كثيرة هي العناوين والمسميات التي كانت تعلن عن كونها مقاومة للاحتلال ,لغاية انسحاب القوات الامريكية نهاية عام 2011 م ,وبصرف النظر عن الادوار التي قامت بها ولكي لا نبخس حق احد ,نقول ان كل من وقف ضد الاحتلال بصدق ولو بكلمة فقد اسهم بهزيمته ,وهو انجاز تاريخي وفخر للعراق والعرب الا ان المشروع المشترك ( الامريصهيوني الصفوي ) الذي يستهدف العراق ما يزال قائما حيث اوكل تنفيذه لحكومة العصابات الطائفية ,ومن اجل انجاز الصفحة التالية للتحرير تجدر الاشارة لما يأتي –

1- ان حكومة العملاء تراهن على استخدام المسالة الطائفية في تنفيذ المشروع الموكل اليها , وتحاول الايهام بانها تمثل الشيعة وتعمل لاجلهم من خلال بعض الممارسات , ولا سيما تجنيد وحشد امكانيات ( الدولة ) لزيارة مراقد الائمة , وتصوير كل موقف وطني ضدها على انه ضد الشيعة , ونعتقد ان هذا الامر اصبح مكشوفا للجميع , مما يقتضي من كل القوى الوطنية وشعب العراق التصدي له عمليا واعلاميا وفق خطة موحدة ,على نمط المبادرات التي قامت بها المحافظات الغربية عندما اجتاحت الفيضانات المحافظات الجنوبية , وتجاوز كل الحواجز التي يضعها العملاء .

2- سبق وان اعلنت معظم فصائل المقاومة ( حرمة الدم العراقي ) اي انها سوف لن تستهدف منتسبي ( الجيش والشرطة ) الا في حالة الدفاع عن النفس ,الا ان حكومة العملاء قد كونت تشكيلات عسكرية خاصة تم اعدادها من قبل الامريكان ونظام طهران مثل ( قوات سوات ) , وقد ارتكبت مذابح بحق ابناء العراق كما حصل في الحويجة والعديد من مناطق بغداد وديالى , الامر الذي يتطلب اعلان موقف واضح من قبل فصائل المقاومة والقوى الوطنية .