الى الرفيق المجاهد أمين سر المكتب العسكري المحترم

بأسمى ونيابة عن رفاقي أعضاء المكتب العسكري / الجنوب وعموم تنظيمات المكتب العسكري / الجنوب ارفع لمقامكم الكريم اسمى التهاني وأطيب التبريكات بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لثورة 17 - 30 من تموز المجيدة حيث نستذكر اليوم ويشاركنا في ذلك شعبنا العربي من محيطه الى خليجه وجيشنا العراقي البطل صانع الأمجاد وصاحب المآثر البطولية والتاريخية , ذكرى ثورة 17-30 تموز الخالدة التي أعادت العراق الى مكانه وموقعه الذي يستحقه بين الأمم والشعوب .

الرفيق القائد
لقد جاءت الثورة تتويجاُ لنضال الحزب حيث قاد نضالاً لا هوادة فيه تكلل في تفجير الثورة البيضاء في 17 - 30 من تموز ، لقد جاءت الثورة رداً طبيعياً على الهزائم والانتكاسات التي مرت بها الامة العربية ووضعت حداً لحالة الإحباط والضعف والمهانة والقهر وفقدان الثقة بالنفس التي كان يشعر بها الأنسان العربي , لقد كانت شعلة أضاءت الطريق وبددت الظلام وكسرت حالة الجمود الذي كان يلف المجتمع العربي .

الرفيق المجاهد
لقد كانت ثورة تموز صانعة للقرارات العظيمة فمن بيان الحادي عشر من آذار عام 1970 الى قرار التأميم الخالد الذي مثل اكبر صفعة لشركات النفط الاحتكارية الى قرارات مجانية التعليم ومحو الأمية وغيرها من القرارات الخالدة التي نقلت العراق من خانة الدول المتخلفة الى مصاف الدول المتقدمة وهذا ما أغاض الاستعمار وأعوانهم وقوى التخلف فأخذت تضع العراقيل وتحيك المؤامرات لمنع الثورة من تحقيق أهدافها والإجهاز عليها وكانت خاتمة أفعالهم العدوان الغاشم واحتلال العراق عام 2003 .

الرفيق القائد
عندما نتحدث عن الثورة العملاقة لا ينبغي سوى التذكير بها واخذ العبرة والدروس منها فأنتم من قادتها وحداة ركبها , لقد كانت تجربة البعث في بناء الدولة مثلاً تحتذى به دول العالم وطريقاً يهتدى به كل الطامحين نحو الخلاص من السيطرة الأجنبية .

تحية للبعث في ذكرى ثورته الخالدة .
تحية إجلال وإكرام لصناع ثورة 17 - 30 تموز وقادتها في ذكراها الخامسة والأربعين .
تحية للأكرم منا جميعاً شهداء البعث في ذكرى ثورتهم وفي مقدمهم شهيد الحج الأكبر .
الله اكبر وعاش العراق .