شبكة ذي قار
عـاجـل










 

الخبر الذي انتشر سريعا كسرعة النار بالهشيم وما تناقلته المواقع الالكترونية ، ومواقع التواصل الاجتماعي معززا بشريطا فديويا ( https://www.thiqar.net/Art.php?34736 ) يؤكد ما نشر هو ..

 

{ أفادت مصادر خاصة، ليلة الخميس، بأن مجموعة سياسية صغيرة تجمعت في ساعة متأخرة من ليلة اليوم في محافظة كربلاء وهتفت بحياة رئيس النظام السابق صدام حسين.وقالت المصادر  إن "العشرات من مجموعة صغيرة تابعة لجهة سياسية، تجمعت في محافظة كربلاء في ساعة متأخرة من ليلة اليوم الخميس، وهتفت بحياة رئيس النظام السابق صدام حسين ،ورفضت المصادر التي فضلت الكشف عن هويتها، أن ذكر المكان الذي تجمعت فيه هذه المجموعة }.


وقبل المشاركة في إعطاء أي رأي حول ذلك ، وددت نقل بعض التعليقات التي وردت في إحدى المواقع الالكترونية والتي هي بالتأكيد لا تمثل جميع ما نشر من ردود فعل غير النزر القليل منها، ولكن لها دلالاتها فيما سنقول وكما يلي ..

 

محمد الكربلائي

والله يوميه نتحصر على صدام حسين جان مسوي للعراق ولشعبه هيبه مو مثل هذوله الحراميه اتباع ايران دمرو العراق هسه كربلا مسيطره عليه ايران مثل باقي العراق واهل كربلاء الاصلاء لاشغل ولاعمل حسبي الله ونعم الوكيل

 

الما يعرف تدابيره ... حنطته تاكل شعيرة

العراق كان من الدول التي يحسب لها الف حساب وكان العراقي عزيز في محيطه العربي والاقليمي ... وبفضل هذه الحكومة الطائفية والهزيلة ربيبة ايران العدو الاول للاسلام والمسلمين وصل بنا الحال ان نكون منبوذين في كل الدول ... ويعتبرون العراق بلد الكفر والزندقة والقنوات الفضائية تفضح ممارسات البعض من سب وقذف وطعن في الرموز الاسلامية لا لشئ سوى ارضاء بلد ايران بلد المجوس .... رحم الله العراق ارضا" وشعبا"

 

سباع

اي والله ابو عدي هواي عندك امور زينة ميحجون بيهة طيحوا حظنة اتباع طهران الله يكويهم اﻻخوة انشالله تعرفون صدام جان رئيس الشعب العراقي مو السنة او الشيعة

 

وكي لا يكون لما نكتب غير مصلحة الوطن والأمة ومن دون أن يحسب لهذا الطرف أو ذاك غير طرف المواطنة الحق والانتماء القومي الحقيقي ،وحين نلاحظ اعمار الذين خرجوايهتفون للعراق وقائد العراق ومنددين بالسلطة القائمة الظالمة ،ندرك ما يعنيه ذلك،وليس علينا إلا أن نبارك الفعل الوطني ونتبارك به والذي أنعش آمال كل الوطنيين العراقيين من أن موجة الصفوية والضغط باتجاهها استقطابا ،أم موجة الوهابية وما يراد منها من تبعية المجتمع العراقي لدول أمعنت فيه التدمير والتقتيل وهي اصغر من أن تحلم في يوم من الأيام رضا العظيم العزيز العراق عليها ،  لم تفت بعضد المواطنة العراقية السليمة ، وانه رغم كل الاستقطاب الطائفي من أتباع المحتل وخدامه تحت كل المسميات لم تنتج والحمد لله مجتمعا طائفيا ولم تستقطب غير أولئك المتهافتون على مصالحهم والذين وجدناهم في كل حين يحومون حول أي موقع يشم منه رائحة كسب المنافع ، وكنا قد عشنا خبثهم ودجلهم أيام حكمنا الوطني ،ولا زال الكثير منهم ورغم كل الجراح التي أدمت العراق لا ينظر إلا لمصلحته وفي أي استثمار يمكن له أن يحققها ، لذا وجدنا البعض لا يتوانى حتى تغيير قوميته طالما أن فيه من المصلحة مالا تترك من وجهة نظرهم ،هم ذاتهم الذين لعبوا على كل الحبال ،

 

ورغم أن ما أنتجه الغازي المحتل جراء غزوه للعظيم العراق غير تمكين شذاذ الآفاق وربيبي السراديب والسجون من السلطة فيه بعد أن استباحتها قوات الغزو ولتؤسس لنظام حكم هجين لعين ، لم تجد من شرفاء الوطن من يرضى ان يشغل الواجهة لها فيه غير هؤلاء والمعروفين جيدا على مستوى اجتماعي وعشائري وعلى مستوى سياسي للبعض منهم ، ورغم حرصهم على انجاز ما أراده المحتل من تشظية للمجتمع كي لا تقوم له قائمة ولمصلحة الكيان الصهيوني والدول الطامعة بالأمة ، ها هي جماهير كربلاء ، وبصرف النظر عن أعدادها تنتفض لتعبر عن وطنية الوطنيين على عموم الأرض العراقية وحيث انتشر العراقيون في الشتات، ولتؤكد ان الطائفية التي يراد إغراق الوطن ببحر دم لأجلها ما هي إلا سلعة المحتل وعملاء المحتل من كل لون ،فهل ينتفض الوطنيون العراقيون كما انتفض إخوانهم في كربلاء ويزيحوا عن تفكيرهم أي عودة عن طريق الإيمان طريق الوحدة الوطنية والقومية ، ويمدوا اليد لإخوانهم في كل مكان عونا وخلاصا من كل شرنقة للطائفية نسجها المحتل وعملاء المحتل.

 

وان نجعل من قيمة تضحية الرمز الخالد بإذنه تعالى المجيد صدام حسين ووفقا لما ورد في وصيته ، عنوانا للوحدة الوطنية ورفضا لكل المساعي لتمزيق لحمة الشعب مهما كانت المبررات ، وان لا نسمح لأي شخص من استخدام اسمه رحمة الله عليه ورضاه بما يسيء له ( حاشاه ) او يعطي المبرر للطائفيين عملاء الأعداء من الإساءة له ولما يمثله من رمزية نعمل جميعا بهديها ونتمنى الارتقاء بعطائنا لما يقترب لها نترصد .

 

اللهم أحفظ العراق وطنا للفضيلة والإيمان يغدو ولرايات الحق يرفع ولخير اللامة والإنسان ينتصر. الله اكبـر حي على الجهــاد ، الله اكبـر حي على الجهــاد .

 

 

 





السبت ٢١ ذو الحجــة ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٦ / تشرين الاول / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عنه / غفران نجيب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة