيرين منهم أحسوا بالخطأ الكبير الذي قاموا به لأنها كانت لعبة جديدة للامبريالية لضرب شعب العراق التوحيدي وأحسوا أنهم سوف يكونون أدوات لضرب الشعب العراقي واحد بالأخر مثلما نجحوا الأمريكان والصفويين بهذه اللعبة وكانت الطائفية الذي راح ضحيتها آلاف من الخيرين من شعبنا العراقي .


وكذلك أحسوا الصحوات أنهم سوف يكونون بين معتقل ومجتث في النهاية لان الذين نصبوهم بعد الاحتلال هم خير ما يطبقون الأجندات المخابراتية لهم .


إذا لننتظر وينتظروا أصحاب العنجهية العسكرية وعملائهم والخونة ماذا سيكون مصيرهم على يد المجاهدين الذين امنوا بعملهم الصالح هذا هو خدمة لشعب العراق والأمة العربية وفق ما أمر به الله وما جاءت به الرسل والانبياء .

 

 





الاثنين ٢ شــوال ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٠ / أب / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ناصح نصوح نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة