شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ﴾

صدق الله العظيم

 

التهنئة بمناسبة ذكرى حلول ثورة الثامن من شباط

 

الرئيس القائد الرفيق المجاهد عنوان الشرف والرفعة المعتز بالله الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي، أمين سر القطر، القائد الأعلى للقيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني، بطل الصولة الجهادية الكبرى، عز العراق والأمة وحامي تاريخها ومجدها، المهيب الركن عزة إبراهيم (حفظكم الله ورعاكم وحماكم ونصركم وأيدكم بنصره).

 

أحييك سيدي القائد تحية النصر والفداء والجهاد والمقاومة والولاء والعهد والثبات على المبادئ والإيمان والنضال والتحرير والنصر العظيم.

بكل فخر واعتزاز وبسرور غامر وباسمي ونيابة عن رفاقك ورجالك الأوفياء الشجعان فرسان البعث في تنظيمات حزب الرسالة أصحاب الكلمة والوعد والعهد والميثاق والشرف العالي مجاهدي تنظيمات الفرات الاوسط والجنوب لحزب البعث العربي الاشتراكي رجال الشدائد والمحن والانتصارات، ومن كل بيت وقرية وناحية وقضاء ومحافظة وعن مقاومتهم الشجاعة الابية الباسلة وعن رجال الدين الافاضل وشيوخ العشائر والأفخاذ وأعمدة القوم والوجهاء والمنظمات الجماهيرية والشعبية والمهنية وأبناء شعبنا الغيارى الاوفياء رجالا ونساء وشيوخا وأطفالا، من ارض الوفاء والمحبة يشرفني ويسعدني ان اتقدم لسيادتكم باسمي ونيابة عنهم جميعا وبمناسبة حلول ذكرى ثورة الثامن من شباط بأطيب التهاني وأرق التبريكات سائلا المولى عز وجل ان يحفظكم ويرعاكم بعينه التي لا تنام وان يحقق على يدكم الكريمة النصر المؤزر بأذن الله..

 

سيدي الرئيس القائد رمز العراق والأمة وباني نصرها الكبير..

من المحافظات الوفية لسيادتكم وللبعث وللمقاومة في الفرات الأوسط والجنوب ومن الأرض التي تجسدت على ثراها أنبل المواقف الانسانية واسماها وخالطت تربتها اطهر الدماء وأزكاها في معارك رتبت مواقف تاريخية معروفة لتصبح بفضلها اليوم تلك المحافظات كابوسا يجثم على صدور الطغاة والظالمين، وهي مازالت الى اليوم تقدم نماذج فريدة في البذل والعطاء والتضحية وهو ما عرف عنها جيلا بعد جيل، لتعبر بتلك المواقف عن أصالة العراقيين وثباتهم مهما ادلهمت بهم الخطوب.

 

سيدي قائد العراق والأمة حامل لواء الجهاد والنصر والتحرير

كربلاء التي تشرفت بزيارتكم بذكرى أربعينية الامام الحسين ( عليه السلام ) وبابل التي تشرفت بتوجيه خطاب ذكرى تأسيس جيش العراق الباسل من أرضها في لفتة مباركة تعد كتكريم من لدن القائد لمواقف رجالها الأوفياء تزدهي وتباهي اليوم محافظات العراق الأخرى لتشرفها بزيارتكم الكريمة كما تباهت قبلهما واسط وذي قار، هذا كله سيدي القائد يرتب عليها وعلى أبنائها دينا والتزاما مضافا لمواصلة الخط الجهادي.

 

لقد كتبت جميع محافظات الفرات الأوسط والجنوب في سجل التاريخ مآثر فخر واعتزاز ودور مشرف في جميع المنازلات حين وضعت بفخر بصمات واضحة، فمن يستطيع أن يتناسى معركة ( ذي قار ) وهو أول يوم انتصف فيه العرب من العجم فكان بحق من أعظم أيام العرب وأبلغها في توهين أمر الأعاجم، ومن ذا الذي يستطيع أن يتناسى ملحمة القادسية الأولى  منطلق المعارك التاريخية المشرفة بين المسلمين والفرس حينما كسرت شوكة كسرى وفيما بعد أحفاده حينما حاولوا اجتياح ارض العراق فكانت القادسية الثانية التي ذكرت العالم بأمجاد الماضي التليد.

 

من هذه الأرض التي تمثِّل موطناً وانطلاقة الأديان السماوية ومن المحافظات التي تشرفت بكونها صاحبة السبق في معاني الثورة والتغيير، المحافظات التي عرف عنها صدق العهود والوعود ينتهز أبنائها هذه المناسبة الكريمة العزيزة ويستثمرون ذكرى عروس الثورات كي يقدموا لسيادتكم التحية ولمقامكم الكريم أسمى معاني التقدير والاحترام مبتهلين الى الله العلي القدير أن يمن على راعي منجزات التحرير القائد اليعربي عزة إبراهيم بالظفر والفلاح والرفعة والعز انه سميع مجيب.

 

سيدي الرئيس القائد المفدى حماكم الله ونصركم..

لكم من هذه المحافظات سيدي القائد العهد الامين والوعد المخلص ان تبقى السيف البتار لإجهاض أحلام المحتلين والغزاة الامريكان والصهاينة والصفويين وان تكون في ميدان الجهاد والتضحية والفداء، ولن ترضى إلا ان تكون سباقة في التضحية والجهاد والفداء ومقارعة الغزاة والوفاء بالعهد والبيعة الابدية لمبادئ الامة السامية تحت خيمة العزة والكرامة كجسد واحد ودم واحد ومصير واحد.

 

انه عهدا بالعطاء والبذل من أجل المحافظة على منجزات الجهاد والمقاومة والتي تعمل القوى الاستعمارية ومنذ بدء مسيرة البعث الى التربص والتخطيط لإجهاض احلام الشعب، فحين يكون الهدف السامي لأي حزب خدمة الجماهير ستتكالب عليه حتما قوى الاستعمار المعادية لتطلعات الشعوب الحرة، فتحقيق كل تلك النجاحات لا يرضي أعداء الانسانية وسيغيظهم وهذا هو السبب الحقيقي لتلاقي الارادات المعادية للعروبة والإسلام فأظهرت عدائها وإطماعها بالعراق وثرواته، فكان لا بد على شعب عريق أصيل كشعب العراق ليواصل المسيرة بشتى السبل لتحقيق النصر والتحرير، فانطلقت المقاومة حين ترسخت القناعة لدى أبناء شعبنا الابي بان لا منقذ للعراق من المحتلين والفرس المجوس إلا حزب البعث العربي الاشتراكي بقيادة قائده وأمينه العام الرفيق المجاهد عزة إبراهيم (رعاه الله) بعد أن اجمع عليه أبناء الشعب ووضعوا ثقتهم فيه لقيادة المنازلة الكبرى لما عرف عنه من عدالة وتواضع وإيمان فتوالت ومازالت الى اليوم رسائل تجديد العهد والبيعة والولاء لسيادتكم من رؤساء العشائر وأعمدة القوم وعلماء الدين والوجهاء من داخل العراق وخارجه.

 

سيدي الرئيس القائد المفدى حماكم الله ونصركم..

عهدا لكم سيدي القائد بالجود بالنفس والمال لإعلاء راية الحق والثبات على الموقف الاصيل والى إن يتحقق النصر الناجز وستبقى محافظاتنا بإذن الله كما عهدتموها وفية لقيم ومبادئ البعث الرسالي ولن تحيد عن خطها الجهادي الذي قدمت في سبيله الغالي والنفيس ونحن على يقين تام بقدرتنا على قطع كل يد مجوسية صفوية فارسية وصهيونية امريكية حاقدة تمتد الى ارض العراق وشرفه وكرامته وسيكتبون أبنائكم ورفاقكم في سفر التاريخ قصة جديدة عن الجهاد والدفاع عن قيم الشرف والعدل والإنصاف والحرية التي يمثلها حزبنا القائد الطليعي الابي، انه عهد لكم نقطعه اليوم بان هؤلاء الاقزام سيرون من فرسان البعث صلابة وقوة تعيد من فقد عقله الى صوابه ومن زل عن الطريق الى طريق الحق وسيشهد ويسجل التاريخ لكل الخيرين عظم تضحياتهم التي قدمت وستقدم من قبل ابنائكم الاوفياء في سبيل اعلاء راية الحق والحرية والتحرير..

 

سيدي الرئيس القائد المجاهد المنصور بالله

سيقى رفاقكم ورجالكم  اوفياء لمبادئ حزب الامة القائد حزب البعث العربي الاشتراكي باعتباره الحزب المجاهد الامين الذي يسير بخطى واثقة نحو التحرير والكرامة والانعتاق من نير الاحتلال الامريكي الصهيوني الصفوي وهم سيف الحق بيدكم الضاربة لأنهم اصحاب المواقف المشرفة والنسب الاصيل الذي يذكرهم بمآثر اجدادهم العظام، فالأرض التي يعيش عليها شعب عظيم ويحمل كل هذه القيم والمعاني كشعب العراق ويقوده حزبا رساليا جهاديا كحزب البعث العربي الاشتراكي المجاهد وفيها قائد عظيم كقائدنا ورمز عزنا وفخرنا المهيب الركن عزة ابراهيم (حماه الله ونصره) ستبقى عصية وستحقق النصر المبين والتحرير العميق والشامل كي يعود العراق بأذن الله عز وجل منارة لكل العرب والمسلمين والأحرار في العالم.. ولا يفوتنا في هذه المناسبة الكريمة العزيزة ان نتضرع إلى الله العلي القدير أن يحفظكم ويحميكم ويوفقكم في جهادكم ويسدد خطاكم على طريق الحق والإيمان والتحرير، وأن يؤيدكم بنصره على قوى الشر والعدوان وان يحقق لامتنا المجيدة النصر والفتح المبين تحت قيادتكم الحكيمة المؤمنة المجاهدة البطلة والله متم نوره ولو كره الكافرون.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

 

 

الرفيق جنديكم الامين

مسؤول تنظيمات الفرات الأوسط والجنوب

لحزب البعث العربي الاشتراكي

 

 





الخميس ٢٦ ربيع الاول ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٧ / شبــاط / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة