شبكة ذي قار
عـاجـل










ونحن نسمع وبالتواتر إلى جيل الخمسينات من قبل أجدادنا و وجداتنا أن بغداد ستكون لو حريق لو غريق .
وعند الاستفسار بعد الخمسينات هل بسبب الأمطار أو الفيضانات أو الحرائق مثل سقوط نيازك أو بفعل فاعل .


فكان الجواب لا أولادي إذا تجمعوا عليها الأشرار والمجرمين الظالمين سوف تكون بفعل فاعل لان السنيين تقدمت بتقدم العمراني للسدود التي تحفظ الماء وتخزنه ورجال الإطفاء يتجددون بفعل التحضر والإنسانية .


ولهذا لا يمكن أن تكون لبغداد ( حريقا أو غريقا ) ولهذا رئينا بعد 9 / 4 / 2003 الأشرار قدموا مع المحتل الغازي لها ولعراقنا ولكن الصحوة العارمة التي انبثقت شرارتها كانتفاضة ثم تظاهرة واعتصام فزادت بها شعب العراق ليقفوا حدا لهؤلاء الأشرار وهؤلاء جربوا فعلتهم لغرق المتظاهرين في نينوى وسامراء ولكنهم لم يتمكنوا إلا بإغراق بعض المدن الصغيرة ولكنهم اغرقوا بعض من محافظاتنا الجنوبية .


لان الله سبحانه وتعالى جعل من أصحاب الخير المؤمنين الوطنيين بتظاهراتهم حتى يكون لا للحريق ولا للغريق وما التفجيرات التي يقومون بها هؤلاء الأشرار وقتل الناس الأبرياء لن يتمكنوا من إشعال الحريق بين شعب العراق . ولا لأهل بغداد ولا للعراق .


ومهما افتعلوا من فيضان وتفجيرات لان هؤلاء عاجزين عن قول الحق فأنهم لم يقولوا إلا الباطل ..
 

لان الذي يتحدث بالباطل هو أصلا باطل بامتياز ولهذا اعتمد عليهم الغازي المحتل فاليوم نرى بغداد تحترق ولكن أهاليها يقولون الأشرار هم الذين يتعمدوها أمثال المالكي وابنه وهادي العامري وعصابته وإبراهيم الجعفري وسبقهم عام 2005 بإشعال حرائق الفتنة التي ذهبت بها الآلاف كأبرياء اليوم .


فدستورهم إذا لم يسقط تبقى احتمالات الحريق والغريق لبغداد . وإذا لم يحسم قانون 4 إرهاب والمسائلة والعدالة واجتثاث البعث تبقى بغداد بيد الأشرار وليس بيد الوطنيين الشرفاء . وفما التظاهرات وإصرار المتظاهرين إلا لحماية بغداد وكل العراق من هؤلاء الفاسدين المفسدين .

 

 





الجمعة ١٨ ربيع الثاني ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠١ / أذار / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ناصح نصوح نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة