شبكة ذي قار
عـاجـل










المحتل للعراق جعل من الذين لايستحون سلطة في العراق بقوة الارهاب وانفار هذه السلطة اخذوا يوسعون ميلشياتهم الارهابية ويتهمون الشرفاء بالارهاب واذا استمروا فلم يستمروا بغير قوة الارهاب .


من تفخيخ السيارات والعبوات الناسفة وكواتم مسدساتهم والاشراف عليها من قبل المالكي وابنه احمد شخصيا ناهيك عن النائب الخائب المحفحف خالد الاسدي وعدنان الاسدي والاخير مسؤول عن الاغتيالات حتى من منتسبي وزارة الداخلية وخاصة الضباط ومهعم الكثيرون من امثالهم .


هؤلاء دائما محاولاتهم التأثير من خلال اصواتهم النشاز ومن هنا وهناك معهم جميع عملاء المحتل للعراق ، على الانظمة العربية منها السعودية والاردن والخليج العربي ، وتوتير العلاقات وتصعيدها بين اطراف سلطة النظام لاتاحة الفرصة لايران في التدخل لان الاخيرة داخلة في كل مرافق العراق ....


هؤلاء كانوا عبيدا في اغلب دول العالم ( الاجنبية ) وفجأة وجدوا انفسهم يتمتعون بحرية من خلال سواترهم الخراسانية وامريكا ايقضت فيهم الميل الاستبدادي ولهذا نراهم يعاملون الشعب بعدوانية وفضاضة ويحرمونهم حقوقهم ويسيئون اليهم دونما سبب ولايستحون مما يعملون بهم . على مدى عشرة سنوات ولحد الان وهم مستمرون من بعد انسحاب الامريكان بملابسهمم العسكرية فقط .


فالارهاب عندهم وسيلة لطرد ابناء البلد لولا مقاومة البعث والفصائل الاخرى وعموم شرفائه من شعب العراق واقفين بوجههم .


اخذ على سبيل المثال لا الحصر موضوع تظاهرات المعتصمين في حويجة كركوك وضعوا لهم قوة اسوات ليجعلوا منها مجزرة وتحطيم خيمهم على راس العشرات من الشهداء وتركهم في العراء نفذوها بأوامر الحاقد الارهابي المالكي .


نحن اليوم لاننخدع بالألة الاعلامية الارهابية مادام فيها مجموعة من المخبرين السريين والشبوطيين وماهم الا مجسدين لروح العدائية المتأصلة في نفوسهم الصفوية .


والمثال الاخر يوجد معتقلون في الشعبة الخامسة من نظام قبل 9/4/2003 وقد قطعوا عنهم الدواء ومنعوا ايصال الطعام لهم وهم مثخنون بالامراض السكر والضغط بأنواعه والاعمار المتقدمة هذا من شأن حقدهم وعدوانيتهم ، ووهذا كله متمثل في العداء للشعب العراقي وروح الانتقام لديهم منه فروح الانتقام متجذرة في كيانهم وتكونيهم النفسي بسبب ظاهرة سقوطهم الاخلاقي والعزلة التي يعيشونها


لقد كانوا مرارا يقولون كما قالت الصهاينة اضربوا شباب الشعب بكل المتفجرات وابقوا على نسائهم واطفالهم وحيواناتهم وكل مافي العراق غنيمة وهؤلاء لديهم نظرة استعلاء وتكبر وهما بالاصل فارغة تنم عنها شخصياتهم الصفوية وكشفوا عنها بالارهاب المستمر على شعب العراق .


فأن الصلف لدى المالكي بانتصاره على الشعب يزداد ويتضخم بواسطة الفساد والناخر لكل حزبه واعوانه وهكذا يبتلعون الاهانات الواحدة تلو الاخرى لانهم لايستحون .

 

 





السبت ٢٨ ذو الحجــة ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٢ / تشرين الثاني / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ناصح نصوح نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة