شبكة ذي قار
عـاجـل










ان التاريخ ، كنابة عن دروس وعبر ، بل انه قوانين لتفعيل تطور البشرية ومن يعرف قوانينه يحدد الاعداء من الاصدقاء ...


وشر البلية ، الملالي يدّعون الانتساب الى الائمة الاطهار ؟؟؟؟؟ هل كان الائمة يدْعون الناس للعبودية؟ هل حاول الائمة الاتصال بالروم ضد المسلمين ، رغم الاضطهاد الذي مورس عليهم من اهلهم والمقربون منهم بالاسلام ؟وسؤال يروادني ، هل كان ُصلب الامام على بن زين العابدين مدفع هتلر ، حتى فرّخ نسله بتعداد 15 مليون ، ينتسبون له والان معظمهم جنود للاحتلال بالعراق وبقية بلاد العرب ؟؟؟ ؟؟؟عندما ُيذكر اسم الملالي والآيات الحاكمة بطهران ، يخطر بالبال تاريخ العبودية ايام كسرى، وما قول كسرى المشهور ::هؤلاء رعيان الجمال ، يخرج منهم نبي ... ويهددني نبيهم ، بان ادخل الاسلام طائعا او مرغما ؟


هذه الاهانة من كسرى للنبي الامي ولأمة العرب ، ردد مثلها رئيس وزراء الاحتلال وصنيع الاحتلالات المدعو نوري المالكي ،عندما وصف ثورة العراقيين ، ضد ظلم الاحتلال واعوان الاحتلال وبقاياه وتدميرهم للعراق ونهبه ... يصف ثورتهم بالفقاعة النتنة، ،، نسي كسرى بان دولته قامت على انقاض دولة وحضارة بابل العظمى وبمكيدة اليهود والاكليروس الماجوسي لدولة بابل ...وكذلك المالكي نسي كذلك ، بان حكومته قامت على احتلال و انقاض العراق وبفتوى من الملالي بالنجف وقم ... وبصناعة امبريالية غربية 100% وما اشبه ما حدث منذ الاف السنين ، بما يحدث الان ببلاد الرافدين ..؟!ولكن يبقى الفاعل واحد هم شذاذ الافاق الصهاينة . هم من يلعبوها بالخفاء والعلن عبر التاريخ بمساعدة رجال الدين المأجورين؟!


اتى هولاكو غازيا ً ...،مشوا معاه ، احفاد كسرى ودمروا حضارة لامثيل لها بالتاريخ، حضارة الاسلام ببغداد وعلى انقاضها ،اسسوا للدولة الصفوية ، من بعد مئات السنين؟ وكذلك فعل رضا بهلوي ، اعلن نفسه شاهاً على بلاد فارس وتحالف مع الانكليز وتآمروا على الامير خزعل رحمه الله وقتلوه و اغتصبوا الاحواز وضموه الى بلاد فارس وسموها بلاد ايران ؟!


وملالي كسرى الجدد ، تحالفوا مع الشيطان الاكبر بل الاخ الاكبر ، واحتلوا العراق والان يحاولون ضمه بشتى الطرق ؟! وضعوا لنا مسمار جحا حسن نصرالله بلبنان، ابو الصفقات المشبوهة ... حتى يسوق لهم مشاريعهم المشبوهة، ببعض الحروب الجانبية مع العدو الصهيوني ؟! وما حرب 2006 الا برهان على ذلك ، والان يحضّرون لحرب مع اسرائيل فلكلورية ، لصفقة تسويق استعمار العراق وبقاء حكومة الاحتلال ببغداد ... تقتل وتنهب بالعراق ، حتى ينقذ موقفهم ببلاد الشام المتهاوي ، حيث الثورة تأكل الاخضر واليابس بهم.؟! وبشار الاسد تهاجمه اسرائيل ....وهو منذ سنتين يجرب طيرانه ويهاجم بالشعب السوري ، وشر البلية ما ُ يضحك وُيبكي بنفس الوقت...اسرائيل منذ مدة قصيرة قصفت السودان، وقبله ليبيا ومن قبل اليمن الخ الخ ، تآمرتم على العراق حتى تتقاسموا بلادنا ... انتم والصهاينة . وترجع حليمة لعادتها القديمة : جبهة الروم وجبهة الفرس ونحن العرب حطبها ؟!


مجيء خميني للسلطة بايران ، كان كارثة على الاسلام والمسلمين ، بل اداة لاكمال ما كان يعمل به شاه ايران الاب والابن، بل مجيء خميني اسوء بمليون مرة منهم . لان شاهات ايران لاتستطيع استغلال الاسلام مثل الملالي ، الملالي جزء من طبقة الاكليروس الاسلامي ، الذي يحلل ويحرم طبقا لمصالحه الخاصة ؟! و الاحوازيين طيلة ال 80 سنة المنصرمة ، لم يحسموا امرهم بالاختيار بين الانتماء الوطني الاحوازي والانتماء الطائفي والمذهبي فضاعوا ... واللوثة هذه وصلت للعراقيين وحتى اللبنانيين ؟! ؟الانتماء للوطن هو الانتماء الوحيد الذي يحقق شرعية وجود الانسان على الارض .اما بقية الانتماءات من الدين الى المذهب الى الطائفة او العنصر اي الاثنيات البشرية ، شيء ثانوي ليس له وجود بشرعية وجود الانسان على الارض ؟!


وقد يكون وضع حركة التحرر العربي وتراجعها ... وتدمير المشروع القومي العربي ، الذي امتد منذ عبد الناصر الى احتلال العراق ... واستبداله بالمشروع الاسلامي المتحالف مع الغرب الامبريالي ، هو السبب بقضية موت القضية الاحوازية ... وسيطرة الطائفية بالاقطار العربية . نرى حاليا كل مدة ، ملالي ايران ، يعدمون بالعشرات من شعب الاحواز ويغتالون بشعب العراق ومقاومته ، متحالفين مع الشيطان الاكبر ، من اجل ضم العراق الى ايران ... بعد ان ضموا الاحواز منذ 80 عام خلت ؟؟؟ ولا من يحتج من القوى الاسلامية .... واذا احتجوا يقلبونها مذهبيا وهذا ما تريده ايران ؟! لان مشروع ايران طائفي ويلتقي مع المشروع الامريكي للشرق الاوسط ... بتفتيت الدول العربية المفتتة اصلا ، للحفاظ على الكيان الصهيوني ببلاد العرب ، واعطاء حصة لايران من الاقطار العربية ، لتقوم بدور ابا ريغال العصر مع الامريكان ؟!


الى من يسير وراء ايران ...ايران تنظر اليكم كعبيد لا اكثر ولا اقل ، كما كان كسرى يتعامل مع العرب وما قتل النعمان الاخير تحت ارجل الفيلة وهو سجين كسرى ،الا رسالة واضحة لاولي الالباب..
واليكم بقصة حديثة العهد من ايام الشاه الجديد خميني ... ذهب احد كبار العمر من المسلمين، لا ضرورة لذكر اسمه ولكنه من عائلة آل الموسوي ... من منطقة بعلبك ،بذكر اسمه قد نسبب الاذى لاولاده واحفاده ...قام بزيارة الامام على موسى الرضا بايران، بزمن ...، اول مجيء خميني واستلام السلطة بايران ، وكان طريق العراق موصودة بسبب الحرب التي جاء بها خميني ضد العراق ؟! فكانت طريق الوصول الى ايران ...هي تركيا . عند نقطة الدخول الحدود ية بايران ، مرّ عجوزنا على الامن والجمارك ...من شدة غبطته العجوز ، قال لرجل الامن العام ، بعد ان اعطاه الباسبور ليختمه من اجل الدخول ... الله ينصره السيد الخميني ، نصر الاسلام والمسلمين ؟؟؟ فما كان من ظابط امن الحدود إلآ ان رمى الباسبور بوجهه وبصق عليه .. وقال له ماقل من شتائم ؟؟؟


كان عجوزنا الكريم دائما يتهمنا بالكفر ... اي يتهم لإبنه البعثي ولرفاقه جميعا بالكفر ، لما عاد الى بلدته ، بكي وقصّ ما حدث معه بايران؟! بالفعل انه جبل من نار موجود بيننا وبينهم ، انها نار زرادشت ، تأكل بنا منذ الفين سنة ونيف ، والقطعان تسير وراء الدواب وعلى كل دابة رجل دين ، يعمل لنار زرادشت ولكنها باطنية لا يكشفها ، الا من يقرأ التاريخ جدا ؟! لان التاريخ كناية عن سلسلة من الحلقات ، التي ان فقدنا واحدة منها فقدنا البوصلة ، التي تحدد مكاننا من الاعداء والاصدقاء معاً . وخير وصف لها بالافعى ، التي تلبس لكل زمان لباسه، ولكن تلسع لسعتها القاتلة بالزمان المناسب ؟! وهذا هو زمان الصهيونية والصفوية الزرادشتية ؟!


اننا نهيب بكل احرار العرب والعالم ، بان يقفوا الى جانب الحق ،الى جانب الشعب العربي الاحوازي الذي يعدم منه شهريا العشرات بل المئات ... والى جانب ثورة العراق ... وشعب العراق الذي يعدم بالكامل على يد قوات الملالي من الحرس التوري الفارسي ومليشيات الاحتلال الامريكي .


يا ايها العرب... ويا ايها العراقيون ، ان تنصرون الله والعراق فلا غالب لكم.
والله على نصركم لقدير ، وهو العزيز الحكيم.

 

 





الثلاثاء ٢٤ ربيع الاول ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٥ / شبــاط / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب المهندس محمد حسين الحاج حسن نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة