شبكة ذي قار
عـاجـل










إستطرادا لما تفضل به الاستاذ الفاضل الدكتور سامي سعدون وتفنيــده لتخرصات الدعي تيتورينكو ذاك الذي يحاول ان يسوق نفسة للاعلام على حساب سمعة قادة العراق الاشاوس قبل الاحتلال ليحسب نفسة كبيرا بين الكبار بالاكاذيب والتضليل فتصدى له احد رجالات العراق الاوفياء من موقع المسؤلية الوطنية ، فخاب تيتور كقرع الصفيح الفارغ .


ومساهمة متواضعة لدحض جملة واحدة تقولها هذا الخرف وادعى انه ،
( ذهب الى الحدود العراقية ـ الكويتية ليرى التحشيدات الاميركية التي لم يكتشفها العراقيون ! )


فأن من بديهيات صفحات القتال ويعرفها أي جندي في كل جيوش العالم هو الاستطلاع على تخوم العدو قبل التماس معه ويقوم بهذه المهمة جنود وضباط صف وضباط كفصيل متخصص يسمى فصيل الاستطلاع ، ومن مهام هذا الفصيل معرفة حشود العدو عن قرب كالظل بتنوعاتها وهيئتها دفاعية ام هجومية . ولا تقوم وحدات القتال باي فعل قبل عودة هذا الفصيل من مهامه لما تشكل معلوماته اهمية لطبيعة التحرك الميداني العسكري ، ونحن نعرف تماما ان جيش العراق الباسل لا يسمح لمثل هذا ان يرافق هكذا فصيل لما يتطلبه من شجاعة ليست بين اضلع تيتورينكو كي يدلهــم !!! على حشود العدو . اضافة الى العمل الاستخباري العسكري الذي له هيئاتـه المعلومة بواجباتها وجهدها الاستخباري ضد قطعات العدو بوسائل مختلفة ومتخصصة وبالتعاون مع جميع التشكيلات الامنية الوطنية لتوفير كامل المعلومات التي يحتاجها الجيش للدفاع عن الوطن .


إن جيش العراق وقيادته يعرفون و بهمة الغيارى من أبنــاء الرافدين كل حشــود العدو قبل ان تضع ألياتها على ارض المعركة ، من العدوان الثلاثيني مرورا بالرجعــات العدوانية حتى الاحتلال . وليعلم هذا الدعي إن ما يعلمه الجيش العراقي عن تحركات العدو تفوق تصور قيادة تيتورينكو الغادرة فتحديد المواقع المستهدفه من قبل العدو لم تخطئ معلوماتها يومــا لدى القيادة العراقية ، وأمــا توقيــت العدوان فكــان معروفا قبل فترة زمنية كافية وبدقة متناهيـة للقيادة العراقية العسكرية والسياسية وفي أسوء الاحوال كان يكون الفارق الزمني لا يتجاوز 12 دقيقة عن البدء بالعدوان وذلك الاختلال يحدثه العمل الفني لقوات العدوان الامريكية .


فمواقع الصواريخ العابرة للقارات و لحظة انطلاقها لا ستهداف ارض الرافدين كانت قيادة العراق على علم بها وكذلك المطارات التي تنطلق منهــا غربان الخراب كانت متوافرة وبدء تحليق الغربان كان في حوزة القيادة العراقية ايضا . فهل هذا الجيش العظيم الذي يعلم خفايا العدو التي ليست بتماس على ارض المعركة لايعرف الحشود التي تكون بجانبـــه . فهل هذا الجيش بحاجة لرعديد موسكو الغدارة ليكتشف لهم الحشود الامريكية ؟.


حفظ الله رجال العراق الاحرار وهم بالمرصاد لكل خوان غدار وكذاب .
بوركتم يا رجال العراق اللذين كان العراق بظلكم واحة الامان لاهل دار السلام .
 





الاثنين ١٣ صفر ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٦ / كانون الاول / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب مُطلـــــع نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة