الامريكان بأسم الديمقراطية يريدون جعل العراق بأيدي امينة عميلة لهم بأمتياز وبأسم الديمقراطية يخونون القومية العربية والوطنية ويخنقون انبعاث شعب العراق للمجد العربي .
وبأسم الديمقراطية الغربية الامريكية يعملون على تدمير الشعب العراقي والذي اخذ يبلغ شهدائه يوميا نحو خمسون بين طفلا وشابا وشيخا ( نساء ورجالا ) .

وبأسم الديمقراطية اخذ هؤلاء العملاء وعلى الطريقة الامريكية لتجنيد المرتزقة وهم يدافعون عنهم او السكوت على اعمالهم الاجرامية . بوصفتها الطائفية . هذا النظام العميل في العراق اشمأزت منه شعوب العالم على اعمال قتل بالجملة والتي تقشعر لها الابدان لهولها وبشاعتها .

وبأسم الديمقواطية لان ايران تدفعهم لذلك لانهم اليوم مجرد اداة امريكية او بيد الصهيونية .

والمطلوب من سلطة الاحتلال وبأسم الديمقراطية تدمير شعب العراق بعد تدمير بنيته التحتية وبأسم الديقراطية واشاعة قيم القتل والخطف بدم بارد على حساب المحبة والتسامح والاخوة والانسانية هؤلاء ليس منا ولانرى لمنطقهم صلة له بتراث شعبنا وقيمه ومبادئه .

هم شواذ وشذاذ افاق في عراق كان سابقا ينشد الحرية والسعادة والامان وتعامل مع الانسان كقيمة عليا .

هؤلاء باسم الديمقراطية التي لايفهمها شعبنا لحد الان يردون تعطيل الحياة العامة وكل يوم يضيفون كوابح جديدة في طريق استقرار العراق واشاعة حالة اللااستقرار والفوضى والعودة ببلادنا الى الاعوام ( 2005 ، 2006، 2007 ) .

وبأسم الديمقراطية ينفذون اجنداتهم الظلامية والعودة بنا الى ما بعد ثورة 14 تموز وثورة 68 البيضاء والى القرون الوسطى بموجب النماذج المجرمة امثال العملاء المزدوجون وغير المزدوجون امثال الزيباري وزير الخارجية ونوري وولده احمد المالكي والعربنجي هادي العامري والشاذ احمد الجلبي وجميع الطائفيون السذج .

وبأسم الديمقراطية نسأل متى يكفون عنا وحتى يخرس نباحهم ومتى يقف التدهور الامني الحاصل امامنا .
اذن بأسم الديمقراطية العميلة من هو المسؤول عن كل مايجري في العراق اليس هؤلاء العملاء !