بسم الله الرحمن الرحيم
(  وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ )
صدق الله العظيم

الى السيد الرئيس القائد المجاهد المهيب الركن عزت ابراهيم ( رعاه الله )
القائد الأعلى للجهاد والتحرير والقائد العام للقوات المسلحة المحترم

بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك للعام الهجري 1433, والتي تتزامن مع يوم المعتقل العراقي, يسعدني ويشرفني سيدي القائد ان اتقدم باسمي ونيابة عن كافة إخواني مجاهدي السيف والكلمة في مقر هيئة الإعلام والتعبئة وكافة مفاصل الإعلام في فصائل القيادة العليا للجهاد والتحرير بأجمل التهاني وأسمى التبريكات لسيادتكم وانتم تقودون شعب العراق ومقاومته الوطنية المجاهدة الباسلة من اجل تحرير ارض الأنبياء والأولياء من دنس الاحتلالين الأميركي الصهيوني والصفوي المجوسي.

سيدي القائد نصركم الله
في ظل ظروف معروفة من التآمر الاقليمي والدولي على شعبنا العريق وقيادته وتجربته الرائدة في بناء انموذج للشعوب في الوحدة والتحرر والتقدم العلمي وخلق جيل قادر على ان يعيد للامة عزتها وكرامتها وتاريخها المجيد في قيادة العالم التي امتدت في مرحلة من التاريخ من اقصى الصين شرقا الى عمق اوربا غربا, ولأجل هذا كله حشّد اعداء العراق والامة في حربهم ضد شعب العراق وثورته وقيادته الوطنية كل ما امكنهم من قوى الشر والبغي والعدوان, واستخدموا ابشع الاساليب الهمجية والبربرية, فهب الغيارى من ابناء شعب الذرى وفي ظل قيادتهم المؤمنة الحكيمة وقائدها المؤمن المجاهد المعتز بالله عزت ابراهيم (حفظه الله ورعاه) وتصدوا لهم فكانت أعظم واشرف منازلة وتحقق فيها اعظم واسرع نصر عرفه تاريخنا الحديث.

ان شعبا بقيادته ومجاهديه يقاتل وفي ظل ظروف التآمر الاقليمي والدولي طيلة هذه السنين العجاف بلا دعم ومعونة وامداد, مرتكزا على ذاته بعد التوكل على الله متحزما بقدرات ابنائه وسواعد رجاله ودعم ماجداته ويقدم كل هذه التضحيات من دماء ابنائه ويحقق مثل هذا النصر هو بحق شعب يستحق مع قيادته ان يحتل اعلى مرتبة بين الشعوب اذا ما اخذت الامور بمقاييس العدل والانصاف.

ان رجال البعث والمقاومة الباسلة ومجاهدي فصائل القيادة العليا للجهاد والتحرير ومعهم كل الخيرين من ابناء شعبنا المناضل وفي ظل قيادة سيادتكم الحكيمة والرشيدة وفي ضوء توجيهاتكم السديدة يواصلون جهدهم وجهادهم في مسيرة الجهاد والتحرير المباركة من اجل الإجهاز على كل مشاريع الاحتلالين الامريكي الصهيوني والصفوي المجوسي ومخططاتهم الدنيئة البائسة, لقد خسر أعداؤنا المعركة بكل صفحاتها في العراق، وحتى حكومتهم العميلة التي ظنّوا انها قد تمثل المنجز الذي يحفظ لهم شيئا من ماء الوجه في العراق ها هي اليوم تحتضر وتلفظ انفاسها الاخيرة ولا تخرج من عقبة حتى تدخل في اخرى, وما كان كل ذلك ليتحقق لولا القيادة المؤمنة ايمانا مطلقا بالله سبحانه وتعالى وقدرته على احقاق الحق وابطال الباطل, والثقة العالية بالنفس والقدرة على التضحية والفداء ابتداءً من اعلى هرم السلطة الشرعية التي قدمت قائدها شهيد الحج الاكبر صدام حسين (رحمه الله), مرورا بقائدها اليوم وحادي ركبها المعتز بالله عزت ابراهيم (حفظه الله) الذي يقول "السلطة وضعناها ونضعها اليوم تحت اقدامنا ان لم تكن في خدمة الاهداف والمبادئ والقيم وان لم يكن الشعب العظيم هو صانعها وبانيها بإرادته الحرة"، وانتهاء بآخر مجاهد مرابط على ارض الرسالات والانبياء والاولياء والصاحين ارض العراق الطاهرة وهو ينتظر احدى الحسنيين وصولا الى التحرير الشامل والكامل والناجز بإذن الله .

سيدي القائد اعزكم الله
أغتنم الفرصة لأجدد لسيادتكم ومعي كافة إخواني مجاهدو السيف والكلمة في مقر هيئة الإعلام والتعبئة وكافة مفاصل الإعلام في فصائل القيادة العليا للجهاد والتحرير, عهد البيعة والوفاء عهد الرجال الأوفياء والأمناء على دينهم وشعبهم وبلدهم بأننا سنبقى سيوفا مشرعة بيد قائدنا (رعاه الله) لاستكمال مسيرة الجهاد والتحرير ليعود العراق إلى أهله وأمته حرا قويا مؤمنا موحدا.

وبهذه المناسبة نتقدم بالتهنئة باسمكم سيدي إلى أبناء شعبنا الصابر المؤمن المجاهد والتهنئة موصولة إلى كافة إخواننا المجاهدين الأبطال في فصائل قيادتنا الجهادية وكافة أبناء امتنا العربية الإسلامية, وندعوهم الى مزيد من التلاحم والصبر والمرابطة وتقوى الله - ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ) - ( سورة محمد الآية 7 ).

الله اكبر – الله اكبر – الله اكبر
وانه لجهاد حتى النصر والتحرير.
 

الفريق الاول الركن الدكتور
رئيس هيئة الإعلام والتعبئة
ذو الحجة ١٤٣٣ هـ
تشرين الاول ٢٠١٢ م