من طهران وكر الخبث والنفاق العالمي اعلن صغير المنافقين وذليلهم نوري الهالكي خلال زيارته الاخيره لتقديم شعائر الولاء والطاعه لاصنام الشر وبغية كسب رضاهم لولايه ثالثه ان حكومته الايرانية المنشأ بجداره والقابعه في المنطقه الغبراء سوف تقوم بعقد مؤتمر دولي لمكافحة الارهاب سعيا منها للقضاء على هذه الظاهره المنتشره في المنطقه وفي العالم تصوروا ان الهالكي الذي يقود الارهاب ضد شعبه يريد ان يتصدى ويكافح الارهاب العالمي وهذا القزم الذي ترك قريته جناجه في محافظة بابل وهرب منذ نعومة اضافره الى دولة الشر ايران ليتخصص في علوم وفنون الارهاب يعلن من هناك وبكل وقاحه ودجل عن نيته في التصدي للارهاب وفي هذا ينطبق عليه مقولة ( طبيب يداوي الناس وهو عليل ) عاد هذا الكذاب الى اولياء نعمته ثانية وثالثة مثلما كان يفعل عندما شوهد في لقطات فوتغرافيه في تشييع جنازة الدجال عندما اشبعه ابناء الرافدين اشد انواع السم وتجرعه وذهب الى حيث الجحيم وكعادته في الهرجة الاعلاميه والخطب الطائفيه وبطل الميكرفونات الايرانيه فقد ندد المالكي بالهجوم على السفاره الايرانيه في بيروت قائلا ان هذا العمل لايستهدف مبنى البعثه الدبلوماسيه فقط وانما يستهدف امن واستقرار لبنان ايظا

كعادنه ينسى الهالكي او يتناسى مافعلت عملياته الاجراميه عندما اعلن هو وعصابات حزبه في عام 1981 مسؤليتهم عن تفجير مبنى السفاره العراقيه في بيروت بواسطة شاحنه مفخخه كان يقودها انتحاري سقط على اثرها عشرات الابرياء من الشهداء والجرحى كان من بينهم السفير العراقي في لبتان كما انه يتذكر جيدا سياراته المفخخه التي فجر فيها وزارة التخطيط ومبنى الاذاعه والتلفزيون والجامعات والمؤسسات الاخرى

فهذا القزم اعد وتربى ارهابيا ومارسه قولا وفعلا ويمارسها اليوم بغطاء رسمي ضد ابناء العراق وبالوسائل والطرق التي يريدها اعداء العراق في طهران وواشنطن وقد تجلى ذلك للمثال وليس الحصر ما اقترفته ميليشياته بحق الابرياء المعتصنين في مدينة الحويجة الباسله وكذلك في الزركه وما تشهده المدن العراقيه المنتفظه ضد حكومته الطائفيه وكان اخرها جرائم جامع ساريه في بعقوبه ،

ورغم بيانات التنديد والادانه التي تصدرها المنظمات الحقوقيه والامميه لحقوق الانسان ضد حكومته الطائفيه الا انها لازالت مستمره في تنفيذ ماده 4 ارهاب ضد طائفة معينه من ابناء شعب العراق واصبحت تسمى باسمهم ويذالك صار العراق من اكثر بلدان العالم يطبق فيه هذا الحكم الجائر انسانيا