شبكة ذي قار
عـاجـل










فجرو بحق العراقيين لانهم يعرفو اذا بلغ الفطام فيه صبيا تخروا له الجبابرة ساجدين .. لانه سوف يحمل الانسانية لعموم العالم .


فنبدا بتاريخنا وبمافيه وابتداء بثورة 17- 30 من تموز البيضاء العظيمة تجديدا فحاكو مؤامراتهم ليجعلوها حمراء .. ونحن ابتدأنا وذكرناهم بماضينا وحاضرنا ومستقبلنا فجاؤا بعملائهم الادلاء الارذال عديمي الضمير والشرف في مقدمة الانكليز والمريكان ومن لف لفهم لانهم يعرفوا العراق حق المعرفة فأن العراق كان يعني بغداد قديما من اعظم مدن التاريخ التي ظلت على امتداد قرون عديدة عاصمة الدنيا ومركز الحضارة الانسانية ولعلها الوحيدة التي انشق من اسمها مع التحضر ..


وكذلك يعرفون ان بغداد المنصور والرشيد والمأمون قد تعرضت للدمار على يد التتار وكذلك يعرفون ان كانت تحلم بأستعادة مجدها ودورها وحضورها التاريخي فأنها بدأت شوطها العظيم في تحقيق ثورة 17-30 من تموز وعلى عهد نظام الحالة الواحدة لشعبها وفي كل اطيافه ولايعرف الطائفية القاتلة الا واجهها بوعي كامل العراقيين القدماء والبغداديون جميعا ..


ويعرفون الغزاة الذي تحقق للعراق من مجد وسؤدد وتقدم في مختلف مناحي الحياة وعلى جميع صعدها .


هذا كله اثار احقاد الحاقدين ونزعات الشر والجريمة في نفوس الاشرار وقد استمع العالم الى مخطط التدمير الامريكي على لسان وزير الخارجية الامريكي جيمس بيكر وهو يلعن تصميم بلاده على اعادة العراق بغداد التي ولدت على ارضها اولى الحضارات الانسانية الى ماقبل العصر الصناعي ونحن نعذر جيمس بيكر لانه لايعرف التقويم العراقي هو وامثاله الذين جاءوا من بعده من المتامركين من شذاذ الافاق والذين لايعرفون غير الدخان والبارود لمفهوم عصر الصناعة لانه يختلف عن تقويمهم لان الصناعات الاولى قد نشأت في اور اول دولة على وجه الارض بنت اقدم حضاة عليها وفيها بدأت الكتابة وعصر التدوين وابتكر الانسان العراقي العجلة والدولاب والحساب وفي بابا عاصمة الحضارة وبانية الجنائن المعلقة وفي اشور طوع العراقيون القدامى المعادن وعرفوا الكيمياء لعبقرية عقولهم وايديهم . وذلك في الالف الرابع قبل الميلاد ..


وكذلك جاء تصريح الجترال دوغان رئيس هيئة اركان الطيران في الولايات المتحدة في ايلول 1990 بالقول ( يجب تدمير بغداد ) وهذا فد كشف للعالم انه افشى خطط امريكا للعدوان وغزو العراق لانهم سوف يعرفون ان القائمين على ثورة 17-30 من تموز يعيدون للعراق ولانه العرب والاسلام امجادهم الانسانية لتعم العالم جميعا .


وبعد الغزو لاقوا من مقاومة من شعب ذا بأس شديد ليجندوا عصاباتهم من ناقص العروبة والشرف والضمير ليكونوا ادلاء على ابناء شعبهم المقاوم وهولاء مشتركين مع ايران الفارسية الصفوية لاثارة الطائفية وقتل شباب العراق بالغدر حيث يتجمع من ( 15 - 20 ) شخص على شاب عراقي لقتله بعد خطفه واذا قاومهم يقتلوه لانهم يعرفون ان هؤلاء الشباب الفتية اذا اشتد ساعدهم سوف يعملون العجائب لخير الانسانية والدليل القاطع الاخير الامريكان نفذوا حكم الاعدام بشاب يافع لايتجاوز عمره ( 14عام ) في معركة دامت يوم كامل في الموصل وهو مصطفى ابن قصي صدام حسين وكان مصابا مجروحا فمنعوا عنه الاسعافات فقاموا باعدامه بعد استشهاده والده وعمه عدي صدام حسين ونذكركم العراق والبغداديون يحلمون ليوم الخلاص النهائي من جميع بايعي الشرف والضمير لان العراق التاريخ مستمر ولن يهمه تخرصات الحاقدين العملاء واقوال الانتهازيين .

 

 





الجمعة ٢٦ شعبــان ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٥ / تمــوز / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ناصح نصوح نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة