شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَات مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّام ٍأُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون َ(185)


سيدي الرئيس القائد المفدى المنصور بالله قائد الجهاد والمجاهدين رمز الفخار والشموخ والشجاعة والتضحية والإيمان والحق المهيب الركن عزة إبراهيم الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي امين سر قيادة قطر العراق القائد العام للقوات المسلحة القائد الاعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني ( حفظكم الله ورعاكم ) المحترم


م/ برقية تهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك

 


بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك شهر الايمان والجهاد والانتصارات يشرفني ويسرني وبكل فخر واعتزاز ان اتقدم لسيادتكم باسمي وبالنيابة عن كافة رفاقكم وأبنائكم المجاهدين والمقاتلين قادة وآمرين وضباط ومراتب من فرسان المنازلة الكبرى منتسبي المكتب العسكري لحزب البعث العربي الاشتراكي بأحر التهاني وازكى التبريكات سائلين الله عز وجل ان يمن على سيادتكم بالخير واليمن والعافية وتحقيق المزيد من الانتصارات العظيمة في مختلف الساحات والميادين وان يمن على العراق والامة العربية والاسلامية تحت قيادتكم بالنصر المبين الذي تنتظره على اعدائها من الامبرياليين والصفويين والصهاينة والله ناصر عباده المجاهدين المؤمنين الصابرين .


سيدي الرئيس القائد المجاهد المؤمن المحتسب نصركم الله

عندما اختار الله عز وجل شهر رمضان المبارك من بين الاشهر الاخرى ليكون اكثر الشهور تعظيما ومنحه تلك الخاصية والميزة الايمانية العالية في الدرجة والثواب في الدنيا والاخرى كان هدف رافع السموات السبع تبارك وتعالى ان يمحص ويختبر قدرة عباده المؤمنين على المطاولة والصبر وتحمل مشقات المناسك الكبيرة والتحديات والصعوبات التي يحفل بها هذا الشهر الفضيل وابرزها تأصيل معنى وممارسة الجهاد في نفس عباده المؤمنين .لذلك فأن مجاهدة النفس وتحمل مشقات دفع الاهواء وضعف النفس البشرية وتطويعها لتقبل الصعاب وعدم الانكسار امام امواج واعاصير الشهوات وملذات الحياة ومغرياتها لتصبح صالحة للعمل والانخراط بميدان الرسالة الخالدة وفي سبيل الاهداف العليا واهمها رضا الله تبارك وتعالى والارتقاء نحو تكوين الانسان المجاهد الذي يقع على عاتقه اعمار وبناء الارض وتحرير البلاد والعباد من كل قوى الشر والظلام التي ستبقى دائما في صراع مستمر ومتنوع الاشكال والاوصاف مع النخبة المؤمنة المجاهدة الموعودة بالنصر العظيم من قبل الله سبحانه وتعالى حين قال (وكان حقا علينا نصر المؤمنين) .وصدق الله الناصر المعز للمؤمنين القاهر للكافرين فهاهي اكبر إمبراطوريات العالم والتاريخ وكل من تعاون معها وسار خلفها في درب الشيطان والخيانة والعمالة قد تصدعت قوتها في بلاد الرافدين وهوت رايتها في الحضيض بفعل ضربات جنود الرحمن المجاهدين المؤمنين الذين سطروا اروع الملاحم والمنازلات في ميدان مواجهة الاحتلال الامريكي الصهيوني الصفوي واذنابه الصغار البائسين الذين لم ولن يعرفوا طعم الاستقرار والتمكن والأمن في كل ربوع العراق العظيم من اقصى شماله الى اقصى جنوبه لان هذه الثلة المجرمة العميلة للمحتل لم تكن سوى ألعوبة بيد اسيادهم الذين هربوا تحت جنح الظلام وتركوهم ليواجهوا مصيرهم الاسود ان شاء الله والذي سيكتبه ابناء العراق جمعيا في اقرب مما يتصور اذناب الاحتلال الصفوي واسيادهم ان شاء الله لان شعب العراق جسم سليم صافي لايقبل الدخلاء و الخونة وكل الأعضاء الغريبة التي لا تنتمي له ولا تحمل صفاته الوطنية والقومية والايمانية الاصيلة الصافية ..


الرفيق القائد المجاهد المهيب الركن رعاك الله وسدد خطاك نحو درب التحرير والنصر المبين

ان من بركات هذا الشهر الفضيل كونه دائما ما يشكل منصة انطلاق نحو تفعيل وتصعيد العمل الجهادي الميداني ضد الاعداء المجرمين في كل بقعة من تراب وطننا الغالي العزيز فمع إطلالة هلال رمضان المبارك تطل معه طاقات وافكار واعمال وانجازات غير مسبوقة وهذا من نعم الله الكريم الوهاب علينا وعلى كل قوى الخير في الامة التي تستلهم معاني الجهاد والنصر والاستشهاد من اجل اعلاء كلمة الباري عز وجل وجعل عباده في الارض يتحررون من نير اغلال المحتل واذنابه وكل الاوضاع السيئة التي صنعوها في البلاد لكسر ارادة الانسان العراقي وتفريغ نفسه من كل مكامن الايمان والابداع والبطولة والجهاد التي عرف بها عبر التاريخ فصنع بها الانجازات الحضارية العظيمة التي ادهشت جميع البشرية في كل مكان وزمان لذلك نرى اذناب المحتل يواصلون مشروع اسيادهم القذر والاجرامي في تخريب الانسان العراقي المؤمن عبر محاولاتهم الدائمة لزرع بذور الطائفية المميتة وبث سموم الفرقة والتقسيم بكل الوسائل الغير اخلاقية والاجرامية والمقيتة التي لم تعرف شعوب الارض لها مثيلا ولكن الله موهن كيد الكافرين .فشعبنا اليوم وامام أنظار كل العالم يثور في كل مكان من اجل ان يتخلص من هذه الطفيليات القذرة العميلة ويطردها بعيدا عن جسده الطاهر الشريف النقي الاصيل ويضعها في مكانها الطبيعي الذي يسكنه كل محتل ومتخاذل وخائن وجبان وهو مزبلة التاريخ التي ستحتضن قريبا بأذن الله كل افراد الحكومة الصفوية وعملائها الذين لم ينفعهم يوم تأتي ساعة الحساب الندم ..


السيد الرئيس المؤمن المجاهد المهيب الركن القائد العام للقوات المسلحة ( حفظك الله ورعاك )

عهدا منا نحن أبنائك ورفاقك المجاهدين في المكتب العسكري لحزب البعث العربي الاشتراكي ان نبقى السيف المشرع بيدكم الكريمة لقطع دابر المحتلين والعملاء واذنابهم الصغار وكل من تسول له نفسه المساس بتراب الوطن الغالي . كما نعاهد سيادتكم ان نكون كما عرفتمونا رهن اشارتكم للانطلاق نحو المنازلة الفاصلة لتطهير العراق من كل عملاء الاحتلال الامريكي الصفوي وكل الذين انتهكوا حرمة الدم والعرض العراقي والذين لم يعد لهم اي مكان في هذا الوطن من شماله الى جنوبه ( وسيعلم الظالمون اي منقلب سينقلبون ) .. صدق الله العظيم




الرفيق جنديكم الامين
النائب الاول لامين سر المكتب العسكري
لحزب البعث العربي الاشتراكي

 

 





الثلاثاء ٣٠ شعبــان ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٩ / تمــوز / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق النائب الاول لامين سر المكتب العسكري لحزب البعث العربي الاشتراكي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة