شبكة ذي قار
عـاجـل










اجتمع مجلس النواب العراقي يوم 6 / 1 / 2013 - وهنا لا أريد أن أعطه الوصف الذي يستحق - استثنائيا" ولكنه لم يجتمع لعدم اكتمال النصاب لتغيب من تغيب وأخص أعضاء القائمة العراقية وان كانوا في خارج العراق كان الواجب الوطني يحتم عليهم قطع إجازاتهم أو أعمالهم والالتحاق لان الاجتماع الذي دعا إليه رئيس المجلس كان لأمر مهم يتعلق بمصير العراق والتطاول الذي بدر من ألهالكي على الشعب المتظاهر ورئيس المجلس الذي يمثل القائمة العراقية ، وامتناع من امتنع وشــــهدت ألكافتريا هرج ومرج المتفرسين الذين يرون بقائهم بدعم ودسائس أسيادهم ملالي قم وطهران كي يؤثروا على النواب والإيحاء إليهم ترهيبا" وترغيبا" وهذه هي ذاتها الممارسات التي يمارسها أتباع ألهالكي في الجلسات المهمة التي تشهد التصويت على القوانين المهمة كقانون العفو العام ، وقانون المحكمة الاتحادية ، وأثناء تناول الأوضاع مجهولة النتائج من قبل النواب ارتفعت بعض الأصوات النشاز لخلفيتها وتأريخها القريب والبعيد وماضيها أمثال الجلاد جعفر الموسوي ، وعراب الاحتلال واجتثاث البعث وحل الجيش العراقي أحمد ألجلبي ، وبهاء الاعرجي يطلبون من النواب الحضور شجب الخطاب الذي ألقاه المجاهد عزة خليل إبراهيم بمناسبة الذكرى الثانية والتسعين لتأسيس الجيش العراقي الباسل ، دون أن يتطرقون ولو بالتلميح إلى التدخل الفج بالشأن الداخلي العراقي من قبل ملالي إيران وتحديدا" خطيب جمعة طهران الذي قال وبالحرف الواحد (( بان التظاهرات في العراق طائفية وإنها من فعل الغرب وأمريكا وأطراف إقليمية وكما هو الحال في سوريا )) والتصريح المنشور في صحيفة صداي عدالت لنائب القائد العام لحرس الثورة الإســــــلامية الإيرانية العميد حسين ســلامي والذي جاء فيه حرفيا" (( إن القوات المسلحة الإيرانية لن تتدخل في إنهاء العصيان بمحافظة الأنبار غرب العراق إلا بعد تلقي الضوء الأخضر من الحكومة العراقية ، مشيرا إلى إمكانية حصول ذلك فيما لو خرجت الأمور عن السيطرة ، وأضاف قائلا" حسب علمي إن الأمور في غرب العراق لم تخرج عن السيطرة حتى الآن ، فالقوات الحكومية مازالت مسيطرة على المناطق التي شهدت العصيان المدني ، لكننا لا نخفي قلقنا من إمكانية وجود تدخلات من قبل الجانب التركي لإثارة بعض المكونات العراقية ضد حكومة بغداد ، إن إيران تراقب الوضع عن كثب وتقدم النصح للحكومة العراقية لكيفية التعامل مع موجة العصيان قبل انتشارها وتحولها إلى عصيان مسلح ، فالدور الإيراني حتى الآن يقتصر تقديم النصح ، أما إذا تطورت الأمور فقد تكون هناك إمكانية لتتدخل قواتنا لحفظ الأمن والنظام في محافظة الأنبار والحفاظ على أرواح الأهالي من العنف الذي قد يتسبب به إرهابيون متطرفون ، وفي جميع الأحوال لن نتدخل إلا بعد تلقينا طلبا من الحكومة العراقية بضرورة التدخل )) فأقول

 

* - أولا" للطائفي ألصفوي خطيب جمعة طهران إن المتظاهرين في الانبار ونينوى وصلاح الدين هم من قاوم الاحتلال الامبريا صهيوني فارسي وهم الذين ابكوا العدو وهم من اجبروا الإدارة الأمريكية أن تفكر جليا" بالانسحاب المهين من العراق وأذنابكم الغارقين حتى النخاع في تبعيتهم وعمالتهم جملوا وجه الاحتلال بما يسمى الاتفاقية الأمنية الإستراتيجية وهم الذين قاتلوا الإرهاب المتمثل بتنظيم القاعدة الذي ترعاه إيران وتقدم له كل التسهيلات والإمكانات وخاصة في محافظة الانبار وباعترافهم وعلى لسان حسين سلامي حيث قال (( إن سكان مدينة ألانبار مسالمون وينبذون العنف ، وقد نجحوا في طرد الإرهابيين من مناطقهم في السنوات الماضية ، ولكن مع تغير الأمور في سوريا هناك احتمال لعودة المتطرفين إلى المناطق الغربية في العراق ، وهذا الأمر لن نسمح بحدوثه مطلقا ))

 

* - وثانيا لقد أكد نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الإيرانية العميد حسين سلامي المعلومات التي تناولتها المواقع المجاهدة من أن ألهالكي استنجد بأسياده الصفويين وأرسلوا له الدفعة الأولى وقوامها 1500 مجرم بحق الشعوب الإيرانية ومن كان لهم دور في فض التظاهرات في إيران على أثر التزوير الذي مارسه أحمدي نجاد بدعم وإسناد خامنئي ليقومون بقتل أبناء الانبار تحت مسمى فض العصيان ، وهنا أتوجه بالقول إلى النواب الذين يمثلون كتلهم الأحرار والائتلاف الوطني إن كنتم فعلا" مناصرين للمظلومين والمستضعفين ورافضين التفرد والدكتاتورية والنهج ألهالكي الذي يراد منه هلاك الحرث والنسل وقد تحقق لحد ألان الكثير الكثير منه من خلال جرائم القتل والتهجير والاجتثاث والتهميش والحرمان وسرقة المال العام وتدمير للبنى التحتية بمسمى إزالة أثار النظام السابق والمادة 4 إرهاب التي أصبحت وسيله من وسائل تصفية الحسابات وتكميم الأصوات ومنع المقاومة ، ما هو قولكم للها لكي وروزخونجيته أمثال المتلون والمتملق عزة الشاه بندر ، و العميل البريطاني سامي العسكري وياسين مجيد ، ومريم الريس ذات التأريخ الحافل ، والقندرجي الذي يعرفه حق المعرفة أبناء الحي في محافظة واسط الكرام نسبا" وسلوكا" عندما قال وبالحرف الواحد بلقائه على القناة الفضائية العراقية بان ما يحصل في الانبار ونينوى وصلاح الدين ما هو إلا فقاعة نتنه ، فهل أصبح صوت الشــــعب المطالب بحقوقه نتانة عند ألهالكي القريضي ، وهل أصبح الجمع الرافض لكل أشكال الظلم والاعتداء على الحرمات نتانة ، وهل المناداة بإطلاق سراح الحرائر ورد اعتبارهن وأخذ الحق لهن من المتجاوزين على شرفهن وكرامتهن في سجون ومعتقلات ألهالكي أصبح نتانة بعرف ألهالكي ومن يتستر على عيوبه وجرائمه التي لم يتردد من التباهي بها علنا" وجهارا" عندما قال نعم المالكي عنده ملفات موضوعه في ظروفها وعندما تكتمل ويحين الظرف أحيلها إلى الأمن والقضاء ، أم السكوت هو تنفيذ للتوجيهات التي أملاها قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني على المهبول الجعفري والها لكي ومن حضر الاجتماع والذين خرجوا بتوصيات وقرارات يراد منها إشاعة الطائفية وإحياء أحداث 2006 و2007 التي قبرها أبناء العراق الغيارى بصبرهم وحلمهم ، فأقول اتركوا الازدواجية بالفعل والتعامل مع الأحداث فان كنتم حقا" مع الشعب وترفضون سلوك ألهالكي ما عليكم إلا القول الفصيح وباللسان العربي المليح بأنكم مع الشعب والى الشعب ترجعون وهنا فصل الخطاب

 

* - والثالثة فاني هنا لا أدافع عن حزب نبع من رحم ألامه استجابة لكل المعاناة والحرمان والعدوان الذي مارسه أعدائها لان تأريخه ومسيرته ومواقفه وشهدائه الذي جادوا بأنفسهم من اجل نصرت الحق وإعلاء كلمته ومقاومة الباطل وأهله خير شاهد على نقاوته واستقلاليته وانحيازه للأمة وأبنائها أينما كانوا رافضا" التعصب والطائفية والدليل على ذلك ما نص عليه دستوره عندما عرف العربي (( كل من سـكن الأرض العربية ونطق العربية وشعر بمعانات الأمة )) ، ألم يكن هذا الوصف إنساني الأبعاد ؟ ويمقت كل توصيف أخر لان البعث الخالد جاء بالضد من الأفكار الشعوبية والإلحادية والتعصبية المغلقة ، ومناضليه ما هم إلا أضاحي الأمة على طريق المجد والخلود والنصر والثبات ، ومفردات نشيده التي أعاب علينا الشعوبيون مفرداته وأعدوها عنصرية نقول لهم أيها الجهالة إن المشتاق التي تغنينا بها دلالة التضحية والجلد والبذل والعطاء من اجل تحقيق أمل ألامه وجماهيرها ، ألم يكن أبا الأحرار ورمز الشهادة والتضحية والبطولة الإمام الحسين بن علي عليهما السلام السباق هو وأبنائه وإخوته وأنصاره الغر الميامين هو أول من ارتضى الشهادة من اجل بقاء الدين المحمدي الحنيف ونصرت الضعفاء والمحرومين وجعلهم يعشقون ألشهادته من اجل الكرامة ، ألم يكن هتافه هيهات منا الذلة دلاله على الإصرار على مقاومة باطل وأهله ؟ ، نعم قلت الشيء القليل من الكثير أن البعث الخالد روحه الإسلام وجسده ألامه ، أدعوكم لقراءة خطاب القائد المؤسس المرحوم أحمد عفلق بذكرى ولادة الرسول العربي الأمي الهاشمي ألمضري محمد بن عبد الله صلى الله عليه وأله وسلم عام 1934 والتي طبعت بكراس ذكرى الرسول العربي لتعرفوا عمق اليمان في روح وسلوك حملت الفكر العروبي الثوري البعث الخالد ، ومن هنا جاءت الكلمات التي تضمنها خطاب شيخ المجاهدين وعز المناضلين عزة إبراهيم خليل بمناسبة الذكرى الثانية والتسعين لتأسيس حامي ديار العروبة والمدافع الأمين عن مصالح ألامه والذي سجل له التأريخ المواقف والبطولات في فلسطين وسيناء والجولان ولبنان عندما تطوع أبناء منه إلى دعم وإسناد الثورة الفلسطينية عام 1976 ، ونصرت ثوار اريتريا والجزائر في حرب التحرير الجيش العراقي الباسل ، وانتم اليوم تنهقون وتنبحون ارتعاشا" من معانيها لأنها تعبر عن إرادة الشعب المذبوح بخنجركم المسموم بالسم الزؤام الذي تجرعه خميني انتقاما" من أبناء العراق وجيش العراق والبناء الذي شيده أحرار العراق في ضل ثورة 17 – 30 تموز 1968 المجيدة ، اتركوا هذا العواء وكفى ضحكا" على الذقون وتدليسا" وخداعا" الشعب العراقي عرف من هم الخيرين ومن هم الشرفاء ومن هم تجار الدين والدنيا ، والمرجعية الدينية نطقت كلمتها وعرت كل المنافقين الذين تستروا بستارها وهم منها بعيدين بعد الشمس عن الأرض لأنهم لا دين لهم سوى المال السحت الحرام والإيغال في سفك الدم العراقي ، ولكن نسى أو تناسى من ارتكب صهوة الغي والحقد والكراهية إن الله يمهل ولا يهمل وان فجر صبح الحرية آت وقريب جدا وهنا سيكون قول الفصل للشعب وكل من لوع وانتهكت حرماته وسوف نرى من هم المجرمون ومن هم الرجال

 

ألله أكبر    ألله أكبر    ألله أكبر

ولترتفع عاليا رايات العزة والكرامة في عموم مدن وقصبات العراق

وليخسأ الخاسئون

 

 





الاثنين ٢٤ صفر ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٧ / كانون الثاني / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامـــل عــبـــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة