شبكة ذي قار
عـاجـل










بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
( ان ينصركم الله فلا غالب لكم )
صدق الله العظيم


ايها المعتصون
يا ابناء الانبار الباسلة

مصير ثورة العراقيين بيدكم الآن، والعراقيون، بل العالم كله ينظر إلى أسود العراق في الأنبار، ويرمي المتخاذلين بنظرة احتقار، والداعون إلى فض الاعتصامات السلمية، إنما يدعون العراقيين إلى وضع رقابهم على مقصلة الإرهابي نوري المالكي الذي لم يذكر التاريخ مثله حاقداً على العراق وشعبه، فهو لم يستطع مواجهتهم هو وشلته حين قاتلهم في الحرب العراقية الإيرانية إلى جانب إيران، فقرر الانتقام منهم عندما مكنه الاحتلال من رقاب العراقيين.


وسيعلم الاغبياء والحمقى إن التاريخ سيلعنهم، وأنهم سيلحقون العار والشنار بأهليهم وعشائرهم بدعوتهم إلى فض الاعتصام، لأنهم ليس لهم إلا اللحظة التي يعيشون فيها، ولذلك ندعو أبناء عشائرهم إلى الانتفاض عليهم وعلى دعاة الاقاليم وعلى كل المتآمرين على بلد الانبياء او يعودوا الى رشدهم


تذكروا يا أسود الأنبار أن آمال العراقيين كلهم وتطلعاتهم معلقة ببسالتكم فلا تخيبوا آمالهم واستمروا في اعتصامكم فهو شرفكم فلا تضيعوه.


وليتذكر علماء الدين أن دماء أبناء شعبنا معلقة برقابهم وأنهم مسؤولون عنها أمام الله غداً فلا يقيدوا الناس عن الدفاع عن أنفسهم وعيالهم وأموالهم وأعراضهم ووطنهم، فيكونون كمن حرم فرض عين وقيد الناس عن مقاتلة المحتل.


ايها المرابطون في ساحات العزة والكرامة

حيث تكتب الانبار اليوم بثورتها وانتفاضتها على الظلم والظلام أروع معاني الرجولة والبطولة .. فان من الانبار سنحرر العراق ومن الانبار سنسحق رؤوس الكفر والإجرام ونقضي على الارهاب الذي قتل اخوتنا وأبناء عمومتنا في جنوبنا الحبيب وفي بغداد وصلاح الدين والموصل وديالى وكركوك وشمالنا العزيز ..


وفي خضم هذه الاحداث وتصاعد حماس المعتصمين ينبري البعض ليعاود العزف على وتر الاقاليم ويعلن دون حياء ان لا سبيل للخلاص الا بالاقاليم وكأن السبل قد تقطت وان هذا الاقليم سيكون المخلص لهم من هذه المحنة


ايها اخوة

نحن على ثقة ان مثل هذه الترهات لا تنطلي على من اصبح مصيره مرتبط بهذه الساحة التي باتت تمثل شرفا لكل الوطنين وان ما سمعناه بالامس هو طرح يائس ممن تحكمت مصالحهم في ضمائرهم فباتوا يتشدقون بمشروع برنارد لويس التقسيمي ، ومشروع الشرق الاسط الكبير ، وصولا لمشروع بايدن وكلما افلسوا عادوا لهوسهم في طرح الاقاليم ونحن نتساءل أي وطنية يفهمونها هؤلاء في طرحهم للاقاليم هل التجزأ هي دلالة وطنية وهل تنفيذ مشروع بايدن هو وطنية عودوا الى رشدكم واعلموا ان معتصمي هذه الساحة لن يدنسوها بمثل هذه المفاهيم وانهم في الوقت الذي يأكدون على سلمية الاعتصام فانهم يحذرون دعاتها من الاستمرار في هذا السبيل وان لهم خيارات اخرى في محاربتها .. لان خلاصنا في صمودنا في هذه الساحات متضامنين مع كل الساحات المنتفضة ومستنكرين كل تجاوز على اهلها نضم اصواتنا الى اصواتهم وايدينا بايديهم حتى تحقيق كل مطالبنا المشروعة .


ومن الله التوفيق


لجنة القوى الوطنية
لساحات اعتصام الانبار
 ٢٠ / تمــوز / ٢٠١٣

 

 





السبت ١١ رمضــان ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٠ / تمــوز / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب لجنة القوى الوطنية لساحات اعتصام الانبار نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة