شبكة ذي قار
عـاجـل










 بسم الله الرحمن الرحيم


الرفيق المجاهد عزة إبراهيم أمين عام حزب البعث العربي الاشتراكي وقائد جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني المحترم


بعد التحية والسلام
بأسمي ونيابة عن جميع الرفاق أعضاء مكتب العلاقات الخارجية لحزب البعث العربي الاشتراكي ، وبمناسبة حلول الذكرى الخامسة والاربعين لثورة ١٧- ٣٠ تموز ١٩٦٨ المجيدة ، ثورة المنجزات الكبرى التي بشرت بميلاد عراق جديد شكل قاعدة أساسية صلبة لمشروع نهضة حضارية شاملة لشعبه وامته والانسانية جمعاء ، حاملا مباديء الحق والعدل والفضيلة والتقدم والمدنية وحفظ الكرامة وصيانة الحقوق وترسيخ قيم واخلاق قد تربى عليها شعب العراق منذ نشأته الاولى عبر تاريخه الطويل ، بانيا لستة حضارات كبرى شكلت اساسا لنهضة الانسانية جمعاء ،، يطيب لي ان أبعث لجنابكم العزيز بالتهنئة العميقة والتحية الخالصة كأحد قادة هذه الثورة وثوارها ، مستذكرين بالاجلال والإكرام والاعتزاز دور جميع الرفاق من قادتها وروادها وحداة مسيرتها ، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ، سائلين المولى القدير ان يحفظكم ويعيد هذه الذكرى عليكم ، وعلى شعب العراق الابي بالخير والنصر المبين على أعداء الله والوطن والدين .. والإنسانية .


ايها الرفيق العزيز
ان مناسبة استذكار هذه الثورة العملاقة والتي تمر في هذه الأيام الصعبة في حياة شعب العراق وفي حياة امتنا العربية المجيدة وما تعانيه من حراك وتداعيات خطيرة في معظم اقطارها ، انما ينبئنا ذلك الحراك وتلك التنبئات ، بمخاض ولادة ، حتى وان كانت عسيرة ، لمشروع النهضة الحضاري الثوري التقدمي التي رفع لواءه البعث قائد الثورة ووضع اسسه منذ عشرات السنين ، وفق استيعاب كافة مكونات الامة ، واستثمار إمكانياتها ، وتثوير طاقاتها .. أنها ساعات النصر المبين تقترب بعون الله ، والتي كان وما زال البعث حاديها بجهادكم الفذ ومعكم نخبة من رجال البعث والمقاومة الشجعان حفظهم الله جميعا .


أنه لمن حقائق هذه الثورة وفكرها وفلسفتها وبرنامجها التحرري ، أن تولد من رحم عطاءها المقاومة العراقية الباسلة والتي غيرت مجرى تاريخ الصراع في المنطقة والعالم ، وقلبت موازين القوى لصالح نهضة الامة وتقدمها ، وسمو الانسانية واشعاعها ، بعد ان هزمت قوى الشر الامريكية والصهيونية ، وهي تطارد الان قوى الظلام الفارسية والتجسس والعمالة ، وطوابير الخيانة ، والتخلف والفساد والطائفية والارهاب ، والنفوذ والهيمنة الايرانية ، وكل الافرازات التي خلفها الاحتلال ... والتي عملت بكل ماتملك من إمكانيات ودسائس ومؤمرات لإجهاض واجتثاث منجزات ثورة تموز ، وتشويه تاريخها ورموزها !!!


ويكفي البعث قائد الثورة ومفجرها ومجاهديه ومناضليه شرفا وعزا ومجدا ، ان يكون حزب المقاومة والتحرير والنهضة .
وأولا وأخيرا فان المجد والعز والشرف لامتنا العربية المجيدة التي هي مبعث الرسالة ، ومصنع القادة والرموز ، أمة البطولة والشهداء .


- تحية وسلام ، لقادة الثورة ومهندسيها ومنفذيها الشهداء منهم والأحياء .
- تحية وسلام ، لثوار تموز الأبطال .
- تحية وسلام ، لشعب العراق الأبي الذي قدم التضحيات الجسيمة في الدفاع عن هذه الثورة ومنجزاتها الكبيرة ولا زال .


- تحية وسلام ، لشهداء البعث عنوان عزة الامة ومجدها ونصرها ، أينما كانوا ، وحيثما أدوا الشهادة .


- تحية وسلام ، لرجال المقاومة الشجعان ابناء ورجال تلك الثورة ، وفي كافة فصائل الجهاد والمقاومة والذين يتصدون بتصميم عالي مع ابناء العراق الشرفاء من اجل إسقاط وإنهاء مشروع الاحتلال ، حتى الخلاص النهائي بتحرير العراق ، وإقامة نظامه الوطني التقدمي الديمقراطي التعددي بعون الله .



كل عام وانتم بخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الرفيق الدكتور خضير المرشدي
ممثل حزب البعث العربي الاشتراكي
مسؤول مكتب العلاقات الخارجية للحزب

 

 





الاثنين ٦ رمضــان ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٥ / تمــوز / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق الدكتور خضير المرشدي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة