شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
( وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ )
صدق الله العظيم


الرفيق المناضل المجاهد المؤمن قائد الجهاد والمجاهدين المنصور بالله, القائد الأعلى للجهاد والتحرير، القائد العام للقوات المسلحة , المهيب الركن عزت إبراهيم ( حفظكم الله ورعاكم )

 

في هذه الايام الايمانية الجهادية المباركة وبمناسبة العام الهجري الجديد 1435 هـ تحتفل أمتنا العربية الاسلامية وتسمو بقيمها عاليا بذكرى الهجرة النبوية الشريفة على صاحبها افضل الصلاة واتم التسليم وعلى اله وصحبه اجمعين ولما لهذه الذكرى من دروس وعبر وعظاة تتجدد فيها المعاني العميقة للاسلام الحنيف ورسالته الخالدة، يتقدم كل المجاهدين المرابطين في فصائل وجيوش القيادة العليا للجهاد والتحرير وكل المقاومين والشرفاء والرافضين للاحتلال ونيابة عنهم أتقدم بأسمى آيات المحبة وأزكى التبريكات لسيادتكم ومن خلالكم سيدي القائد المفدى أتقدم الى كل المجاهدين الأبطال في الفصائل الجهادية الوطنية والقومية والإسلامية بالتهاني والتبريكات بهذه المناسبة الجليلة سائلا المولى العلي القدير أن يعيده على سيادتكم وقد تحقق النصر الناجز على ايديكم.


إن ذكرى هجرة الحبيب المصطفى ( صلى الله عليه وسلم )  ستظل منارا يستمد منه كل مسلم بل وكل مؤمن وكل مجاهد العبر والعظات والدروس والتوجيهات، وقد شاء الله تعالى أن تكون بأسباب مألوفة للبشر، يركب الناقة ويستأجر الدليل، ولو شاء الله لطوى لحبيبه الارض واختصر له المسافات ( صلى الله عليه وسلم ) ، ولكنه ( صلى الله عليه وسلم )  القائد والمعلم والقدوة الحسنة اراد ان يعلم امته وجوب الاخذ بالأسباب وتهيئة مستلزمات النجاح, ثم التوكل على خالق الاسباب سبحانه وتعالى، لتقتدي به أمته من بعده، وقد من الله سبحانه وتعالى على بلدنا العراق أن هيأ فيه رجالا استلهموا من سيرة المصطفى ( صلى الله عليه وسلم )  الدروس والعبر واتخذوها منهجا فلبسوا لامة الجهاد ضد الغازي المحتل موقنين ان حمل الرسالة انما هو جهدٌ وعناء وبذلٌ وعطاء وتضحيةٌ وفداء، يحدو ركبهم سليل الدوحة المحمدية المعتز بالله عزت ابراهيم ( نصره الله ورعاه ) القائد الاعلى للجهاد والتحرير، وفي جهادنا اليوم يجسد جندك المخلصون سيدي كل هذه المعاني فكان التنظيم الدقيق واعتماد استراتيجية العمل الجهادي التي خطها سيادتكم بيمينه المباركة ونور مداد دماء الشهداء حروفها وكلماتها، وكان الأخذ بالأسباب في كل عمل هو النهج الذي وجه به القائد جميع المجاهدين فالنصر لا يأتي إلا بعد استنفاد كل الإمكانات وبذل كل ما في الوسع في سبيل الله ولمرضاته ( وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ  بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ).


نغتنم هذه الفرصة لنتقدم بالتهنئة من خلالكم سيدي إلى أبناء شعبنا المؤمن وفصائله المجاهدة ونعاهدهم باسم رجال القائد المنصور بالله أولي البأس الشديد بأن عزيمتنا لن تنثني ولن يغمض لنا جفن حتى يتم تحرير بلدنا تحريرا شاملا وعميقا من كل اشكال الاحتلال تحت ظل قيادتكم الحكيمة.



الفريق الدكتور
الناطق الرسمي
للقيادة العليا للجهاد والتحرير
أواخر ذي الحجة ١٤٣٤هـ
أواسط تشرين الثاني ٢٠١٣م

 

 





الجمعة ٥ محرم ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٨ / تشرين الثاني / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الفريق الدكتور الناطق الرسمي للقيادة العليا للجهاد والتحرير نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة