شبكة ذي قار
عـاجـل










كان التخطيط له من عام 1968 بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية والمشرفين على هذا التخطيط اللوبي الصهيوني ويشمل المساهمة الفعالة من بعض الشراذم الانكليز الا ان جاء توني بلير رئيسا للوزراء .


وبدأوا بهذا التخطيط أن يجندوا له عملاء عراقيين من خارج العراق بعد ان صفى العراق كل الجواسيس الذين كانوا في الداخل فكانت هناك خمسة مؤامرات للإطاحة بنظام حزب البعث العربي الاشتراكي وجميعها فشلت وهذا كان على لسان العميل سعد جبر ( والله يشافيه من مرضه والله لا يعافي كل من كان يتامر على العراق ) الاحتلال والغزو على العراق لم يكن وليد ( 2003 ) وانما بدا الحرب واخذ مداها باربعة عشر سنة وواحد وعشرون يوما .


بعد سنة 1988 ظهرت مبادرتهم بايقاف الانابيب المستوردة من اوربا وايقافها في تركيا ( الانضول ) أي بعد انتصار العراق على النظام الايراني بالحرب التي فرضت عليه بإنابة النظام الايراني من قبل امريكا .
وهذا ما اكدته الطائرة التي سقطت في الاراضي الروسية والتي كانت تحمل اسلحة الى ايران .


وكذلك ضرب منشئات الطاقة الذرية السلمية في العراق من قبل اسرائيل عام 1982 أي ان هناك تعاون صريح مع النظام الايراني وتاكيدا على التخطيط الاستعماري ( الانكلوامريكي ) الاضطرابات التي احدثتها امريكا واعمال عنصرية مدنية حديثة وكانت طائرات عمودية امريكية تنقل مجموعات من الارهابيين اعضاء حزب الدعوة الايراني عبر الحدود العراقية الايرانية وثلاثة الاف ارهابي من اعضاء تنظيم حزب الثورة الايراني المسلح . هؤلاء اقترفوا جرائم لم يشهد اليها التاريخ مثيلا في بشاعتها ووحشيتها . فقد ذبحوا الاف من الابرياء رجالا ونساءا واطفالا وحتى الصغار الرضع ومثلوا ابشع تمثيل بجثث المئات من ضحاياهم في كل المدن الجنوبية والشمالية التي كانت ضحية الارهاب .


واستهدف الارهابيون دوائر التسجيل العقاري والاحوال الشخصية والمرور واحرقوها والهدف هو خلق فوضى سكانية يتعذر التثبيت من هوية وانتماء الناس وملكياتهم مما يسهل على ايران مهمة تغيير التركيب السكاني للمدن العراقية وهذا بشهادة السيد ( رامزي كلارك ) وزير العدل الامريكي الاسبق في كتاب ( النار هذه المرة ) فكانت في مثابة الغدروالخيانة واطلقوا عليها باالانتفاضة الشعبانية .


وكان اهل الحلال والشرفاء قد اخذتهم الحمية بدفن جثث ظحاياهم في مقابر زائدا جثث الجنود العائدين من الكويت بعد الانسحاب لم يسلموا من ارهابهم ( حاليا يسموا مكان دفن الشهداء بالمقابر الجماعية ) لايهام الناس البسطاء واعوانهم الهمج .


اذن هذه كلها جاءت عن طريق التعاون بين الولايات المتحدة وايران برغم ان الاداء الدعائي كان يؤكد التناقض بين الطرفين وكان صوت العداء وبخاصة من قبل الطرف الإيراني للطرف الامريكي عاليا حتى ان الكثيرين ممن يمكن ان نعدهم من اصحاب النيات الحسنة قد استجابوا للدعائي والمعلن ( وصدقوا ان العلاقة بين الطرفين علاقة عداء ) وبخاصة في المرحلة التي تلت سقوط النظام الشاهنشاهي ومجييءالمجموعة التي مازال بعض اطرافها يحكم ايران حتى الان ما زال اطراف بعض الارهابيون الذين جاءوا بواسطة الامريكان عن طريق الحدود الايرانية لا زالوا يعتبرون هم حكام العراق بالرغم من ان ارتباطات هؤلاء بقوى مؤسسات اجنبية وهذا ليس غائبا عن معلومات قادة المقاومة الوطنية العراقية والقيادة العامة للقوات المسلحة الاصيلة بجيشها المقاتل الاصيل هم الذين اضاقوا المحتلين وبعد ان اذاقوهم الويلات على فعلتهم وطردهم من العراق واسقطوا عمليتهم السياسية والشرق اوسط وسوف يلقنون حثالاتهم بقوة شعب العراق وساحات العراق سوف تشهد عليهم وما انتفاظة الشعب العراقي في بعض المحافظات الا هي امتدادا لثورة العشرين والنصر قريب ان شاء الله .

 

 





الاثنين ٦ جمادي الاولى ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٨ / أذار / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ناصح نصوح نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة