ثمانية سنوات من العدوان على العراق وحربا بدون هوادة اراد الحقد الفارسي ان يفرغ حقده ولو شبرا ولم يحصل عليه بواسطة امريكا وجيوش الغرب واعوانهم يصب حقده على شعب العراق .

ومن هذا الحقد ييبذر بذور الكره الفارسي على العراقيين والامثلة كثيرة منها منها الخطف والقتل على الهوية وكل من هو عربي وعراقي اصيل مرورا بمحافظة ديالى والمدائن واختطفوا خيرة شبابها وبدم بارد والقاء جثثهم في الانهر ومنها مجهولة لحد الان ولم يتمكنوا اهاليهم من العثور عليهم لا في مقابر كربلاء والنجف ولا في الطب العدلي .

والحديث يتداول كل يوم جمعة في شارع المتنبي لبيع الكتب والقرطاسية وكل الحاجات التي يحتاجها المثقفون . شباب محافظة ديالى يخطفونهم من الشوارع وذكروا بالاسم نهاد عبود والبعض يقول عنه خطف من قبل (سوات) والاخر يقول من قبل الفرقة القذرة والاخر يقول الايرانيون .

واليوم اعوانهم الذين جاءوا مع المحتل عام 9/4/2003 يضعوا جميع المعوقات امام الشعب العراقي لتفرقه وتقسيمه الى طوائف ليتمكنوا من اثاره الحراب الطائفي والمذهبي بينهم وبين وحدته هكذا هو الحقد الفارسي الصفوي قديما وحاليا يترجموه على ارض العراق .

ومنها الاكثر غرابة هو طلب المحكمة من فترة (1465) يوما اي (4) سنوات وثلاثة اشهر (ملازم اول احمد محمد احمد الشمري) معتقل بتهمة مقاومة المحتل الامريكي بعد نقله من اعتقال الامريكان الى معتقلات هذه السلطة التي يشرف عليها نوري المالكي لم يوصلوه الى المحكمة بكثير من الحجج اليس هذا هو الحقد الفارسي على شــباب العراق وهكذا تجري الامور على امثاله والمعتقلون يقولــون ( يامحمدا يانبيا الله )

ويقولون كذلك نوري المالكي لعب دورا للتاثير على جيش المهدي وشطره الى قسما منهم ينقذون اجندات الحقد الفارسي ومايسمون انفسهم (بعصائب اهل العراق) ومنهم حسين الحسناوي واحسان الحسناوي هؤلاء يسكنون الشعب بذمتهم كل الدماء التي سالت في هذه المنطقة .

وهم انفسهم الذين ساهموا بالقتل والسحل في احداث الموصل وكركوك عام 1959 واليوم احفادهم من هؤلاء القتلة شهداء ومن الهاربين من الخدمة العسكرية جنودا وشرطة لكي يحموهم .