بالأمس كان الاعلان بانتصار الفلوجه ..
 من بعض أدعياء الوطنية ,, وعرابي الاحتلال ,,
 بنشر اكاذيب انسحاب جيش المالكي من قبل العملاء ..
 و بعض شخصيات الحزب اللا اسلامي في الفلوجة ومناطق الانبار ..
 والاعلان من بعض مسؤولي المساجد ..المتواطئين..
 لخداع الناس والثوار لأرجاعهم الى حاضنة الطاعة لحكومة المنطقة الخضراء الصفوية الصهيونة العميلة ,,
 بتسويق انتصار وهمي واكاذيب وخداع يراد منها خداع المجاهدين والثائرين لترك مواقعهم
 والوقوع في فخ الارتال المهاجمة من كل الاتجاهات و ليكونوا صيدا سهلا للقوات العميلة ,,
 لان هناك لعبه قذرة لاجتياح الفلوجه بعد تخدير الثوار بهذا الانتصار الوهمي ..
 لترك مواقعهم وترك جهادهم والقاء السلاح ,,بحجة انتهاء المعركة و النصر
 لقد روج لهذا النصر ابواق وشخوص الحزب الا اسلامي الانبطاحي العميل
 الذي عمل ويعمل الى الان في خدمة سيده الإيراني الفارسي
 و لإخراج المجرم المالكي من ورطة الانهيار وانهزام جيشه ,,
 امام الثورة المباركة ,,
 وفصول هذه المؤامرة لم تنتهي بعد ,,
 لعلم هؤلاء عرابي الاحتلال ,,ان نهاية هذه العملية السياسية المشوهة المسخة ,, هي نهاية وجودهم على ارض العراق ,,
 لانهم جزء اساسي من هذا المخلوق المسخ الذي اوجدته دولة الغزو الامريكية ومن خلفها الصهيونية والصفوية ,,
 وبنهايته سينتهون ويستأصلون ,, ولن تبقى لهم على ارض العراق باقية ,,
 لانهم خانوا الله والوطن,, وخانوا المبادى,,
 ولاننسى من وفر الغطاء للمحتل الامريكي بشرعية زائفة لما يسمى العملية السياسية,,
 من خلال ادعائهم زورا تمثيل شريحة من المجتمع العراقي ,,
 وتاكيدا منهم ومباركة لمى يسمى بدستور العار الذي قسم نسيج المجتمع العراقي ,,
 وفق ما املته الصهيونية العالمية ,, طوائف واعراق ,,لضمان تفتيت وتقسيم العراق الى الابد..
 ان كل من صادق على هذا الدستور هو خائن لله والوطن,, ولن تقبل توبته .. والتاريخ لن يرحم هؤلاء العملاء ,,,
 وهم ذاتهم من دخل للعملية السياسية ,, التي اوجدها سيدهم المحتل ,, ووفر شرعية لها امام انظار المجتمع الدولي ..
 ووفروا الغطاء الشرعي ليتبجح سيدهم الامريكي .. ومن بعده الصفوي الخميني ,,
 ان هذه العملية السياسية التي يتحكمون بكل جزئية منها ..
 انما تمثل جميع شرائح ومكونات الشعب باكمله ,,وبذلك تكون الخيانة الكبرى والاخرى لله والوطن,,
 مقابل ما تقاضوه من اموال ودولارات ,انشأوا بها امبراطوريات مالية كبيرة ..
 آخر ما سمعنا بها ,, وفضحتهم بها مؤسسات العالم الاقتصادية ,,
 هو ما وصل اليه رئيس ما يسمى حضيرة برلمانهم ,, النجيفي ,,
 بانه اصبح المستثمر الاول في اكبر مؤسسة كورية للاجهزة الالكترونية في العالم وبمليارات الدولارات ,,
 وكلها من اموال السحت وعلى حساب دماء و مصير و مستقبل العراق وشعبه ,,
 ونراهم اليوم ,, وبعد انطلاق الثورة ..
 يحاولون بشتى الوسائل اخمادها ,, بالدسائس وبأستعمال ذراعهم العسكري ,,
 الذي اثبتت الايام .. انه متورط بقتل العديد من ابناء شعب العراق .. ومن المكون الذي يدعون تمثيله ويرفعون شعار المظلومية باسمه ,,
 هؤلاء تجار الحروب والدماء ,, الى يومنا وفي المحافظات المنتفضة ,,يدفعون لاسكات صوت الشعب الثائر,,
 وفي سامراء .. مدينة المجاهدين,, يدفع من يسمى المتحدث باسم ساحات الاعتصام ,, بارجاع الناس الى حضيرة الطاعة ,,
 بعد ما اصبحت كل محافظات العراق ,, ساحة لقتال الغزاة وعملائهم ,,
 وفي ساعات الليل تتوارد الانباء عن اجتماعات يقومون بها ,, مع ما يسمى قيادة عمليات سامراء ,,ومع ما يسمى صحوات الردة والخيانة والعمالة ,,
 فهل بعد هذه الخيانة خيانة ,, وهل بعد هذه العمالة عمالة ؟؟؟
 انهم يراهنون على فشل الثورة ,, واسقاط القضية ,,
 لانهم في موضع اختبار من قبل سيدهم دولة الخميني الفارسي ,,
 فهل يكونون جديرين بثقته ام لا ..
 ومن جهة اخرى نرى مناوراتهم السياسية المفضوحة من قبل بعض شخصيات الحزب الا اسلامي الانبطاحي
 والتي تدفع باتجاه استثمار الانتصارات التي حققها الثوار,,
 وهم الى يومنا يرفعون شعار التقسيم باسم الفدرالية ,, والاقليم ,, وصفحاتهم المشئومة وعلى كل مواقعهم تمتليء بهذه السموم ,,
 ليتسيدوا الاقاليم التي يريدون تشكيلها ,,وعلى حساب وحدة العراق والامة ,, وتحقيقا لحلم سادتهم من مؤسسات الاستعمار الصهيونية الغربية,,
 وبعضهم اليوم لا يفتأ من استعراض بما يسميه مواقفه الوطنية ,,
 و في رفع شعار المظلومين الذين يتعرضون للقتل في محافظاتنا المنتفضة في حربنا الحالية على قوى الضلال والعمالة والتبعية للأجنبي ..
 ونرى ان ابرز شخوصهم اليوم ,,
 قد اقدم على تقديم أستقالة من حكومة هو مطرود منها سلفا,,
 من حكومة عملية ارسى بنفسه بنيانها ,,
 في مراوغة سياسية مفضوحة ,, لتسويق وطنيتهم الزائفة ,,
 لدعم موقفهم في الانتخابات القادمة وعلى حساب دمائنا وتحرير بلدنا,,
 وعلى حساب الأبرياء في سجون الصفويين,,
 الذين كان للحزب الا اسلامي الصفوي العميل دور كبير ,, في اعتقالهم والزج بهم في السجون..
 والوثائق الدامغة والتقارير التي فضحهم بها سيدهم حاكم المنطقة الخضراء "سليماني"
 لاتقبل الشك في تورطهم في تصفية الأصوات الوطنية الرافضة لمشروعهم التقسيمي التآمري,,
 على العراق وشعبه ,, ودورهم في اعتقال الاف الابرياء ,, والمئات من الحرائر ,,
 الموجودين الى يومنا في سجون الصفويين ,,
 وهاهم ومنذ ساعات الفجر الاولى بالامس واليوم ,, تسقط اكاذيبهم ,,
 باعلان النصر الزائف والمؤامرة المفضوحة في الفلوجة ,
 و لم يتوقف الهجوم جيش المالكي المليشياوي على الفلوجة ,,
 وما حدث امس من احراق مقرهم في الفلوجة ,, هي اول خطوة ستتبعها خطوات كثيرة بعون الله ..
 لطرد واستئصال هذه الأمراض ,, التي نمت وترعرعت في أحضان المحتل ,,
 ولن يبقى لهم وجود حالهم كحال اسيادهم ومن جاء بهم على ظهر الدبابة الغازية ,,
 وان غدا لناظره قريب,,,