شبكة ذي قار
عـاجـل










كثر الحديث عن المقاومه العراقيه الباسله ’ وفعلها البطولي الذي استمر ولايزال في مقارعه الغزاه والمحتلين لتحرير ارض الرافدين , وبناء العراق الموحد المقتدر, ليعود وكما كان رمزا" وعنوانا" للشموخ والعنفوان, وقلعه صلده من قلاع العروبه والاسلام, ليشع على الانسانيه جمعاء....وحتى لانكون في خانه المنظرين والذين يدلون بدلوهم هنا وهناك..فنحن جميعا" مدينين لكل الرجال الرجال, اصحاب الوطنيه الحقه, اصحاب الغيره والشرف, الذين مااستكانوا او وهنوا من مقاتلي فصائل المقاومه العراقيه الوطنيه والقوميه والاسلاميه, من القوات المسلحه وكل المنضوين معهم من التصنيع العسكري والفدائيين واجهزه الامن الوطنيه وكل المقاتلين الآخرين و...لكن يبقى العتب وكل اللوم على من ذكرتهم الاخت كلشان بمقالها بمناسبه انتفاضه شعب العراق ... ونعني بذلك البعض من مقاتلي جيش العراق من القاده والآمرين والضباط وضباط الصف , الذين لم يسجلوا اي بصمه او عنوان في سفر معركه تحرير العراق, ارض الاباء والاجداد !!! نعم كل العتب على من تقاعس او ارتكن جانبا"....


نقول لكل هؤلاء..هل بخلت عليكم قياده العراق وشعبه!! الم تغدق عليكم الغالي والنفيس..الم توفر لكم كل اسباب العيش والرفاه الرغيد!! وكان عموم العسكريين يتحدثون بالمزايا والافضال ويتقدمون على الجميع لانهم حماه الوطن والديار وسور الوطن المنيع!!...وهنا اذكر بأنا جميعا كنا نقاتل بالقادسيه وام المعارك كمكلفين واحتياط في عموم صنوف القوات المسلحه, سواء اطقم دبابات اوارهاط مدفعيه او صواريخ او مشاه, ونندفع بكل قوه وايثار للقتال والتضحيه لدفع شر ايران وسمومها, وامريكا وعدوانها ونتألم كثيرا عندمت نسمع .... (( ان المكلفين والاحتياط لايكاونون زين..!!!)) .. لم نفكر بأي امتياز او عطيه سوى الوطن وسلامته, وكانت تكفينا المعالي والفخار بكوننا عراقيين, حيث انتصرنا لمبادئنا التي نحب ونحيا, ولضمائرنا التي لم تقبل الجبن والتخاذل والهوان, ونفخر ايضا بكون دفاتر خدمتنا العسكريه ناصعه البياض من دون عقوبه او هروب او ذنب, وكان شغلنا الشاغل العراق الحر المعافى ومكانته التي لاتخطىء في القلوب وحدقات العيون ... نعم لعيون الوطن كانت الطموحات والآمال مؤجله او ملغيه لحمايه وصون شرف العراقيات والحرائر..يااخت كلشان, لقد حركت المواجع والآلآم, ونحن نرى تقاعس البعض من العسكريين ولمختلف الرتب وانشغالهم بامورهم المعيشيه من تجاره وغيرها!! بل وتكالب على الوظائف المدنيه حينما نقل البعض من العاملين بالامور الاداريه والحسابيه العسكريه الى دوائر الدوله وتنافسهم مع اقرانهم المدنيين حيثوا كانوا ندا" لهم بكل شيء!! ولا يخجلون حينما يذكرون عدد السيارات وقطع الاراضي والامتيازات التي منحت لهم من قبل النظام السابق كما يسمونه ويذكرونه..!!

 

ويذكرون كذلك مواقع تلك الاراضي التي حصلوا عليها في اجمل مناطق بغداد والمحافظات..!! عتبنا على هؤلاء الذين تنكروا لكل شيء ونسوا, او تناسوا بأنهم لم يكونوا مكلفين او احتياط , بل ..كانوا متطوعين بملء ارادتهم .. نعم وامتهنوا حرفه القتال والعسكر عن طريق الكليات العسكريه ومدارس الصنوف.!!!


سلمت ايدي الشرفاء المقاتلين من ابناء القوات المسلحه الذين ضحوا بالغالي والنفيس.

 

وكانوا ابناء برره, اصلاء للوطن وللعقيده العسكريه العراقيه .. وبعد ... فلابد من حساب كل متقاعس وعميل ارتضى العمل مع العملاء والخونه, وتنكرلمبادئه ولكل الافضال والمزايا التي كانت تميزه عن باقي افراد الشعب!! واخيرا هل نقول..نامت نواطير العراق عن ثعالبها وقد بشمن وما تفنى العناقيد.. ام .. ام ... مع الاعتذار للشاعر.
 

عاش العراق .. وعاشت المقاومه العراقيه الباسله
والمجد والفخار لكل الاحرار والشرفاء والشهداء الابرار

 

 





الاحد ٨ ربيع الاول ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٠ / كانون الثاني / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سيف الحيالي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة