علمت منظمتنا من عنصر في مكتب نوري المالكي بان المالكي اخبر مجموعة من كبار ضباط حمايته عندما علم انهم مستائين من مطالبة المالكي بوحدة العراق ودعمه لجواسيس الانبار مثل حميد الهايس ومناهضي الانتفاضة الوطنية بعد استدعائهم اخبرهم بان دعوته للوحدة العراقية ورفضه التقسيم له سببان ..

السبب الاول اذا سيطرنا على كل العراق فذلك مكسب كبير للطائفة ،

والسبب الثاني اذا فشلنا في السيطرة على العراق فان التقسيم بعد حرب اهلية سوف يحرمنا من فرصة السيطرة على الانبار لان من سيحكمها غير مضمون الولاء لنا وقد يكون معاديا ل( ال البيت ) لذلك فان دعمنا للاقليم السني سرا ودعوتنا للمحافظة على الوحدة الوطنية العراقية هدفه ايصال عناصر تأتمر باوامرنا الى زعامة الاقليم السني ولو بصورة مبطنة ومن خلالها نستطيع مواصلة دعم سوريا – يقصد النظام – وحماية مرقد السيدة زينب .

واضاف المالكي بدون سيطرتنا على اقليم الانبار سواء تحت غطاء الاقليم السني او وحدة العراق لن نستطيع مواصلة ايصال الدعم العسكري العراقي والايراني ولا مواصلة ارسال المتطوعين للدفاع عن المرقد المقدس للسيدة زينب ولا ابقاء سوريا داعمة لجبهة الشيعة الاقليمية من لبنان الى العراق وسوريا كما تعلمون هي القلب من هذه الجبهة . ان الانبار هي الطريق البري الوحيد المتاح لدعم الاسد ونظامه والطريق البري هو الطريق الافضل من الطرق الاخرى . ثم لا تنسوا بان لنا ( دالة ) على من يقوم بالدعوة للاقليم السني ولا استطيع التوضيح اكثر لاسباب امنية ، واوشكنا على اشعال حرب دموية بين السنة انفسهم بسبب الاختلاف حول الاقليم السني .

واختتم حديثه قائلا واهم من كل ذلك فان بقاء النظام في سوريا مواليا لهذه الجبهة المؤلفة من ايران وحزب الله وسوريا والعراق سوف يساعدنا على حسم موضوع التحاق البحرين اولا بهذه الجبهة وسوف نستطيع الضغط على الوهابيين السعودية من شمال اليمن بواسطة زيادة دعم اشقائنا الحوثيين وبذلك نمهد للسيطرة على السعودية وكل دول الخليج . وبالنسبة للعراق فاذا انتصر الرئيس بشار فاننا في العراق سوف نضمن القضاء على الارهابيين والصداميين في الداخل بدعم سوري مباشر لنا .