بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله * ألا إن نصر الله قريب ﴾
صدق الله العظم
بيان رقم ١٧٢ / توضيح لما يعانيه أهالي بغداد ومناشدة فصائل المقاومه للنصره
يبدو أن أمر بغداد قد التبس على الكثير ممن يجهلون بالواقع الحالي لبغداد وهو ما نلمسه من سجال على القنوات الفضائيه من اعلاميين ومواطنيين لبقية المحافظات يؤكد ذلك حيث سمعنا كلاما لايليق بأهالي بغداد التي سجلت أكبر رقما لخسائر جنود الاحتلال وسجلت أكبر عدد من الضحايا من قبل المحتلين وهجمة المليشيات في الصفحه الاولى وحاشى أهلها أن يوصفون "بكلام غير لائق" من على منبر قناة فضائيه نجلها ونحترمها ونقول أبهذه السرعه تناسوا مثلث الموت جنوب بغداد الذي أرعب جنود الغزاة أم شارع الموت (شارع المطار) أم الاعظميه البطله أم غرب بغداد وجنوبه وشماله فهل يصح نعت أبطال مثلث الموت بتلك الاوصاف .
ونذكر لكم للتأريخ قصة معركة واحده عام 2007 وكيف ذاد أهلها حيث صالت المليشيات على جامع الكرطان في حي التراث وردو عليهم وكبدوهم خسائر فادحه فأشتركت في المرة الثانيه الجيش والشرطه والمليشيات ولم يتمكنوا من زحزحة الابطال لتشارك القوات الامريكيه مع الجيش والشرطه بما فيها أستخدام المروحيات الاباتشي ولم يتمكنوا من هؤلاء الابطال وبقي عصيا عليهم حتى ظهرت صحوة الانبار التي أنتقلت الى بغداد عبر أبو عزام وأبو العبد وحدث التحول النكبه وأنخرط من أنخرط في الصحوات وبدأ الجيش المليشياوي يدخل الكثير من المناطق العصيه وبدأت الاعتقالات وزادت جواسيسهم فأصبح الاعتقال نوعي وبشكل هادئ طيلة الاربعة سنوات الماضيه في نفس الوقت ازدادت أعداد الجيش والشرطه وانخرط الشيوخ بعد أن سال لعابهم بمجالس الاسناد حيث يغدق عليهم المالكي من ألاموال الوفيره للشعب المسكين ثم تلتها تصفية الصحوات وأعتقالهم والحديث يطول في ذلك لسنا بصدد تقيمه الآن .
ولكن مانريد أن يعرفه الجميع أن أغلب أهالي بغداد قد جردوا من السلاح وتقطعت أوصالها وحولت الى معتقلات وأحكمت القبضه على أحيائها أما الجيش والشرطه والاجهزه الامنيه فلا تبعد سيطره عن ألاخرى سوى أمتار أما مسألة شراء السلاح فهو غير متاح مثلما يبسطها البعض فأهالي بغداد الاصليين لايحتاجون الى تزكيه من أحد ونذكر الجميع بوثبة 25 شبط 2011 التي كاد المنتفضون العبور الى المنطقه الخضراء , ولانريد هنا أن نتخلى على المسؤوليه الشرعيه والتأريخيه بقدر توضيح الامر لمن هو بعيد عن الساحة البغداديه أما فهمنا للوضع الحالي بما فيه الظروف الاقليميه والدوليه فقد أوضحناها في بيانات عده وآخرها الرسالة التاسعه للسيد أمين عام التجمع .
وبخصوص مناشدة بعض النساء لأهلهم وأخوانهم في المحافظات للنصرة بعد أشتداد التقتيل والاختطاف فليس عيبا فبغداد في حالة أستضعاف بما يكلف ألاخرين لنصرتهم وبأسرع مايمكن وألا سيتم قضم المحافظات الواحدة تلو الاخرى وهو ماأكد عليه السيد الامين العام .... وفي الختام ندعوا قادة فصائل المقاومه الباسله الى نصرة بغداد بعد أن تأكد ماكنا نؤمن به منذ البدايه أن الشيوخ هم عبدة الدولار ألا مارحم ربي أما لاهالي بغداد فنذكر بقول الله تعالى ( يأيها الذين آمنو أصبرو وصابروا ورابطوا وأتقوا الله لعلكم تفلحون )
المكتب الاعلامي
٢٨ / أيــار / ٢٠١٣
بغداد المنصوره
