شبكة ذي قار
عـاجـل










سؤال موجه  إلى جميع  أصحاب القرار السياسي للنظام الرسمي الدولي وبهيئته الأممية ،  والذي حان وقت طرحه  بعد أن جرب الشعب طيلة السنين العجاف  التجارب الإجرامية  الطائفية الإرهابية  التهميشية  للديمقراطية الإرهابية الأمريكية ، والتي  بها وبأساسها النتن المعروف للداني والقاصي بذرائعها  الكاذبة المعتمدة على كذب واتهام  سياسيوها في  الإدارتين الأمريكية وغيرها من الإدارات المتحالفة معها بامتلاك العراق أسلحة  الدمار الشامل وعلاقة نظامه الوطني بالقاعدة  والتي بموجبها  احتل عراق الحضارة والأمجاد  احتلالا عسكريا  أكل الأخضر واليابس ودمر كل ما بناه الأخيار في عهد النظام الوطني ، وبها نصب على بلد الحضارات والأمجاد  أقذر وأنجس البشر من  العملاء الطائفيين الفاسدين  المجرمين  ليكونوا نموذجا  لها في القتل والتهميش والإقصاء والتهجير والإجرام والفساد الذي استشرى في عموم دوائر سلطتها الطائفية وبكل أنواعه الإداري والمالي والحقوق الخاصة والعامة  بالإنسان العراقي ، والتي تباهى ويتباهى لها سياسيو الإدارتين الأمريكية عبر وسائلهم الإعلامية الكاذبة  سواء كان ذلك أمام المحافل الدولية أو أمام الشعب الأمريكي  المغدور بهم  وبمفاهيمها وببنودها الإجرامية المبنية على استراتيجيات الاحتلالات وقتل الشعوب الآمنة لنهب وسرقة ثرواتهم ومواردهم  ، ناهيكم عن إعداد  معاهدها وكلياتها الإجرامية لكبار المافيا  المختصين في الفساد والقتل والإجرام والإقصاء والتهميش والطائفية  .

 

سؤال يطرح  في هذا الوقت عسى أن يفهم  العالم  أن شعب العراق عانى ما عانى من ويل وعذاب واضطهاد  وقتل وتدمير واعتقالات عشوائية وسرقة ثروات وأموال  وتجويع وتفرقة طائفية وو.. الخ كل هذا بسبب الديمقراطية الأمريكية التي  صنعت لها  أزلام (حرامية) جعلتهم أن يكونوا  في ليلة وضحاها من أصحاب  المليارات والتريلونات وفي وقت قصير بعد أن كان  البعض منهم  بائعي  (خضر وفلا فل)  ( مع احترامنا لهذه المهن ) والبعض الآخر  كانوا (متسولين)  في شوارع أمريكا وفرنسا وإيران وغيرها من الدول الأوربية ، والأكثرية منهم  كانوا (سماسرة ) ومعروفين في الدول التي كانوا فيها بسمسرتهم اللااخلاقية  المبنية على ( الكًواده )  في الملاهي الليلية للدول الأوربية ، ومنهم من كان يضحك على ذقون العراقيين  آنذاك ليتخذ من نفسه  ( قارئ ولطام ) في بعض الدور  الخاصة الموجودة في الدول التي كانوا يقيمون بها  .

 

هذه الديمقراطية التي صنعت أبشع دكتاتور طائفي وجزار دموي والمعروف على مستوى الشارع العراقي  ب (المالكي)  ألصفوي الكذاب  ، نعم دكتاتور طائفي وجزار صفوي .. وقولي هذا ليس إجحافا به وإنما  هو حقيقة  سلوكيته  الضالة الظالمة المجرمة  الفاشية  التي نشأت وترعرعت على تقية وبدع حزب صفوي طائفي إجرامي  فاسد يتظاهر ووليه  الفقيه القابع في قم وطهران بالعداء الظاهري لقوى الاستكبار الكبرى الذي مثلها بالشيطان الأكبر  (أمريكا) ،  وكما يقولها المثل العراقي ( من فوكَ هله هله .. ومن جوه  يعلم الله ) ..

 

نعم ديمقراطية أنجبت دكتاتورا  ظالما ليكون  لها جنرالا  وفيا  لأوامرها في المنطقة  العربية بصورة عامة والخليج العربي بصورة خاصة لكونه  ولد  من رحمها النتن المعروف للشعب العراقي  بصندوق الانتخابات الطائفي ألصفوي المزور والمصنوع في دهاليز سياسيوها  الارهابين في أمريكا  ،  والمختوم  بالشمع الإيراني ألصفوي المجوسي المعروف ختمه حصرا من قبل الأحزاب والكتل والميليشيات الصفوية الطائفية التي نشأت وتربت ترعرعت  في إيران ، والتي  بموجبها تم تسليم العراق وشعبه إلى إيران ، والدليل  على ذلك هو ما قاله المجاهد عزة ابر هيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي في مناسبة الذكرى الثانية والتسعين لتأسيسي الجيش العراقي الباسل عندما حمل مسؤولية ما يجري في العراق للادارة الامريكية عندما قال :    بأنه من مسؤولية الإدارة الأمريكية قبل إيران، وقبل التحالف ألصفوي ورموزه ، لأنها سلمت العراق لقمة سائغة على طبق من ذهب إلى إيران، وهي التي لا زالت إلى اليوم ترعى المشروع ألصفوي في العراق وتوفر له الحماية والدعم السياسي والإعلامي والمالي على جميع الصعد الوطنية والقومية والدولية ) ... أي من مسؤولية الديمقراطية الأمريكية التي أوجدت المساحة الكلية لأحزاب وكتل وميليشيات إيران الصفوية بالصعود  على أكتاف أبناء العراق الحقيقيين ليتسلموا  سلطة حكم  العراق لهم وعن طريق من ؟ عن طريق  انتخاباتها المزيفة المزورة  الراعية والمرعية من قبل قواتها وأصدقائها الإيرانيين في المنطقة الغبراء .

 

وكذلك بوصفه لحزب الدعوة ألصفوي عندما قال فيه  ( اعلموا أن حزب الدعوة، وأحزاب وأطراف التحالف ألصفوي وعلى رأسهم المالكي هم جميعا ليسوا عملاء لأحد، وإنما هم جزء لا يتجزأ من المشروع ألصفوي الفارسي في العراق، وهم شركاء في الحلف الامبريالي الصهيوني، أساسيين ووفق تقاسم المصالح والمواقف فهم يقدمون لأمريكا وإسرائيل طوعا كل ما تريد أمريكا وتريد إسرائيل مقابل حماية أمريكا وإسرائيل لمشروعهم الطائفي البغيض ) .

 

هناك من يتضجر من كلمة دكتاتور إرهابي صفوي سواء كان ذلك من قبل ميليشيات حزبه ألصفوي العميل أو من أزلامه المعروفين بشيوخ الاحتلال والتجار الانتهازيين النفعيين المتلونين المنتفعين منه الملايين والتندرات والمسدسات والسيارات الحديثة لأقول لهم ( أن  الداني والقاصي في العالمين العربي والإسلامي  قد احكما على دكتاتورية هذا المجرم  الطائفي القاتل بسبب تفرده  الفرعوني  الكسروي الشاهنشاهي  الخامنئي  في إدارة  سلطة مشروع العملية السياسية المخابراتية الأمريكية الصهيونية الصفوية  لصالحه الخاص ولعائلته وللمقربين منه  أولا ثم لصالح  حزبه والأحزاب والميليشيات الصفوية التي ولدت في إيران  ثانيا ، إضافة إلى أن حزبه المعروف للشعب العراقي وأمته العربية قد  مارس ويمارس سياسة التهميش والإقصاء والاعتقالات والإعدامات والقتل والتفجيرات الدموية بجميع أبناء العراق وبجميع قومياته وأقلياته وطوائفه وأديانه  من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه ) ...

 

هذه الأسباب  وغيرها من أسباب  فواجع الاحتلال الأمريكي التي لم تمحى عن ذاكرة كل عراقي عايش عنجهيتها وغطرستها وإجرامها  الوحشي لما قامت به القوات الغازية  (الديما إرهابية)  من قتل عشوائي  لا يفرق بين الصغير والكبير  ناهيكم عن ما قامت به هذه القوات الديما إرهابية من تدمير شامل  وكاسح في بنية وبيئة وماء وهواء العراق بحيث جعلت من  بأبناء العراق أن يلعنوا أبو  الديمقراطية الأمريكية.. وأبو الانتخابات  التي أنجبت  عملاء حرامية  سلطتهم  على حكم  العراق، وكما يسمونه ديمقراطيا  بالعراق  الديمقراطي البنفسجي الاتحادي الفيدرالي أل .. أل الطائفي ألصفوي .

 

واليوم ومن بعد مرور أكثر من عشرة سنوات على احتلال العراق بالاحتلالين الأمريكي والصفوي ، ونتيجة لما عانى ويعاني منه العراقيين من الم والآلام وماسي  وأحزان أنتجت  الفواجع  تلو الفواجع جراء التفجيرات الدموية والقتل على الهوية والتهجير المنظم من قبل إيران عن طريق منفذيها من الأحزاب والكتل والميليشيات الصفوية وبرعاية وحماية وأوامر  سلطة المالكي  ألصفوي لجميع القوميات والأقليات والطوائف والأديان بحيث  أوصل  الحد بالعراقيين أن لا يمر عليهم  يوم واحد  إلا والمئات من  سرادق المآتم منصوبة  في  جميع أنحاء  محافظات واقضيه ونواحي وقرى وأحياء وأزقة وشوارع العراق ... جعلتني أن أعود إلى  جوهر سؤال عنوان المقال  لأقول  ومن خلاله كلمة الحق التي  سمعتها  واسمعها  من الشارع العراقي وسمعتها  من  الكثير من الفضائيات التي  تنقل أراء المواطنين والمتظاهرين والمعتصمين من  جميع  المحافظات العراقية  وبالتحديد في المحافظات الوسطى والجنوبية ( ذي قار وميسان والمثنى والبصرة والقادسية وبابل والنجف الأشرف )  آخرها المظاهرة التي  هزة عرش سلطة  هذا الدكتاتور الجلاد الفاشي  في كربلاء الحسين الطاهرة بطهارة دم أبو عبد الله ( سلام الله عليه وعلى آل بيته الإكرام )   وهم يهتفون ( بالروح بالدم نفديك يا صدام ) ، وما اسمعه ويسمعه  الكثير من الملايين المراقبين عن  أبناء العراق وهم يترحمون على أيام وأسابيع وشهور وسنين  النظام الوطني .. وهذا  يجعلني ومعي الآلاف المراقبين أن نقول   :

 

انه لو أجريت انتخابات  نزيهة وبرعاية  الأمم المتحدة ومراقبين نزيهين محايدين دوليين يمثلون النظام الرسمي الدولي وبإشراف  ممثلين عن الرأي العام الدولي فان البعث ومقاومته الباسلة ومناضليه والغيارى من رجاله المتمثلين بنظامه الوطني سيحققون  الفوز الكاسح على جميع الأحزاب والكتل والميليشيات الصفوية  التي جاءت مع قوات الاحتلال الأمريكي . معللا السبب في ذلك :

 

1.     أن  النظام الوطني هو النظام الشرعي الذي يقر به القانون الدولي وكافة الشرائع السماوية .

2.   أن الشعب العراقي قد  أدرك حقيقة ألأهداف  الديمقراطية الإرهابية  التي وصلت إلى العراق عن طريقة ألغزوا واحتلاله بالاحتلال العسكري الأمريكي الصهيوني ألصفوي .

3.  أن الشعب العراقي قد  أدرك حقيقة  أمريكا وما قامت به من تسليم العراق إلى إيران عن طريق الأحزاب وميليشياتها العميلة الصفوية والغير صفوية.

 

4.   إن الشعب العراقي قد أدرك حقيقة الأحزاب وميليشياتها العميلة الإجرامية الصفوية  لما قامت وتقوم به طيلة السنوات المرة المنصرمة من ؟؟؟؟؟؟  .. ومن ؟؟؟؟؟؟ .. ومن ؟؟؟؟؟؟  !!!!!!!!!! بالشعب العراقي .. وما  تمخض عنها من الآلاف والآلاف الحرامية الذين أوجدتهم هذه الديمقراطية الفاسدة الإرهابية سواء كان  ذلك عن طريق مجلس العقم أو ما يسمى بالجمعية الوطنية  أو برلمان الحكومة الوقتية أو ما يسمى ببرلمان سلطة إبراهيم شنيخر الجعفري أو برلمان سلطة  الدكتاتور ( المالكي )  الطائفي الإجرامي   وجميع سلطات تلك البرلمانات والجمعيات  الإرهابية ، وما نتج عن هذه المؤسسات الوهمية الغير شرعية صنع كبار الحرامية المتواجدين في  دهاليز غرف حركات الافسدة  الإدارية والمالية لمجالس المحافظات والاقضية والنواحي والقرى .. وهلم جرى ... الخ بحيث  وصل الحد بهم أن ينافسوا  ويتنافسوا باسم الديمقراطية الأمريكية الملياديريا في الولايات المتحدة الأمريكية والسناتور يا في بريطاني بعد أن كانوا وكانوا  الصحاب الجنح المخلة بالشرف و...  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .

 

أخيرا ..  اختم الموضوع لأقول فيه ..... إن  كان النظام الرسمي الدولي وبهيئته الاميية نظاما مؤمنا بالديمقراطية الحقيقية العادلة وبحقوق الإنسان فليجرب الشعب العراقي في انتخاب قيادة وطنية وبعيدا عن ما تسمى بالعملية السياسية الصفوية    ... وسيرى حقيقة ما قاله ويقوله  الشارع العراقي بالأمس  واليوم  عندما يرى العراقيون ينتخبون  وهم محزمين  بحزب النظام الوطني الشرعي  حزب البعث العربي الاشتراكي ومقاومته الوطنية والقومية والإسلامية وجميع القوى الخيرة من الأحزاب والكتل والتجمعات والجمعيات  المناهضة للاحتلالين الأمريكي الصهيوني ألصفوي ، ما عدى العملاء الذين جاءوا مع الدبابات الأمريكية  والمشتركين  بالعملية السياسية الصفوية الطائفية ، والمنتفعين الانتهازيين المعروفين للشعب  بشيوخ الاحتلال وشيوخ المتسولين على روائح  الجفنات  المعروفين بتسولهم اليومي لمكاتب سلطة ومجالس الاحتلال ألصفوي لشحذ الدولارات  والتندرات والمسدسات وعلى رأسهم ( الشلل )  التي  عرفها الأخيار في العراق بشيوخ الخمسين مليون دينار والمسدسات    .

 





الخميس ٤ محرم ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٧ / تشرين الثاني / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أبو علي الياسري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة